RT Arabic:
2025-04-25@00:05:29 GMT

دمشق.. روسيا تعيد الأمل لضحايا الألغام

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

يستمر مركز مسانا الطبي التابع لممثلية الكنيسة الروسية في دمشق، باستقبال حالات جديدة من الاطفال المصابين بسبب انفجار الالغام ومخلفات الحرب في سوريا..

ويعمل المركز على إعادة تأهيل وتركيب الاطراف الصناعية للاطفال المصابين وتقديم الرعاية النفسية لإعادة اندماجهم في المجتمع من جديد.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دمشق موسكو

إقرأ أيضاً:

عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب

 

 

 

حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.​

رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة

مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.​

عيد الفطر: فرحة مغتصبة

كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".​

جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج

رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.​

الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة

منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.​

أمل يتلاشى

كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.​'

مقالات مشابهة

  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • زلزال إسطنبول.. تسجيل 185 هزة إرتدادية وارتفاع عدد المصابين
  • زلزال إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وكشف عدد المصابين
  • جماعة الحوثي تعلن إحصائية أولية لضحايا الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • في غرفة العناية المركّزة
  • السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين
  • انتشال الجثة الرابعة والأخيرة لضحايا "سيلفي الفرح" من مياه النيل ببني سويف
  • قتلى وعشرات المصابين بحادث سقوط شاحنة بواد في باكستان