إسرائيل ترد على قرار "العدل الدولية" بغارات عنيفة على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن إسرائيل لم تنتظر كثيرًا بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فجاء الرد الإسرائيلي قبيل انعقاد أي اجتماع للقيادة السياسية في إسرائيل متمثلا بشن أعنف الغارات على مدينة رفح الفلسطينية منذ بدء العدوان البري قبل 17 يومًا.
وأضاف أبوكويك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات استهدفت منطقة مخيم الشابورة المكان الأكثر اكتظاظًا سكانيًا في مدينة رفح الفلسطينية وهو وسط المدينة، ما يعني أنه ما من عملية محدودة كما ادعت إسرائيل منذ بدئها وأن ما يجري في مدينة رفح هي عملية موسعة تطال كل المدينة، مشيرًا إلى أن هذه الغارات استهدفت طرقًا رئيسية في مخيم الشابورة، إضافة إلى منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف وحاول رجال الدفاع المدني إخماد النيران التي اندلعت بهذه المنازل جراء القصف الإسرائيلي الذي طال منطقة الشابورة، إضافة إلى منطقة تل زارع في المنطقة الشرقية من حي جنينة.
وأوضح أن وسائل إعلام عبرية تحدثت عن أن هذا القصف استهدف شخصية بارزة في قيادة المقاومة وهي ذاتها أيضًا عادت لتنفي مثل هذه الأنباء، مؤكدًا أن من يحدد طبيعة الاستهداف أو نجاحه بانتظار بيانات صادرة عن المقاومة الفلسطينية طالما أن الأمر يتعلق ببنيتها الداخلية.
وأشار إلى أن ما يجري حتى اللحظة في مدينة رفح هو استمرار للغارات الإسرائيلية وإن كانت بوتيرة متباينة وفي مناطق ونطاقات جغرافية مختلفة لكن القصف المدفعي تقريبًا لا يتوقف على المدينة وتحديدًا أحيائها الشرقية والمناطق الجنوبية الشرقية منها، خاصة بعد تمركز آليات الاحتلال إلى الغرب من بوابة صلاح الدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الرد الإسرائيلي الدفاع المدني العملية العسكرية المقاومة الفلسطينية خان يونس رفح الفلسطينية قرار محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية مخيم الشابورة رفح الفلسطینیة فی مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».