السيسي وبايدن يتفقان على تسليم مساعدات بـ”كرم أبو سالم” مؤقتا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مصر – اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على “تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من بايدن، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ووفق البيان، تلقى الرئيس المصري “اتصالا هاتفيا من بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة”.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن “بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في قطاع غزة”.
و”تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”، وفق البيان ذاته.
وفي ذلك السياق، بحث الرئيسان المصري والأمريكي “الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز”.
وفي هذا الصدد ذكر البيان أن الرئيسين “اتفقا على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني”.
كما تضمن الاتصال “تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وتأكيد الرئيسين رفضهما كافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع”.
من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إنه “على ضوء الاتصالات الرسمية التي جرت مع الأشقاء في مصر، تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت”.
وأوضحت في بيان مقتضب أن ذلك سيكون “إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح”.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی کرم أبو سالم فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
19,1 مليون درهم مساعدات “بيت الخير” لدعم الإسكان
أعلنت “بيت الخير” أن مساعدات دعم الإسكان التي قدمتها لمستحقيها منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية نوفمبر الماضي قد بلغت 19,133,286 مليون درهم، وشملت 1,854 أسرة، تنّوعت أنواع الدعم المقدّم إليها، حسب احتياجاتها السكنية.
من جانبه، أوضح عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” أنّ المساعدات السكنية تأتي ضمن برنامج “حافز” الذي يعمل على تقديم قيمة مضافة لدعم الحياة المعيشية للأسر المتعففة، تجعلها أكثر أماناً واستقراراً، وتمكنها من الالتفات لتطوير مستقبلها، بعد توفير ما أمكن من سبل الحياة الكريمة والمطمئنة”.
وأفاد أنّ جل مساعدات دعم الإسكان التي قدّمتها “بيت الخير” ذهبت لمشروع إيجار المنزل، لدعم العاجزين عن سداد مستحقات الإيجارات بقيمة 10,873,399 درهم، ودعمت الجمعية بعض الأسر في تأثيث بيوتها بقيمة 2,398,295 درهم، فيما استمرّت في دعم أسر الشباب في استكمال بناء منازلهم بقيمة 2,145,981 درهم، بينما أنفقت 3,715,611 درهم لصيانة منازل الأسر التي تقطن في بيوت بحاجة إلى ترميم، وكذلك لدعمها في شراء المستلزمات المنزلية الأساسية، وسداد مستحقات الماء والكهرباء والصرف الصحي، بما يضمن توفير سبل الحياة المستقرة لهذه الأسر.
وأشار مدير عام الجمعية إلى آلية استقبال طلبات المساعدات السكنية، والتي تتم من خلال الموقع الإلكتروني، وفقاً لنظام الجمعية الذي ينص على توفير المستندات المطلوبة، ليتم دراسة الطلب بعد استيفائها كافة من خلال لجنة مختصة لتقرير المساعدة لأكثر الناس حاجة، بالوقت والطريقة المناسبين.