الوطن:
2024-11-05@04:59:29 GMT

وليد جاب الله: الحرب جزء من الاقتصاد وليس العكس

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

وليد جاب الله: الحرب جزء من الاقتصاد وليس العكس

كشف الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، الفرق بين الاقتصاد العادي واقتصاد الحرب.

الحرب جزء من الاقتصاد

وأضاف «جاب الله»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية «extra news»، أنّ الحرب جزء من الاقتصاد أمّا الاقتصاد فليس جزء من الحرب.

وتابع الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي: «الحرب جزء من الاقتصاد وليس الاقتصاد جزء من الحرب، لأن الاقتصاد العالمي ولاسيما الاقتصاد الحر الرأسمالي يمر بدورات نمو نمو نمو ثم يصل لقمة ما، يتم إعادة التصحيح، ومظاهر إعادة التصحيح نراه في انهيار البورصات العالمية وفي أسواق المال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد الباز الاقتصاد برنامج الشاهد قناة اكسترا جاب الله

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين

قال الله سبحانه وتعالى:
(وَيَسأَٔلُونَكَ عَن ‌ذِي ‌القَرنَينِ قُل سَأَتلُواْ عَلَيكُم مِّنهُ ذِكراً)، (سورة الكهف، الآية 83).
من الذي يسأل عن ذي القرنين؟، ويسألون من؟.
إنهم اليهود في المدينة، يسألون الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم.
من هو ذو القرنين؟ ولماذا يسألون عنه؟.
ذو القرنين هو لقب الإسكندر الأكبر، (356-323 قبل الميلاد) من أشهر الغزاة الفاتحين، لقب بذي القرنين، ابن «فيليب الثاني» ملك مقدونيا.
ولماذا يسأل اليهود في المدينة عنه؟.
وإليكم ما حدث:
في عام 200 قبل الميلاد، كان في بابل رجل يدعى «دانيال» كتب كتاباً يسمى «سفر دانيال»، واعتبره اليهود من أسفار التوراة، واعتبر اليهود كذلك «دانيال»، أنه من أنبياء إسرائيل الكبار.
في ذلك الكتاب «سفر دانيال» أخطاء كثيرة، ومن ضمنها ذَكَرَ ذا القرنين فقال عنه إنه قورش ملك فارس، (640-600 قبل الميلاد)، اختلف اليهود في ذلك الأمر، وأرادوا أن يتأكدوا من ذلك، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم نبياً، فسيتبين لهم من معرفته لذي القرنين.
فأمر الله نبيه أن يقول لهم: (سَأَتلُواْ عَلَيكُم مِّنهُ ذِكراً)، أي بعضاً من سيرته.
قال الله سبحانه وتعالى:
(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرضِ وَءَاتَينَٰهُ مِن كُلِّ شَيءٖ سَبَبا)، (سورة الكهف، الآية 84).
(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرضِ): أي جعله الله سبحانه وتعالى مَلِكاً.
ولد الإسكندر الأكبر عام 356 قبل الميلاد، وأصبح ملِكاً على مقدونيا في عام 336 قبل الميلاد بعمر العشرين عاماً. وقد تطور ارتقاؤه إلى سدة الحكم من خلال سلسلة من الأحداث العائلية والسياسية المهمة.
(وَءَاتَينَٰهُ مِن كُلِّ شَيءٖ سَبَبا): أي ما يحتاج إليه من علم ومعرفة للحياة، مثل التعليم والتدريب العسكري، تلقى الإسكندر تعليماً رفيع المستوى، لاسيما تحت إرشاد الفيلسوف أرسطو، ما دعم طموحه وزوده بأساس فكري قوي. وإضافة إلى ذلك، فقد قام أبوه، «فيليب الثاني» بإشراك الإسكندر في الشؤون العسكرية منذ أن كان يافعاً، ما سمح له بتطوير مهاراته بصفته استراتيجياً وقائداً.
قال الله سبحانه وتعالى:
(فَأَتبَعَ سَبَبًا)، (سورة الكهف، الآية 85).
كان العديد من الأراضي الواقعة تحت حكم مقدونيا، تتطلع إلى الاستفادة من انتقال السلطة حتى يتسنى لها استعادة استقلالها، وبسرعة قام الإسكندر بإخماد كل مظاهر العصيان في اليونان، وتوجه إلى التشيك: وهي مجموعة عرقية من الشعوب السلافية الغربية، موطنهم أوروبا الوسطى، يشتركون في الأصل والثقافة والتاريخ، يشكلون معظم سكان التشيك، واللغة السلافية الغربية، وبها عين حارة المياه، يزورها في هذه الأيام المرضى للاستشفاء.
قررت التشيك الاستقلال عن الدولة المقدونية، ولذلك السبب توجه ذو القرنين إلى هناك.
قال الله سبحانه وتعالى:
(حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَغرُبُ فِي عَينٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوما قُلنَا يَٰذَا لقَرنَينِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِم حُسنا ﴿86﴾ قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فيُعَذِّبُهُ عَذَابا نُّكرا ﴿87﴾ وَأَمَّا مَن ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحا فَلَهُ جَزَآءً الحُسنَىٰ وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أَمرِنَا يُسرا)، (سورة الكهف، الآية 86-88).
قال الله سبحانه وتعالى:
(ثُمَّ أَتبَعَ سَبَباً)، (سورة الكهف، الآية 89).
السبب الثاني الذي تبعه ذو القرنين، إنقاذ جيش الدولة المقدونية من الهزيمة من قبل الفرس.
كانت فارس في تلك الأيام: هي الدولة الأخمينية وهي سلالة فارسية، أسسها «قورش الأول» في القرن السابع قبل الميلاد، والذي ورث دولة الآشوريين (شعب ما بين النهرين) والذين امتدت دولتهم شرقاً وغرباً وشمالاً، حيث وصلوا إلى سلسلة جبال القوقاز في جنوب الاتحاد السوفييتي.
يطلق اسم القوقاز على: أرمينيا وجورجيا وأذربيجان، حيث وصلت حدود الدولة الأخمينية إلى تلك الأصقاع.
ذكر المؤرخ اليوناني «هيرودوتس» «Herodotos» (484-425 قبل الميلاد) في كتابه ما يلي:
«إن حدود الآشوريين الشمالية كانت عرضة لغارات قبائل «سي تهين» المستمرة، وكانت هذه الحدود تمتد إلى جبال أرمينيا، فكانت قبائل «سي تهين» تجتاز مضيق القوقاز، وتشن الغارات المدمرة على شعوب السهول، حتى إن جموعاً كبيرة منها تقدمت سنة 620 قبل الميلاد، ووصلت إلى نينوى، وداست في طريقها بلاد فارس الشمالية».
كانت قبائل «سي تهين» هما: يأجوج ومأجوج من القبائل المغولية الرحالة.
كانت فارس في تلك الأيام تحت حكم الملك «داريوس الثالث»، وإذا بالجيش المقدوني ينهزم أمامه عند علمه بالانقلاب الذي قام به الإسكندر ذو القرنين، ولذلك السبب وصل الإسكندر المقدوني إلى أرض المعركة، وإذا بالملك الفارسي «داريوس الثالث» يهرب مع جيشه إلى الشمال، حتى وصل إلى جبال القوقاز، حيث الشمس لا تغيب عن تلك الأصقاع، وذو القرنين يتعقبه، حتى قيل له إن الملك «داريوس الثالث» قد قتل على يد ضباط جيشه في الجبال.
قال الله سبحانه وتعالى:
(حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَطلُعُ عَلَىٰ قَومٖ لَّم نَجعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِترا ﴿90﴾ كَذَٰلِكَ وَقَد أَحَطنَا بِمَا لَدَيهِ خُبرا)، (سورة الكهف، الآيات 90-91).
الخُبْرُ: بالضم، هو العلم بالشيء.
أخبر القوم في القوقاز، حيث وصل الإسكندر المقدوني أن قبائل «سي تهين» تجتاز مضيق القوقاز، وتشن الغارات المدمرة على شعوب السهول.
قال الله سبحانه وتعالى:
(ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا)، (سورة الكهف، الآية 92).
ولذلك السبب توجه الإسكندر المقدوني جنوباً إلى مضيق القوقاز في جورجيا.
قال الله سبحانه وتعالى:
(حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوما لَّا يَكَادُونَ يَفقَهُونَ قَولا ﴿93﴾ قَالُواْ يَٰذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مُفسِدُونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجاً عَلَىٰٓ أَن تَجعَلَ بَينَنَا وَبَينَهُم سَدّا ﴿94﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَير فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا ﴿95﴾ ءَاتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَينَ الصَّدَفَينِ قَالَ انفُخُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُ نَارا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفرِغ عَلَيهِ قِطرا ﴿96﴾ فَمَا اسطَٰعُوٓاْ أَن يَظهَرُوهُ وَمَا ستَطَٰعُواْ لَهُ نَقبا)، (سورة الكهف، الآيات 93-97).
(يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ): من قبائل المغول.
(ءَاتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ): قطع الحديد، ومفردها زبرة: القطعة من الحديد.
قال الله سبحانه وتعالى:
(قَالَ هَٰذَا رَحمَة مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَآءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعدُ رَبِّي حَقّا)، (سورة الكهف، الآية 98).
لا يزال سد ذي القرنين قائماً في جورجيا، يزار كل يوم من قبل السيّاح.

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

مقالات مشابهة

  • الرهوي يشارك في فعالية استعراض برنامج التحفيز الاقتصادي 1446هـ
  • لا أعباء جديدة على المواطنين| متى نجني ثمار الإصلاح الاقتصادي؟.. الحكومة تكشف التفاصيل
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين
  • الخبير الاقتصادي: أتوقع انخفاض معدلات التضخم في أواخر 2025
  • برلماني: الدولة نجحت في إجراءات الإصلاح الاقتصادي رغم الاضطرابات الإقليمية
  • «حماة الوطن»: رفع تصنيف مصر الائتماني نقطة تحول استراتيجية في المسار الاقتصادي
  • مدير صندوق النقد الدولي تصل إلى القاهرة.. ومباحثات لتقييم برنامج مصر الاقتصادي
  • باحث: الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية
  • نائب: رفع تصنيف مصر الائتماني يعزز من النمو الاقتصادي والاستثمار المحلي والأجنبي
  • حادثة لندن استهداف للثورة، وليس لتقدم فقط؟