صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@22:47:20 GMT
التسجيل لـ«جودة بيئة العمل الداعمة للوالدين» حتى 2 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن مواصلتها استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثالثة من برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين حتى يوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر المقبل، ودعت الهيئة جميع المؤسسات العاملة في الدولة ضمن القطاعات شبه الحكومية والخاصة والقطاع الثالث إلى التقديم في البرنامج للحصول على أحد مستويات العلامة، والاستفادة من التغيير الإيجابي الذي يسهم فيه على صعيد المؤسسة والطفل والأسرة والمجتمع، من خلال تبني سياسات وأطر عمل داعمة للوالدين.
كما دعت الهيئة جميع المؤسسات الحاصلة على العلامة في دورتيها الأولى والثانية إلى المشاركة في الدورة الثالثة للحصول على المستوى الثاني من العلامة «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس» من خلال تطوير سياساتها بما يتماشى مع السياسات والممارسات العالمية الرائدة أو تجاوزها، واتباع نفس مسار التسجيل للدورة الثالثة والاطلاع على المعايير المحددة والتحقق من استيفائها وتقديم الطلب.
وقد استطاع برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين منذ إطلاقه عام 2021 إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 148 ألف موظف، و50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات، و1492 طفلاً من أصحاب الهمم، ونحو 67 ألف والد ووالدة يعملون في 25 قطاعاً مختلفاً.
كما شهدت الدورة الثانية من البرنامج استقبال 75 طلباً للمشاركة، تمت دراستها وتدقيقها والتأكد من استيفائها شروط ومعايير الحصول على العلامة بمستوييها الأول والثاني (بيئة عمل داعمة للوالدين، وبيئة عمل داعمة للوالدين بلس)، وتقييم جميع الطلبات من قبل لجنة مستقلة لضمان الشفافية والحيادية، وصولاً إلى منح العلامة إلى 12 مؤسسة.
وتهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، من خلال البرنامج، إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية مبتكرة، والعديد من التأثيرات الإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بيئة العمل عمل داعمة للوالدین
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه
رعى العلامة السيد علي فضل الله الاحتفال الذي أقامته جمعية المبرات الخيرية في قاعة الزهراء، في مجمع الحسنين، في حارة حريك، لمناسبة ولادة الإمام المهدي، للفتية في مدارسها ومعاهدها الذين بلغوا سن التكليف الشرعي، في حضور عدد من الفاعليات الدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية وأهالي المكلفين.والقى العلامة فضل الله كلمة عبر في بدايتها عن سعادته وفرحته وشكره للقيمين على احياء هذه المناسبة السعيدة "لاتاحتهم الفرصة لي لاكون بينكم انتم ايها الفتيان الاعزاء الذين ستحملون راية القيم والمبادىء وبناء هذا الوطن على اساسها".
واشار إلى ان "فتياننا الذين يدخلون الى معترك الحياة باختيارهم من باب الالتزام والعمل بما فرضه الله من خلال الدين الحنيف الذي جاء من اجل خدمة الإنسان والرفع من مستواه لكي يعيش بكرامة وعزة" .
وتوجه إلى المكلفين: "عليكم ان تكونوا خيرا لمجتمعكم ولوطنكم وان تحملوا كل عناوين المحبة في قلوبكم وتطردوا كل الوان الحقد منها فمسؤوليتنا ان نحب كل الناس سواء الذين نتفق معهم أو الذين نختلف معهم وان يكون همنا دوما البحث عن نقاط التلاقي والمشتركات بين اطياف هذا الوطن الذي يسع الجميع".
واضاف: "نريد لكم ان تكونوا نواه بناء هذ الوطن وان تحملوا كل هذه العناوين الاصلاحية التي للاسف التي كنا فقدناها مسؤوليتنا ان نبني وطنا عزيزا حرا لجميع ابنائه لا يشعر اي مكون فيه بالغبن او الاقصاء او التهميش وطنا يملك كل مواقع القوة التي تجعله يقف في وجه كل من يريد ان يحتله او يستبيح سيادته ويضرب استقراره".
وتابع: "نحن على ثقة بانكم ستحملون راية الاصلاح في مواجهة الفساد والانحراف الذي اوصل هذا الوطن إلى هذا المنحدر وان نواجه ونفشل مشاريع الاخرين الذين يريدون أن يتلاعبوا بمستقبلنا وبثرواتنا".
وتقدم بالتهنئة للجميع بمولد الامام المهدي "الذي نؤمن بانه سيحمل كل قيم العدل والمحبة ليزرعها في هذا العالم. هو الوعد الإلهيّ الحتميّ بانتصار المظلومين، وسقوط كلّ الطّغاة والمستكبرين، هو ليس مجرّد حلم جميل يدغدغ مشاعرنا، ولا هو وهم نتعلّق بحباله لنتخلّص من طغيان الظّلم والاستبداد الجاثم على صدورنا فإننا لذلك نكون مع المهديّ، عندما نمارس العدل في حياتنا بكلّ أشكاله ومواقعه".