خفض للميزانية وتغييرات تنظيمية.. ترقب قرارات مهمة لصندوق الاستثمارات السعودي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يدرس صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إعادة تنظيم من شأنها أن تركز على الاستثمارات التي لها فرصة نجاح كبيرة، وذلك بعد تقليص بعض "المشاريع الكبرى" بسبب تزايد التكاليف.
وقال مصدران لـ"رويترز"، إن الصندوق يأمل أيضا في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى بعض المشروعات، فيما قال مصدر ثالث، إن الصندوق "قد يراجع أيضا بعض النفقات منها تلك الموجهة إلى مهام استشارية عالية التكلفة".
والصندوق، الذي يدير أصولا تصل قيمتها إلى نحو 925 مليار دولار، ويعد الأداة الرئيسية لتنفيذ خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط، لديه محفظة واسعة من الاستثمارات تمتد من مزارع التمر إلى المجموعات العملاقة متعددة الجنسيات.
وضخ ولي العهد مئات المليارات من الدولارات عبر الصندوق في مشاريع منها نيوم، وهو مشروع تنمية عمرانية وصناعية ضخم يعادل تقريبا مساحة دولة بلجيكا، ومن المقرر تشييده على طول ساحل البحر الأحمر.
وذكر أحد المصادر أنه قد يتم دمج بعض خطوط أعمال صندوق الاستثمارات العامة وإنشاء أخرى جديدة.
وقال أحد المصادر، إن المناقشات مستمرة، وتوقيت القرار المحتمل غير واضح، وأحجم متحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة عن التعليق.
وأوضح أحد المصادر أنه في إطار التغييرات التنظيمية، فإن الصندوق يراجع عقود الاستشارات بالغة التكلفة، بما في ذلك العقود المبرمة مع مجموعة بوسطن الاستشارية (بي.سي.جي) وماكنزي.
وأحجم متحدث باسم ماكنزي عن التعليق، كما لم تستجب مجموعة بوسطن لطلب "رويترز" للتعليق حتى الآن، في حين قال مصدر آخر، إن بعض المقاولين بدأوا في هذه الأثناء بالانسحاب من مشروعات من المستبعد أن تحقق الأهداف.
وتأسس صندوق الاستثمارات العامة السعودي سنة 1971 بمهمة أساسية هي تمويل المشاريع ذات القيمة الاستراتيجية للاقتصاد الوطني السعودي. ساهم الصندوق بدور هام في تمويل مشاريع حيوية للمملكة، في قطاعات تشمل النفط والتعدين، والأسمدة الزراعية، والبتروكيماويات، والكهرباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي تنظيم السعودية تنظيم المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
قرارات مهمة لوزارة التعليم بشأن مواعيد المدارس في رمضان
جددت وزارة التعليم تنبيهاتها لمديري المديريات والإدارات التعليمية بضرورة مراعاة مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تُلزم بتنظيم الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بشكلٍ أمثل يحقق مصلحة الطلاب دون الإخلال بالمنهج الدراسي لجميع المراحل التعليمية.
تعطيل الدراسة في المدارسوحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأمر بالنسبة لتعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان، وأكدت استمرار العمل بنظام الدراسة للمدارس التي تعمل بهذا النظام، مع الحفاظ على إجازة يومي الجمعة والأحد للمدارس التي تتبع هذا النمط، وذلك دون أي تغيير في الجدول الزمني المقرر.
استمرار المتابعة الميدانية للمدارس في رمضانوشددت الوزارة على ضرورة استمرار المتابعة الميدانية من قِبل مديري المديريات والإدارات التعليمية لمتابعة انتظام العملية التعليمية، والتأكيد على التزام الطلاب والعاملين بالمواعيد الرسمية مع مراعاة ظروف شهر رمضان، كما ألزمت المدارس بتسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل المتاحة، أو عبر السجلات الورقية، مع إخطار أولياء الأمور بشكلٍ دوري بوضع أبنائهم، وتخصيص خط هاتفي لهذا الغرض.
وتضمنت التوجيهات أيضًا ضرورة توفير الدعم اللوجستي لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة، من خلال صيانة المعامل والورش والمعدات الفنية، والحفاظ على نظافة المباني المدرسية داخليًا وخارجيًا، ومكافحة ظاهرة الباعة الجائلين حول المدارس.