«تريندز» وجامعة الاقتصاد الصينية يبحثان سبل نهضة البحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية الصينية في حلقة نقاشية دور البحث العلمي في قراءة الأحداث وصنع المستقبل، وآفاق التعاون بين الجانبين.
حضر الحلقة النقاشية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات وممثلين عن الجامعة، وهم الدكتور وانغ تشيانغ، نائب رئيس جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية، وهوو يوان، نائب مدير قسم العلاقات الدولية في جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية، وليلا سكرتير ثانٍ في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى بحث سبل التعاون المشترك في مجالات البحث ونشر المعرفة، وأفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في مجال البحث، وتشجيع الشباب على الانخراط في المجالات العلمية، وأكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص لتعزيز نهضة البحث العلمي.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن سعادته بالتعاون مع جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية الصينية لما تمثله من ثقل علمي ومعرفي، مؤكداً أن هذا التعاون سيُساهم في تحقيق أهداف مشتركة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة، مشدداً على التزام «تريندز» بدعم البحث العلمي وتمكين الشباب ومد جسور التعاون مع المؤسسات العلمية الدولية باعتباره جسراً معرفياً عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي الصين تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.
ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.