هالة صادق: المسؤولية المجتمعية جزء لا يتجزأ من استراتيجية البنك الداعمة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وقع البنك الأهلي المتحد- مصر اتفاقية تعاون مع مؤسسة بهية، انطلاقًا من حرص البنك على تعزيز دوره الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية، وكذلك دعم المرأة المصرية.
يهدف التعاون بين البنك الأهلي المتحد- مصر ومؤسسة بهية إلى دعم السيدات في الجمهورية لتوفير التوعية والكشف المبكر والعلاج بالمجان من مرض سرطان الثدي، ويتضمن التعاون بين المؤسستين المشاركة في دعم القطاع الصحي، حيث قام البنك بالتعاون مع مستشفى بهية «الشيخ زايد» بكفالة غرفة معمل الأنسجة البيولوجية ومعمل ميكروتومي، كما قام البنك بكفالة 40 جلسة كيماوي.
في هذا الصدد؛ قالت هالة صادق الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد- مصر، إن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز دوره في دعم الاحتياجات الرئيسية للمواطنين، عبر التركيز على عدة محاور رئيسية وهي: القطاع الصحي، قطاع التعليم ومجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى دعم المرأة المعيلة.
وأكدت أن التنمية المستدامة للمجتمع تمثل جزءً لا يتجزأ من رؤية البنك وخطته، التي تهدف لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت «صادق»، أن البنك الأهلي المتحد – مصر يحرص دائمًا على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة لدى موظفيه عبر التعاون مع المؤسسات الخيرية، أو عبر التعاون مع القطاع العام لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المجتمع.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة چيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية على تقديرها واعتزازها بذلك التعاون، الذي تم بين بهية والبنك الأهلي المتحد نتيجة اهتمامهم بدعم صحة المرأة واختيار المرأة ضمن خطتهم للمسئولية المجتمعية، وأيضًا اختيارهم لمؤسسة بهية لتقديم دعمهم لها نتيجة لإيمانهم بالدور الفعال والحيوي الذي تقوم به تجاه جميع سيدات مصر من كشف مبكر وعلاج مجاني ودعم نفسي وتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض.
من جانبه قال خالد حمزة رئيس قطاع التسويق والتنمية المستدامة أن البنك الأهلي المتحد- مصر قام بالعديد من الأنشطة الداعمة للمجتمع، من أهمها توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة المياه والري ووزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي عن أهمية الاستهلاك المستدام لمواردنا المائية، كما نظم متطوعون من موظفي البنك حملة لتنظيف نهر النيل بالقناطر الخيرية تحت عنوان «متحدون اصنع فرقًا»، بالتزامن مع يوم التنظيف العالمي، بالإضافة إلى زيارة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال والعديد من المبادرات مع مؤسسة مصر الخير خلال شهر رمضان.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية فرع الشيخ زايد في مارس الماضي والتي تضمنت 14 غرفة إقامة وغرفتين عمليات وغرفتين رعاية مركزة وغرف إفاقة ووحدة علاج كيماوي ووحدة طوارئ وصيدلية أكلينيكية، ومن المتوقع أن تستقبل نصف مليون سيدة سنويًا لطمأنتها و تقديم الخدمة الطبية لها وهو ما تسعى لة بهية جاهدة وتسابق الزمن لتحقيقه لتقديم خدمة أفضل لجميع سيدات مصر.
هذا وتُعد الشراكة بين البنك الأهلي المتحد - مصر ومستشفى بهية تأكيدًا على دور البنك الحيوي والرائد في مختلف مجالات المسؤولية الاجتماعية، كما تحظى المرأة بأهمية كبيرة لدى البنك حيث قام البنك بالشراكة مع بنك الكساء المصري بدعم برنامج «من قماش»، الذي صمم ليكون برنامج احترافي متكامل لمصممات الأزياء المهتمات بمجال الأزياء المستدامة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع شركة «Raye7»، العاملة في مجال التقنية، لرعاية الدورات التدريبية الخاصة بمبادرة «أنتي»، بهدف دعم مشروعاتهن، وتعزيز عملية التحول الرقمي في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية تعاون البنك الأهلي المتحد مستشفى بهية دعم المرأة البنک الأهلی المتحد
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن.
لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأوضح المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.