صحفي أمريكي: قوات كييف تجبر على التراجع كل يوم أمام تقدم القوات الروسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد باتريك لانكستر الصحفي العسكري والمحارب القديم في البحرية الأمريكية أن قوات كييف تجبر في كل يوم على التراجع والانسحاب على محور خاركوف بسبب التقدم الكبير للقوات المسلحة الروسية.
وقال لانكستر في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على موقع يوتيوب: "عمليا في كل يوم يزداد عدد القرى والبلدات التي تصبح تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، والقوات الأوكرانية تتراجع وتنسحب".
وأضاف لانكستر: " تحرز روسيا تقدما كبيرا على خط المواجهة"، موضحا أن "السيطرة على مدينة أفدييفكا كان بمثابة نقطة تحول في القتال، فبعدها أصبح الجيش الروسي يواصل تقدمه بنجاح".
إقرأ المزيد
وفي 17 مايو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 28 ضربة مكثفة على مواقع عسكرية أوكرانية وتمكنت من تحرير 12 بلدة معظمها في خاركوف خلال أسبوع، وبلغت الخسائر الأوكرانية على محور خاركوف نحو 1175 عسكريا، فيما خسرت أوكرانيا نحو 9565 عسكريا على جميع محاور القتال.
وقبل ذلك، وصف فلاديمير زيلينسكي وضع قواته في منطقة خاركوف، وخاصة في فولتشانسك، بأنه صعب للغاية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا توجد خطط حالياً لتحرير مدينة خاركوف، وعملية القوات الروسية هناك هي بذنب السلطات الأوكرانية إذ جاءت ردا على قصف مناطق روسية.
وربط بوتين عملية القوات الروسية في محور خاركوف بضرورة إنشاء منطقة عازلة ردا على قصف القوات الأوكرانية لمناطق داخل الأراضي الروسية، مؤكدا على تحقيق القوات الروسية نجاحات يومية على هذه الجبهة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية فلاديمير بوتين القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تجبر فلسطينيا على هدم مخزن وتخطر بهدم مسجد في بلدة سلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فلسطينيا على هدم مخزن، وأخطرت بهدم مسجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن الفلسطيني يوسف الطويل، على هدم مخزنه، علما أنه قد مضى على بنائه 43 عاما.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان خلال 21 يوما، إضافة إلى فرض غرامة مالية 40 ألف شيكل.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داوود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض