معارك طاحنة في جباليا والمقاومة تنكل بجنود الاحتلال وتصطاد دباباته
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة /
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك طاحنة مع قوات الاحتلال في مخيم جباليا، حيث أعلنت عن استهداف 6 دبابات، والإيقاع بقوة إسرائيلية في كمينين منفصلين. في المقابل، استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين في قصف لجيش العدو على شمال ووسط وجنوب غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام إن مقاتليها استهدفوا في شارع العجارمة بمعسكر جباليا شمالي القطاع 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا 4? بقذائف “الياسين 105”.
كما قالت الكتائب إنها استهدفت 3 دبابات أخرى شمال شرقي مدينة رفح بقذائف “الياسين 105″ و”عبوات شواظ”.
وذكرت كذلك أن مقاتليها استدرجوا قوة خاصة بجيش الاحتلال إلى عين نفق بمخيم جباليا، واشتبكوا معها من النقطة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وأعلنت كتائب القسام، عن تفجير فتحة نفق، فُخخت مسبقا، في قوة إسرائيلية راجلة في بيت حانون شمالي القطاع، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح..وبثت الكتائب صورا قالت إنها لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة بعد استدراجها لكمين محكم، واستهداف قوات النجدة خلال محاولتها إنقاذها شمال بيت حانون.
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا بعد ساعات في المكان نفسه من قنص الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين عرضت مشاهد قنصهم قبل يومين خلال العملية نفسها.
من جهتها نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثق سيطرتها على طائرتي “درون” إسرائيليتين، خلال تنفيذهما مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
إلى ذلك أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “تاندوم”، بالقرب من مسجد عائشة في مخيم جباليا، وذلك بالإشتراك مع سرايا القدس.
وأعلن الناطق العسكري باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، استهداف جرافة إسرائيلية من نوع “D9” وإلحاق الضرر فيها، بعد إصابتها بقذيفة “التندوم”، شرقي جباليا.
وقال إنّ “إحدى مجموعاتنا المقاتلة، تسللت خلف بنك فلسطين، حيث كانت تتمترس إحدى الدوريات الراجلة الإسرائيلية، وأطلقت عليها قذيفة B7″”، وأصابت من فيها بشكل مباشر، كما أمطرت الدورية الإسرائيلية بالرشاشات المتوسطة، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح”، مؤكداً عودة المجموعة إلى قواعدها سالمة.
وأكد أبو خالد استهداف ناقلة جندٍ إسرائيلية وسط حي الجنينة في مدينة رفح، وتفجير عبوة ناسفة فيها، ما أدى إلى إصابة ناقلة الجند بشكل مباشر ووقوع من فيها بين قتيل وجريح، مشيراً إلى عودة مجاهدي قوات الشهيد عمر القاسم سالمين بعد العملية.
وأعلن أبو خالد أن وحدة المدفعية استهدفت موقع “صوفا” الإسرائيلي العسكري بصواريخ “نزال 10″، كما استهدفت مواقع الاحتلال في محيط بوابة صلاح الدين، في مدينة رفح، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وشدّد أبو خالد على أنّ العمليتين أصابتا أهدافهما وأوقعتا الخسائر في صفوف الاحتلال، مضيفاً أنّ العمليتين جاءتا رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 8 من جنوده في معارك بقطاع غزة.
وأضاف أن 634 ضابطا وجنديا قتلوا في غزة، وأصيب 555 بجروح خطيرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
القدس (CNN)-- هزّت غارة جوية إسرائيلية جنوب بيروت، الأحد، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بإخلاء العاصمة اللبنانية.
وأظهرت لقطات لوكالة "رويترز" عمودًا ضخمًا من الدخان يتصاعد من المنطقة بعد الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي بقليل. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم قد تسبب في أضرار أو إصابات.
وقال بيان مشترك صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إن الهدف من الضربة كان منشأة تابعة لحزب الله في بيروت يتم فيها تخزين صواريخ دقيقة.
وجاء الهجوم بعد أن نصح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المدنيين بإخلاء حي الحدث. وقال أدرعي إن حزب الله يستخدم منشآت في المنطقة، ودعا المدنيين إلى الابتعاد لمسافة 300 متر.
وأدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الهجوم الإسرائيلي على المنطقة، وحث الولايات المتحدة وفرنسا على "إجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها على الفور".
ومنذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عددًا من الغارات، استهدفت جنوب لبنان بشكل منتظم. ويقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الضربات استهدفت مقاتلي حزب الله ومنشآته.
ومع ذلك، كانت الضربات التي استهدفت العاصمة بيروت نادرة. في الأول من أبريل/نيسان، قصف الجيش الإسرائيلي هدفًا في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. وقبل أيام فقط، شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا آخر على بيروت.