دول البلطيق و بولندا و فنلندا و النرويج يتفقون على “جدار الطائرات بدون طيار” لحماية الحدود
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مايو 24, 2024آخر تحديث: مايو 24, 2024
المستقلة/- قالت وزيرة الداخلية الليتواني أني بيلوتايتي، إن دول المنطقة اتفقت على إنشاء “جدار بدون طيار” لحماية حدودها الخارجية.
جاءت تصريحاتها بعد اجتماع يوم الجمعة في لاتفيا مع نظرائها من لاتفيا و ليتوانيا و بولندا و فنلندا و النرويج.
و قالت بيلوتايتي لـBNS: “هذا شيء جديد تمامًا – جدار بدون طيار يمتد من النرويج إلى بولندا – و الهدف هو استخدام الطائرات بدون طيار و غيرها من التقنيات لحماية حدودنا […] ضد الاستفزازات من الدول غير الصديقة و منع التهريب”.
لإنشاء مثل هذا “جدار الطائرات بدون طيار”، ستستخدم الدول الطائرات بدون طيار لمراقبة مناطقها الحدودية، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار لوقف استخدامهن من الدول المعادية في التهريب و الاستفزازات.
و وفقا لبيلوتايتي، فقد وضعت ليتوانيا بالفعل خطط لتعزيز حماية حدودها بمساعدة الطائرات بدون طيار. و شددت على أن دائرة حرس الحدود الحكومية في ليتوانيا أنشأت مؤخرًا وحدة للطائرات بدون طيار و هي بصدد الحصول على طائرات إضافية و أنظمة مضادة لها.
الآن، ستقوم البلدان بتقييم “الواجبات المنزلية” التي يتعين عليها القيام بها، و بعد ذلك، بمساعدة الخبراء، ستقوم السلطات الوطنية بوضع خطة لتنفيذ “جدار الطائرات بدون طيار”.
و لم تتمكن الوزيرة الليتوانية من تحديد متى سيتم تنفيذ الفكرة، لكنها أشارت إلى أنه يمكن إنشاء “جدار الطائرات بدون طيار” باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
و قالت بيلوتايتي إن الوزراء اتفقوا أيضًا على تنظيم تدريبات إخلاء مشتركة في الدول المعنية.
و أضافت: “لقد اتفقنا على إجراء تدريبات إقليمية لضمان إجلاء السكان، لمعرفة مدى استعداد مؤسساتنا للعمل، و التفاعل مع بعضها البعض، و ما هي قدرتنا على استيعاب الناس، و ما هي قدرة البلدان الأخرى، و ما إذا كانت مستعدة.”
و أضافت: “لا يزال لدينا الكثير من الأسئلة؛ نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة على كل تلك الخوارزميات. و أضافت أن التدريبات ستكون ذات قيمة كبيرة لأننا سننظر إلى الأشياء و نقيمها و سنعزز استعدادنا.”
و يجري حاليًا تقييم مدى استعداد ليتوانيا من قبل بعثة إخلاء تابعة للاتحاد الأوروبي، و من المتوقع أن تقدم توصياتها في يونيو.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات الجديدة التي قررت ارسالها للشرق الأوسط بدلا عن الحالية “ترومان”.
وأفادت تقارير أمريكية بأن “كارل فينسون” متخصصة باعتراض الطائرات المسيرة على مسافات بعيدة.
ونقلت عن مسؤولين بالدفاع الامريكية قولهم انه تم تعزيز دفاعات “فينسون” بأنظمة دفاع جوي جديدة لمواجهة الهجمات المسيرة.
وكانت البنتاغون أعلنت قبل أيام قرارها ارسال “فينسون” مع طلب “ترومان” المغادرة من البحر الأحمر.
وتعرض الاسطول الأمريكي المتواجد حاليا في الأطراف البعيدة من البحر الأحمر لأكثر من 5 هجمات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الولايات المتحدة تعاني من الهجمات اليمنية والتي تقول القيادة المركزية الامريكية بانها على مدار الساعة وهو ما دفعها لإرسال حاملة طائرات في مهمة دفاعية خصوصا مع فشل الهجوم الأمريكي بوقف الهجمات المساندة لغزة.