برعاية محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» في دورتها الـ23 الثلاثاء المقبل بدبي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ23 للجائزة وذلك يوم الثلاثاء المقبل (28 مايو)، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن «قمة الإعلام العربي» وتزامناً مع فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الـ22، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وستشارك في تقديم حفل الجائزة هذا العام وجوه إعلامية من العالم العربي، ومنهم: الإعلامي سامي قاسمي من قناة سكاي نيوز عربية، وحامد المعشني من شبكة أبوظبي للإعلام، ولينا مجالي من قناة المشهد، ومريم عكراطه من قناة الشرق، والإعلامية نورة الحميضان من قناة ATV، وندى رضا من قناة إكسترا نيوز، وريا رمال من «دبي للإعلام».
ويحظى حفل الجائزة باهتمام ومتابعة المعنيين بالقطاع الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية المحلية والإقليمية والصحفيون العرب الموجودون في مناطق مختلفة حول العالم، بما للجائزة من مكانة رفيعة كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في العالم العربي، خاصة وأنها تتزامن مع أكبر تجمع سنوي للإعلام في المنطقة العربية، وهو «منتدى الإعلام العربي»، والذي يستقطب هذا العام ما يزيد على 4000 مشارك في مقدمتهم قيادات أهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ورموز العمل الإعلامي في المنطقة.
وأعرب جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عن تقديره للإعلاميين والإعلاميات المتميزين المشاركين في تقديم حفل توزيع جوائز الإعلام العربي، وقال: «نعتز باحتفاظ الجائزة بمكانتها على مدار أكثر من 20 عاماً كأهم محفل من نوعه في المنطقة للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، إذ يتبارى سنوياً على الفوز بها وضمن مختلف فئاتها آلاف الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، لاعتلاء منصة التتويج التي يصبوا العاملون في المجال الإعلامي للوصول إليها».
يُذكر أن «جائزة الإعلام العربي» تشمل 13 فئة موزّعة على محاورها الثلاثة الرئيسة: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى جائزة «شخصية العام الإعلامية» والتي يتم منحها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد جائزة الإعلام العربی فی المنطقة من قناة
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.