الثورة نت:
2025-01-24@17:45:33 GMT

لا خطوط حمراء في نصرة غزة

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

 

يمضي اليمن قيادة وحكومة وشعبا بكل قوة إيمان وبكل ثبات وشجاعة وإقدام في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس نصرة لإخواننا في غزة الصمود والعزة والشرف والكرامة، غير مكترثين بتهديدات أمريكا وتخرصات أبواقها، وغير مبالين بغاراتها العدوانية التي تشنها بين الفينة والأخرى، والتي لن تزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على المضي في نصرة إخواننا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان سافر وحرب إبادة شاملة من قبل كيان العدو الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا، على مرأى ومسمع العالم.


لا خطوط حمراء أمام القوات المسلحة اليمنية في ما يتعلق بعمليات الدعم والإسناد لأهالينا في قطاع غزة، هذا ما أكده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فكل الخيارات متاحة وعمليات الرد تتصاعد وهناك سلسلة من الخيارات التصعيدية التي ستكون مفاجئة وصادمة للعدو الصهيوني ومن دار في فلكه، والتي يجري الإعداد والتحضير لها للرد على الإجرام والتوحش الصهيوني، ولا يمكن بأي حال من الأحوال العدول عن هذه الخيارات أو التراجع عن هذا المسار الإيماني الجهادي اليماني المقدس الذي تقوده وتضبط إيقاعه وتوجه بوصلته قيادة حكيمة ترى في نصرة إخواننا في غزة من أوجب الواجبات الشرعية التي تحتم على كل الغيارى على امتداد المعمورة التحرك السريع والعاجل والفاعل لدعم وإسناد نساء وأطفال غزة الذين يتعرضون لمذابح ومجازر يومية .
وكان من الطبيعي أن يتصدر اليمن قيادة وحكومة وجيشا وشعبا المشهد المساند لإخواننا في غزة، فنحن أمام يمن الإيمان وشعب الأنصار الذين كان لهم قصب السبق في نصرة دين الله من خلال مناصرتهم للرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ونشرهم للإسلام في أرجاء المعمورة، أصحاب الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الموقف اليماني الإيماني الذي تشرئب له الأعناق، والذي جعل من الانتماء لليمن مصدر فخر واعتزاز للكثير من العرب والمسلمين الذين عبروا عن تقديرهم للعمليات النوعية التي تنفذها القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط، والعمليات النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي تستهدف مناطق فلسطين المحتلة في أم الرشاش.
موقف القيادة اليمنية الجريء والمتقدم والمستمر والمتصاعد يأتي في الوقت الذي تسانده الموقف الشعبي الأكثر من رائع الذي يجسده ملايين اليمنيين كل جمعة وهم يحتشدون في مختلف المحافظات والمدن اليمنية الحرة دعما وإسنادا للقيادة الحكيمة في خياراتها التصعيدية ونصرة لإخوانهم من أبناء قطاع غزة، يشير إلى أن الموقف اليمني تجاه غزة يمثل إنموذجا فريدا من نوعه، يبعث على الفخر والاعتزاز، موقف ثابت غير قابل للمساومة والابتزاز والمقايضة، موقف لا يمكن أن يتغير أو يتبدل إلا بإيقاف العدوان على قطاع غزة، وانهاء الحصار المفروض على سكانه.
بالمختصر المفيد، لا خطوط حمراء أمام القيادة الثورية والسياسية اليمنية الحكيمة، كل الخيارات متاحة، وكل الاحتمالات مطروحة، ولا يمكن لأي قوة في العالم بعون الله وتوفيقه وتأييده أن تقف في وجه الرد اليمني على الهمجية الصهيونية، ولا يمكن أن ترتعد فرائص اليمنيين لتهديدات أمريكا وهرطقات أبواقها، ولن تثنيها تخرصات أعراب اليهودة والتصهين والتطبيع، عن مواصلة جهادهم المقدس الذي يخوضونه بقوة إيمان منقطعة النظير، وبعزيمة أمضى وإرادة لا تلين، نصرة لغزة فلسطين، في مواجهة العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي البريطاني اللعين.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان

 

الثورة نت/..

مع اقتراب انتهاء مهلة ال60 يوماً لانسحاب كيان العدو الصهيوني الكامل من جنوب لبنان، المقررة يوم الأحد المقبل، بات من الواضح أنه لا مؤشرات من انسحاب العدو في الموعد المحدد خصوصاً في ظلّ انتهاكاته المتواصلة للاتفاق وتلويحه المستمرّ باحتمال تأخر انسحاب قواته من الأراضي اللبنانية.

فعلى بُعد 48 ساعة من انتهاء مهلة ال60 يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، برزت مؤشرات مثيرة من احتمال عدم انسحاب القوات الصهيونية في الموعد المحدد لانسحابها.

وإزاء ذلك كشفت هيئة البث الصهيونية الرسمية، الأربعاء، أن ممثلين عن جيش العدو عقدوا مؤخرا اجتماعا مغلقا مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، وأكدوا خلاله أن الجيش “لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان” خلال المهلة المحددة بالاتفاق .

وقالت الهيئة: إن قائد المنطقة الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين عرض، خلال الاجتماع الذي لم تذكر تاريخه، “صورة قاتمة للغاية” للوضع على الحدود.

ورغم مئات الخروقات للاتفاق من قبل جيش العدو ، زعم غوردين أن “حزب الله يخرق وقف إطلاق النار، والجيش اللبناني يساعده”.

في الإطار ذاته، نقلت القناة 13 الصهيونية عن مصادر، أن العدو الصهيوني طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على خمس نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني.

وذكرت القناة أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو طلب من ترامب الموافقة على بقاء الجيش بشكل دائم في جنوب لبنان، خلافاً للاتفاق القاضي بانسحابه.

وبينما يؤكد الكيان الصهيوني أنه لن ينسحب في المهلة المحددة أصدر حزب الله مساء اليوم الخميس بيانًا رسميًا حذر فيه من التأجيل المحتمل لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية.. مؤكدًا أن فترة الـ60 يومًا المقررة لانسحاب القوات الصهيونية “شارفت على الانتهاء”، مما يتطلب تنفيذًا كاملاً للاتفاق المبرم لوقف إطلاق النار.

وفي البيان، شدد حزب الله على أن أي تأجيل أو تمديد لبقاء القوات الصهيونية في لبنان يُعتبر خرقًا فاضحًا للاتفاق واعتداءً على السيادة اللبنانية.

ودعا الحزب السلطة السياسية في لبنان، بالتعاون مع الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك الفعّال لضمان تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية.. كما طالب بعودة الأهالي إلى قراهم دون تأخير.

وأكد البيان أن “أي تجاوز لمهلة الـ60 يومًا يُعتبر تجاوزًا فاضحًا للاتفاق” ويستوجب من الدولة اللبنانية اتخاذ كل الوسائل الممكنة لاستعادة الأرض وتحريرها من الاحتلال.

وحث حزب الله على الالتزام التام بالاتفاق دون أي تنازلات أو محاولات للالتفاف على التعهدات الدولية.

من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض: إنّ حزب الله ينتظر تاريخ 26 يناير الجاري “اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار انسحاباً صهيونياً كاملاً من الأراضي اللبنانية، وحذّر من أنّه “في حال عدم التزام العدو الصهيوني بذلك، فإنه سيعني انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية ونسفاً للآلية التي تضمنتها وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الاتفاق”.

وأضاف: إنّ “هذا يضع اللبنانيين جميعاً دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا وإن هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعاً حكومةً وجيشاً وشعباً وأحزاباً ومقاومة إلّا من يريد أن يستثني نفسه لأن الجنوب الأرض اللبنانية المباركة لا تعني له شيئاً”.

وتابع: “لأن حساباته ورهاناته في مكان آخر ولأن عدم انسحاب العدو الصهيوني من أرضنا في الوقت المحدد ودون أن نلمس أثراً حاسماً من الجهات الدولية لفرض هذا الانسحاب، فإن ذلك يضع البلاد في مسار آخر لأنه يهدد بصورة جدية المرحلة الجديدة التي يَعِدُ بها المسؤولون اللبنانيون برعاية دولية، الشعب اللبناني”.

وشدّد فياض، على أنّ “التعثُّر في مسار الانسحاب الصهيوني وعدم عودة سكان 52 بلدة لبنانية إلى بلداتهم بأمان في حال حصوله، سيهدّد المسارات الأخرى التي تتصل بالتعافي والاستقرار وإصلاح الدولة”.

وقال: “نحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وبكثير من الحذر والتنبُّه وسنتعاطى مع أيّ بقاء صهيوني ولو على شبرٍ في المناطق التي دخل إليها في هذه الحرب على قاعدة أن الصهيوني نسف الاتفاق وأن المجتمع الدولي لم يلتزم وعوده”.

بدوره قال عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، في تصريح لقناة “الميادين”: إن “على العدو أن يلتزم بالانسحاب بشكل كامل من كل الأراضي اللبنانية يوم الأحد وإلاّ فسيكون الاثنين يوم آخر”.

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قد حذر في وقت سابق من “اختبار صبر الحزب تجاه أي خروقات صهيونية للاتفاق بعد المهلة المحددة”.

وقال الشيخ قاسم: إن صبر المقاومة على الخروقات كان لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية والرعاة الدوليين المسؤولين عن هذا الاتفاق، داعيا إلى عدم اختبار صبر المقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى الحالمين بالعدائية بالقول: “ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأمريكي– الصهيوني، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين” .

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي، على انسحاب جيش العدو من جنوب لبنان في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، والتي تنتهي يوم الأحد 26 يناير.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • شاهد| السيد القائد: التصنيف الأمريكي الأخير بالإرهاب مضحك.. الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الأخرين؟
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
  • من هو الطبيب المعجزة العراقي محمد طاهر الذي رفعه أهل غزة على الأكتاف؟
  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع 86 قائداً وجندياً من لواء “غفعاتي” خلال معارك غزة
  • شهيد وإصابات إثر انفجار قذيفة من مخلفات العدوان الصهيوني شمالي غزة
  • شرطة غزة: أكثر من 1400 شهيد و1950 إصابة من منتسبينا جراء العدوان الصهيوني
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام