خبير اقتصادي: الحرب بالنسبة لأصحاب القضية تتطلب التضحية بالنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن الحرب تخلق رواجًا اقتصاديًا لشركات السلاح حول العالم، مضيفا أن الحرب بالنسبة لأصحاب القضية تتطلب تضحيات بالنمو الاقتصادي مثل ما حدث في حرب أكتوبر 73.
وأضاف “جاب الله” خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية extra news، :" الأوبئة لا تدفع لصراع ما في كل الحالات ولكن من الممكن أن تزيد من أهمية حدث ما أو تنحاز لكيانات أخري أو طراف حتي تكبر الدائرة، وكلما كبرت الدائرة زاد الصراع، وفي كل الحروب هناك أثرياء للحرب، هذا علي المستوي الكلي، ولكن علي المستوي الجزئي عندما يكون هناك طرف صاحب قضية مثل مصر في حرب 1973".
وأكمل: "كنا نريد تحرير الأرض بعيدًا عن الاقتصاد العالمي ومستعدين للتضحية من أجل الأرض، وكنا مستعدين بالتضحية بمعدلات النمو والتوسع في القطاعات الخدمية، والقطاعات السكانية، والمواطنين مرحبين بهذه التضيحة من أجل التوسع في الصناعات الدفاعية ودعم الجيش للقيام بعمليات عسكرية لاسترداد الأرض، لأن استرداد الأرض والكرامة الوطنية تسبق اعتبارات الاقتصاد، عكس ما تكون الحرب عالمية لأنها جزء من الاقتصاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد جاب الله الاوبئة حرب 1973 الاقتصاد العالمي استرداد الأرض
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المؤتمر المصري الأوروبي يهدف لزيادة فرص الاستثمار
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعكس مدى تلاقي الرؤى بين الجانبين المصري والأوروبي، الذي يستهدف زيادة التبادل التجاري وفرص الاستثمار واقتناص الفرص التي يمتلكها الجانب المصري، لافتًا إلى أن مصر تمكنت خلال الفترة الماضية أن تعيد صياغة الخريطة الاستثمارية من خلال ثورة إصلاحية في كافة القطاعات الاقتصادية.
مصر تمتلك فرصا اقتصادية متعددةوأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن مصر تمتلك العديد من الفرص في كل القطاعات الاقتصادية، لافتًا إلى أن أهم القطاعات هي صناعة الدواء والأسمدة، بالإضافة إلى الصناعات التكنولوجية التي بات لمصر دور كبير فيها.
دور مصر في مجال الطاقة المتجددةوواصل: «الاقتصاد الأخضر بأنواعه يتوافق بشدة مع الجانب الأوروبي، ومصر لها دور جيد في مجال الطاقة المتجددة سواء الهيدروجين الأخضر أو إعادة التدوير والاستخدام الأمثل لمورد المياه، بالإضافة إلى النقل المستدام الذي توسعت فيه مصر بشكل كبير»، مشيرًا إلى أن مشروع توشكى ودلتا مصر سيكون نقطة انطلاق للاستثمارات الزراعية الجديدة.