“شراع” يستعرض الحلول المبتكرة لمجموعة من الشركات الإماراتية الناشئة في “فيفا تيك 2024”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يستعرض مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” مجموعة من الحلول الريادية المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة التي يدعمها، وتتخذ من الإمارات مقرا لها، وذلك خلال مشاركته في معرض “فيفا تيك 2024” بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي يجمع نخبة من أبرز العقول وقادة الأعمال من مختلف أنحاء أنحاء العالم.
ويعد معرض “فيفا تيك 2024” أكبر معرض للشركات الناشئة والتكنولوجيا في القارة الأوروبية، وتختتم فعاليته غدا السبت.
وتأتي مشاركة “شراع” ضمن الوفد الرسمي للإمارات، المشارك في الحدث، والذي تقوده وزارة الاقتصاد برئاسة سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد.
ويتطلع “شراع” إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل الفرص الاستثمارية أمامها ،حيث يستضيف المعرض هذا العام شخصيات مثل إيلون ماسك وبرنارد آرنولت وجون كيري وكلا من سيرينا وفينوس ويليامز إلى جانب ليندا ياكارينو وكريستيل هيديمان الذين يمثلون كبرى الشركات العالمية، مثل “سبيس إكس” و”تسلا” و”إكس” و”إل في إم إتش” و”أورانج” و”سبوتيفاي” وغيرها من الشركات.
وقالت نجلاء المدفع المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” إن معرض فيفا تيك 2024 يشكل فرصة مهمة لإبراز الشارقة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال، ولرواد الأعمال لاستعراض حلولهم المتطورة والمبتكرة والتواصل مع قادة صناعة التكنولوجيا والمستثمرين الدوليين من جميع أنحاء العالم.
وأضافت “ تهدف مشاركتنا في هذا المعرض إلى تسليط الضوء على المواهب والإمكانات الكبيرة التي تحتضنها الإمارة وفي الوقت ذاته إلى تعزيز التعاون والشراكات على الصعيد العالمي وتسريع نمو شركاتنا الصغيرة والمتوسطة”.
وتُمثّل الشركات الناشئة المشاركة ضمن منظومة “شراع” مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات وتستعرض خدماتها وحلولها المبتكرة في مجال تحليل البيانات والتكنولوجيا التعليمية وتكنولوجيا الأغذية والمشروبات والواقع الافتراضي والمعزز والخدمات اللوجستية وتطوير البرمجيات وتكنولوجيا إنترنت الأشياء.
وينظم الوفد، ضمن برنامج مشاركة دولة الإمارات في معرض “فيفا تيك 2024″، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الرامية لتعزيز التعاون والنمو الريادي على الصعيد الدولي، حيث حصل أعضاء الوفد على رؤى قيمة حول مجموعة من المشروعات المبتكرة من خلال زيارة عدد من حاضنات الأعمال الفرنسية والأوروبية مع تمكين رواد الأعمال الإماراتيين المشاركين من توسيع معارفهم وخبراتهم وتجاربهم المتعلقة بتأسيس وإطلاق وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويتضمن برنامج المشاركة في المعرض مجموعة من الاجتماعات واللقاءات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها ونظيراتها الفرنسية والأوروبية إلى جانب مجموعة كبيرة من المستثمرين وأصحاب رأس المال حيث تهدف هذه المبادرات إلى إبرام شراكات مثمرة في القطاعات الاقتصادية الناشئة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وفتح قنوات جديدة لتعزيز النمو والابتكار.
وعلى صعيد متصل، يعقد أعضاء الوفد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين في الوكالات والجهات الحكومية الفرنسية المتخصصة بقطاع ريادة الأعمال بهدف تعزيز العلاقات والروابط الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تُوقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
العُمانية: وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم 3 مذكرات تــعــاون وتــفـاهــم مع عدد من شركات القطاع الخاص تتعلق بدعم واستدامة مشروعات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن هذه المذكرات مكّنت رواد الأعمال من الاستفادة من المنتجات التي تقدمها هذه الشركات والبرامج التدريبية وإدخالهم في منظومة المشتريات داخل هذه الشركات، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين الشركات الأخرى بالقطاع الخاص العمانية و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في سلطنة عُمان.
وقال زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي للغرفة إن توقيع الغرفة لمذكرات تفاهم وتعاون تُشكّل أحد عوامل دعم استمرارية أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونموها على المدى البعيد، فضلًا عن تحقيق مستهدفات الاستثمار الاجتماعي والمعرفي التي تتبناها غرفة تجارة وصناعة عُمان، حيث ستسهم هذه الشراكات في تحقيق أهداف الغرفة في تمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من النمو والاستدامة، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة ودعم يساهم في استدامة هذه المؤسسات وتعزيز قدرتها التنافسية.
من جانبه أوضح الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه المذكرات تأتي في إطار الدور الذي تقوم به الغرفة ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من النمو والاستدامة وإيجاد الآليات لإيصال منتجات وخدمات هذه المؤسسات بالأسواق الداخلية والخارجية، انطلاقًا من دور الغرفة في تمكين القطاع الخاص.
وأضاف في تصريح للصحفيين أن هذه المذكرات تتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصًا أكبر للتواصل والتعاون مع مختلف الكيانات الاقتصادية وأن تتشارك خبراتها ومعرفتها بما يصب في زيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا المبادرات التي تعمل لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة على إطلاقها خلال الفترة القادمة كبرنامج "استدامة مؤسستي" ومنصة "حصتي" للاستثمار الاجتماعي، من أجل دعم هذا القطاع.