الجيش الروسي يستخدم درونات جديدة عصية على التشويش
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
روسيا – ذكرت وسائل إعلام أن الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات “بيرانا” الجديدة التي لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات “بيرانا-13” الجديدة، واستخدمت هذه الدرونات في تنفيذ هجمات على مواقع القوات الأوكرانية.
وكانت صحيفة “إزفيستيا” الروسية قد نشرت مؤخرا مقاطع فيديو تظهر استخدام الجيش الروسي لدرونات “بيرانا” خلال العملية الخاصة، ويبين كيف تمكنت الدرونات من تدمير أهدافها بنجاح.
وأشار مدير المؤسسة التي تعمل على تطوير هذه الدرونات مؤخرا إلى “أن درونات (بيرانا-13) حصلت على أنظمة اتصالات لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية، وزودت بثمانية محركات تمكنها من نقل حمولة تزن 8 كلغ، توفر لها مدى يصل إلى 30 كلم، وجهّزت بكاميرات مراقبة، وبطاريات يسهل استبدالها بسرعة”.
وذكر مطورو هذه الدرونات أن الجنود يمكنهم الاعتماد عليها لأداء مهمات مختلفة، مثل مهمات الاستطلاع ورصد الطائرات بدون طيار ومهمات ضرب آليات ومواقع العدو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.