عمليات مثيرة لـ"القسام" في جباليا.. وجيش الاحتلال يعلن خسائر جديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت كتائب "القسام" الجمعة، عن عمليات جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت "القسام" تمكن أحد قناصيها من قنص جندي إسرائيلي داخل أحد المنازل شمال مخيم جباليا.
وفي جباليا أيضا، أعلنت "القسام" أن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية خاصة إلى عين نفق داخل المخيم، واشتبكوا معها من نقطة صفر وأوقعوها بين قتيل وجريح.
وقالت "القسام"؛ إن مقاتليها استهدفوا دباباتين من نوع "ميركفاه 4" بقذيفتي "الياسين 105" في شارع العجارمة بجباليا.
وتابعت أن عناصرها تمكنوا أيضا من تفجير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أعلنت القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ"، في منطقة تبة زارع شمال شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال إصابة 8 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان؛ إن إجمالي عدد قتلاه منذ بدء الحرب ارتفع إلى 634، إضافة إلى 555 إصابة خطيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ما وراء تصاعد عمليات القسام ضد جيش الاحتلال في بيت لاهيا؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة المتزايدة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة تؤكد نجاعة الترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة في المنطقة.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أثبتت صحة كلامها عندما تحدثت سابقا عن إعادة دمج كتائب في إطار إعادة بناء قوتها البشرية والمادية.
ووفق الخبير العسكري، فإن ما يجري من عمليات متصاعدة في بيت لاهيا يعتبر "جزءا من الترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة"، رغم عزل قوات الاحتلال للمنطقة ومحاصرتها لإضعاف فصائل المقاومة ومنعها من تعزيز صفوفها.
وبثت كتائب القسام، في وقت سابق اليوم الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها ناقلة جند من طراز "نمر"، وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105" المضادة للدروع.
وكذلك بثت القسام قبل يومين مشاهد من استهداف 3 آليات إسرائيلية بينها دبابتا "ميركافا" شمال بيت لاهيا وغربها، وقالت إنها تعود إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتأتي هذه العمليات -حسب الفلاحي- رغم تعزيز جيش الاحتلال عمليته العسكرية في شمال القطاع بلواء كفير (اللواء 900) مما زاد عدد ألوية المشاة على حساب ألوية المدرعات.
ولذلك بات الجيش الإسرائيلي يستند إلى عمليات أرضية أكثر من القطاعات المدرعة، لكن "قواته تضعف أكثر كلما عمقت توغلها حيث يقل إسنادها ناريا"، كما قال الفلاحي.
وبناء على ذلك، بدأت عمليات المقاومة تأخذ منحى تصاعديا في بيت لاهيا، وهو ما يزيد من فاتورة الخسائر لدى جيش الاحتلال بشكل كبير.
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وبشأن تأثير ذلك على المشهد الميداني، قال الخبير العسكري إن القوات الإسرائيلية عندما تتكبد خسائر تقل كفاءتها وقدراتها، وتضعف منظومة القيادة والسيطرة لديها، وهو ما يؤثر على معنويات الجنود ويضعف عملية التوغل.
في المقابل، يقول الفلاحي إن هناك لا مركزية في حرب العصابات التي تخوضها المقاومة بغزة، حيث تعمل منظومة القيادة والسيطرة على إدارة العمليات في منطقة ما بمعزل عن بقية المناطق، بعد تقسيمها لمربعات جغرافية وتوزيع المهام والمعدات القتالية، وفق الفلاحي.
وخلص إلى أن كل منطقة تدير معركتها بنفسها بمعزل عن الأخرى رغم الأنقاض والدمار الكبير في المنطقة.