صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@22:58:29 GMT
الإمارات تناقش التحركات المقبلة لدعم فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار «العدل الدولية» فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل طالب إماراتي يحوّل «أكسيد الكربون» إلى مصدر للطاقة النظيفةترأست دولة الإمارات اجتماع المجموعة العربية على مستوى السفراء، حيث ناقشت المجموعة التحركات المقبلة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة، في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وقدم ميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إحاطة أمام المجموعة حول جهود البرنامج في مجال إغاثة المدن، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الأزمات، وخاصة في قطاع غزة.
وكانت الإمارات ألقت، أمس الأول، بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو، بياناً خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأكدت الدولة ضرورة الالتزام بحماية المدنيين في حالات النزاع، بما يشمل قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهداف منهجي ومتعمد من قبل إسرائيل، فوراء كل إحصائية هناك أرواح سرقت، وأشخاص هجروا، وعائلات أبيدت ومحيت بالكامل من السجلات المدنية.
وقالت: يجب على إسرائيل أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال في قطاع غزة والأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكرت أن الالتزام بقواعد حماية المدنيين في كل حالة من حالات النزاع المسلح هو أمرٌ غير قابل للتفاوض، ويشمل ذلك قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهدافٍ متعمد وممنهج.
وأضافت: لقد قَتل العدوان الإسرائيلي أكثر من 35.000 فلسطيني، وجَرح أكثر من 78.000 آخرين، كما شرَّد أكثر من 75% من سكان القطاع، ودمَّر أكثر من نصف المباني، بما فيها 360.000 وحدة سكنية.
ونوهت إلى أن أعداد الضحايا لم تكن لترتفع لهذه المستويات المفزعة لو التزمت إسرائيل بأحكام القانون الدولي الإنساني وتحملت مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ولو استجابت إسرائيل للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها بشأن اتفاقية منع الإبادة بدلاً من تجاهلها الصارخ لهذه الأوامر.
وقالت: إن الوضع المروّع في غزة اليوم هو نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وللقيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأوضحت أن الوضع الحالي تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي وعرَّض أكثر من نصف مليون فلسطيني للمجاعة مع استمرار إسرائيل في استخدام التجويع كسلاحِ حرب.
وتابعت: إن ما يزيد الوضع بشاعةً استهداف العاملين في المجال الإنساني، ليصبح القطاع أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم لإغاثة المحتاجين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الإمارات الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".