روسيا.. القبض على 20 شخصاً على صلة بهجوم «قاعة الحفلات»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأقرت روسيا للمرة الأولى، أمس، بوضوح بمسؤولية «داعش» عن الهجوم على قاعة حفلات في موسكو أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 144 قتيلاً في 22 مارس. قال ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس، إن روسيا قبضت على أكثر من 20 شخصاً على صلة بهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو في مارس الماضي، وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عنه وأسفر عن مقتل ما يربو على 140 شخصاً.
يشار إلى أنه في 22 مارس، دخل مسلّحون قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو قبل أن يفتحوا النار على الناس ويشعلوا النار في المبنى، وهو أعنف هجوم تشهده روسيا منذ 20 عاماً. وأدى هذا الهجوم الذي يعدّ الأسوأ في روسيا منذ العام 2004، إلى مقتل 144 شخصاً على الأقل وإصابة 360 آخرين بجروح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا داعش موسكو قاعة حفلات هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.
وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".