بري يؤكد تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وحقه في الدفاع عن أرضه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وبحقه في الدفاع عن أرضه ومقاومة أي محاولة لفرض التوطين سواء للنازحين السوريين، أو اللاجئين الفلسطينيين.
وفي رسالته بمناسبة ذكرى التحرير، قال بري: “نجدد التزامنا وتمسكنا بالقرار الأممي رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته وأن المسؤولية عن خرق هذا القرار منذ لحظة صدوره هي إسرائيل بأكثر من 30 ألف خرق برا وبحرا وجوا”، مؤكدا أنه “بالتوازي فإن لبنان متمسك بحقه بالدفاع عن أرضه بكافة الوسائل المتاحة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية ولإستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والشطر الشمالي من قرية الغجر والنقاط الحدودية المتحفظ عليها مع فلسطين المحتلة وصولا إلى النقطةb1 عند رأس الناقورة”.
وشدد على أن “لبنان منفتح للتعاون الإيجابي مع أي جهد دولي يهدف الى لجم العدوانية الإسرائيلية وهو غير مستعد للتفريط بأي حق من حقوقه السيادية”، مشير إلى “ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة كمدخل أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
يذكر أنه ذكرى التحرير أو كما تعرف بلبنان بعيد المقاومة والتحرير هو يوم 25 مايو من كل عام، وهو تاريخ خروج الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978.
وفي 22 مايو 2000 تم تحرير القرى التالية حولا ومركبا وبليدا وبني حيان وطلوسة وعديسة وبيت ياحون وكونين ورشاف ورب ثلاثين.
وفي 23 مايو 2000 تحررت بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة.
وفي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام وفتحوا أبوابه وحرروا الأسرى. وفي 24 مايو 2000 تقدم الأهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، أما في ليل 24 أيار 2000 فكان الاندحار لآخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي حيث أعلن 25 أيار 2000 عيدا للمقاومة والتحرير على لسان رئيس مجلس الوزراء الأسبق اللبناني الأسبق سليم الحص.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أرسنال ضد سان جيرمان.. ماذا تقول سجلات التاريخ؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يستضيف أرسنال، فريق باريس سان جيرمان، على ملعب الإمارات، مساء اليوم، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يمتلك كلا الناديين فرصة للفوز بالبطولة الأوروبية للمرة الأولى في التاريخ، وسيكون فريق ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال حريصاً على تحقيق أقصى استفادة من ميزة اللعب على أرضه، ضد منافس لم يخسر أمامه مطلقاً في المسابقات الأوروبية في 5 مواجهات سابقة.
ولم يهزم أرسنال في آخر 8 مباريات خاضها في البطولة، حيث فاز في 7 وتعادل في واحدة، ويمثل هذا ثاني أطول سلسلة له دون هزيمة في نسخة واحدة، بعد أن حقق 12 مباراة دون هزيمة في موسم 2005-2006 (8 انتصارات، 4 تعادلات).
أخبار ذات صلة
وكان «الجانرز» متقدماً في النتيجة بنسبة 53% من إجمالي وقت مبارياتهم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما يمثل أعلى نسبة من أي فريق، علاوة على ذلك، كان إنتر ميلان فقط (1%) متأخرا بنسبة أقل من وقت لعبه مقارنة بأرسنال (6%)، الذي لم يتأخر في أي من مبارياته في أدوار خروج المغلوب ضد أيندهوفن وريال مدريد.
ويسافر باريس سان جيرمان إلى لندن بعد خسارته 5 من آخر 6 مباريات خارج أرضه أمام فرق إنجليزية في دوري أبطال أوروبا (فوز واحد)، حيث خسر أمام 4 منافسين مختلفين خلال هذه السلسلة (مانشستر سيتي «مرتين»، أرسنال، نيوكاسل، وأستون فيلا)، وفاز على ليفربول في دور الستة عشر، مارس الماضي.
تمثل هذه المباراة، اللقاء السادس بين أرسنال وباريس سان جيرمان، حيث لم يهزم «الجانرز» في المباريات الخمس السابقة (فاز مرتين وتعادل 3 مرات)، ويعد أرسنال المنافس الذي واجه عملاق الدوري الفرنسي أكثر من أي وقت مضى في المسابقات الأوروبية دون أن يحقق الفوز عليه على الإطلاق، وتغلب أرسنال على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم 2-0 على ملعب الإمارات في مرحلة الدوري، أكتوبر الماضي.
ولم ينجح سوى ناد إنجليزي واحد (مانشستر سيتي) في التغلب على باريس مرتين في نسخة واحدة من المسابقة، وكان ذلك في نصف نهائي 2020-2021 (2-1 خارج أرضه، 2-0 على أرضه).
وتتوقع شبكة «أوبتا» للإحصاءات فوز أرسنال في مباراة الليلة بنسبة 44.8%، في المقابل، فوز باريس بنسبة 29.4%، مع وجود فرصة للتعادل بنسبة 25.8%.