ليوناردو بريتو: للثقافة الإماراتية تأثيرها على أسلوبي الفني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح أول أمس، في سفارة المكسيك، وبحضور لويس ألفونسو دي ألبا، السفير المكسيكي لدى الدولة، معرض الفنان ليوناردو بارتيدا بريتو تحت عنوان «أين كنت، وأين أنا الآن، وإلى أين أنا ذاهب»، ويعبر المعرض عن ثقافة الفنان وانتقاله من المكسيك إلى الإمارات العربية المتحدة حيث يسلط الضوء على رحلته الاستكشافية المستمرة في الإمارات وإنجازاته الفنية الراهنة.
وألقى السفير لويس ألفونسو دي إلبا كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بالعلاقة الثنائية بين المكسيك والإمارات. وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد» قال السفير المكسيكي:«أول شيء هو إدراك أن الفن يعمل على التواصل بين الشعوب، وهو وسيلة لهذا التواصل بين الإماراتيين والمكسيكيين، فهو يبني تصوراً مشتركاً للعالم. وعلى هذا الأساس، فإن سفارة المكسيك تسخر الفن لتقريب ولتعزيز صورة التواصل. أما بالنسبة لمعرضنا اليوم، فنحن نخطو خطوة أبعد من ذلك، لأنه لا يقدم الفن المكسيكي فحسب، بل هو أيضاً تعبير عن الفن المكسيكي باستخدام موضوعات إماراتية».
أداة تواصل
وقال الفنان بريتو لـ «الاتحاد»: «هذه الأعمال تعبر عن رحلتي من المكسيك إلى الإمارات، كما تعبر عن تجربتي خلال إقامتي في دبي. بعض اللوحات تعود إلى بداية عملي، ثم تطورت تجربتي بعد سنوات من إقامتي في الإمارات، وكان للثقافة الإماراتية تأثيرها على أسلوبي الفني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الثقافة الإماراتية المكسيك
إقرأ أيضاً:
6 أصناف من التمور الإماراتية تزين مهرجان الوثبة بأبوظبي
تزين ستة أصناف من التمور الإماراتية مهرجان الوثبة للتمور في دورته الثانية، من خلال مسابقات التغليف التي يشارك فيها منتجو ومصنعو التمور، حيث تُدرج تمور "الدباس، والفرض، والخلاص، وبومعان، والشيشي، والزاملي ضمن التمور المخصصة للمشاركة في المنافسات.
ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.
ويقدم المهرجان لمحة عن أصناف التمور التي تدخل في منافسات المسابقات، حيث تُزرع تمور "الخلاص" بكثرة في مختلف مناطق الدولة، ويتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم ، ويعد من أصناف التمور التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا.
ويعتبر تمر "الدباس" من التمور ذات المحتوى السكري المنخفض، ويتميز بشكله البيضاوي ولونه البني الفاتح، وهو من الأصناف التجارية المتميزة، إذ تكثر زراعته في أبوظبي، لا سيما في منطقة الظفرة، وتحديدًا في محاضر ليوا ومدينة زايد، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر "الفرض"، فيتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم، وهو من الأصناف التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا، كما يُزرع في مختلف مناطق الإمارات.
أخبار ذات صلةويُعد تمر "بومعان" من الأصناف التجارية واسعة الانتشار محليًا، لا سيما في إمارة أبوظبي، في مناطق ليوا والعين وأم غافة وسويحان والخزنة وغيرها ، ويتميز بشكله البيضاوي القصير، وحجمه كبير، ولونه البني الغامق، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر "الشيشي"، فيُعد من الأصناف المميزة، حيث يمتاز بقوة جذعه وسعفه، كما أن ثماره كبيرة نسبيًا، يُزرع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويتميز بلونه البني وشكله البيضاوي، وقشرته السميكة نسبيًا، وملمسه الجاف قليلًا.
كما يتميز تمر "الزاملي" بشكله الأسطواني متوسط الحجم، ولونه البني المصحوب بلمعة ذهبية تمنحه بريقًا خاصًا، ويُعد الزاملي من الأصناف التي يتأخر نضجها خلال موسم الرطب وجني التمور.
ويُسلط المهرجان الضوء على تنوع أصناف التمور في دولة الإمارات، من خلال محال بيع التمور التي توفر أجود الأصناف عالية الجودة، مما يُحفز أصحاب المحال والمنتجين والمزارعين على تعبئة هذه التمور بأفضل الوسائل المستدامة، والعمل على تسويقها محليًا ودوليًا، نظرًا لجودتها وتغليفها وأسعارها التنافسية.
المصدر: وام