سفارة اليابان بالقاهرة تستضيف فعالية ثقافية للاحتفاء بالسوشي كتراث ياباني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نظمت السفارة اليابانية بالقاهرة، أمس الخميس، فاعلية بعنوان “ليلة السوشي Sushi Night” بمقر إقامة السفير للتعريف بسحر ومتعة طعام السوشي.
وبحسب بيان السفارة اليابانية، قامت أيومي هاشيموتو، مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والتي شاركت كضيف متحدث، بتقديم نبذة عن معرض “السوشي: تراث ثقافي”، والمقام حاليًا بمركز الجزيرة للفنون، والتعريف بنشأة وتطور السوشي الياباني، وعرض مقطع فيديو خاص بذلك.
وتلا ذلك، تقديم عرض توضيحي عن “طريقة صنع السوشي”، قدمه الشيف هامانا، طباخ منزل السفير بالقاهرة، الذي قام بإعداد وعرض 20 قطعة عن 10 أنواع من السوشي، بما في ذلك السوشي التقليدي المتوارث والسوشي المبتكر حديثًا، أمام الحاضرين بحرفية مبهرة، حيث تمكن المشاركون من متابعة طريقة إعداد كل قطعة بدقة والتعرف على تقنية الشيف هامانا المتقنة والاستمتاع بالعرض.
جدير بالذكر أنه تم تسجيل “الأكل الياباني” ضمن قائمة “التراث الثقافي غير المادي لليونسكو” في عام 2013، حيث يُعد “السوشي” أحد الرموز المثالية لهذا الطعام الياباني.
وتقول السفارة اليابانية إن جاذبية السوشي ذو الشهرة الواسعة والمحبب لدى الكثير في العالم تكمن في البساطة التي تُبرز طعم ونكهة مكوناته، وجمال الشكل ودقة الصنع التي تنبع من مهارة وحرفية طهاة السوشي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره سفارة اليابان بالقاهرة سوشي فعالية ثقافية سفارة اليابان السوشي سفارة اليابان
إقرأ أيضاً:
المنكوس.. منصة للاحتفاء بالموروث الوطني والثقافي
نجح برنامج "المنكوس"، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بتشكيل منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، كما ساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، فجذب إليه أعداد كبيرة من الفئات الشابة.
وبيّن عدد من المشاركين بالبرنامج أنه أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية، في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.وذكر أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، أن الدعم الكبير للبرنامج من قبل القيادة الرشيدة سبب أساسي في نجاح البرنامج الذي يمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل.
وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريبًا عليه، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو “المنكوس” وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني، مبيناً أن البرنامج شهد تطورًا ملحوظًا منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود الإمارات.
و أكد عبدالله القحطاني من السعودية، الذي حضر خصيصًا من وطنه لحضور برنامج "المنكوس" ، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد بلجنة التحكيم، حيث اعتبرها نموذجا للنزاهة والشفافية، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز بدءًا من استقبال الحضور وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.
وقال الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن البرنامج يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري.
ولفت إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطورًا مستمرًا فيه.
وأبدى ساري السند من لبنان، إعجابه بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيرًا إلى أن "المنكوس" يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية.
وأثنى على تنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيرا إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازًا عظيمًا في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب.
واقترح أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.