يستعرض مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” مجموعة من الحلول الريادية المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة التي يدعمها، وتتخذ من الإمارات مقرا لها، وذلك خلال مشاركته في معرض “فيفا تيك 2024” بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي يجمع نخبة من أبرز العقول وقادة الأعمال من مختلف أنحاء أنحاء العالم.

ويعد معرض “فيفا تيك 2024” أكبر معرض للشركات الناشئة والتكنولوجيا في القارة الأوروبية، وتختتم فعاليته غدا السبت.

وتأتي مشاركة “شراع” ضمن الوفد الرسمي للإمارات، المشارك في الحدث، والذي تقوده وزارة الاقتصاد برئاسة سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد.

ويتطلع “شراع” إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل الفرص الاستثمارية أمامها ،حيث يستضيف المعرض هذا العام شخصيات مثل إيلون ماسك وبرنارد آرنولت وجون كيري وكلا من سيرينا وفينوس ويليامز إلى جانب ليندا ياكارينو وكريستيل هيديمان الذين يمثلون كبرى الشركات العالمية، مثل “سبيس إكس” و”تسلا” و”إكس” و”إل في إم إتش” و”أورانج” و”سبوتيفاي” وغيرها من الشركات.

وقالت نجلاء المدفع المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” إن معرض فيفا تيك 2024 يشكل فرصة مهمة لإبراز الشارقة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال، ولرواد الأعمال لاستعراض حلولهم المتطورة والمبتكرة والتواصل مع قادة صناعة التكنولوجيا والمستثمرين الدوليين من جميع أنحاء العالم.

 

وأضافت “ تهدف مشاركتنا في هذا المعرض إلى تسليط الضوء على المواهب والإمكانات الكبيرة التي تحتضنها الإمارة وفي الوقت ذاته إلى تعزيز التعاون والشراكات على الصعيد العالمي وتسريع نمو شركاتنا الصغيرة والمتوسطة”.

وتُمثّل الشركات الناشئة المشاركة ضمن منظومة “شراع” مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات وتستعرض خدماتها وحلولها المبتكرة في مجال تحليل البيانات والتكنولوجيا التعليمية وتكنولوجيا الأغذية والمشروبات والواقع الافتراضي والمعزز والخدمات اللوجستية وتطوير البرمجيات وتكنولوجيا إنترنت الأشياء.

وينظم الوفد، ضمن برنامج مشاركة دولة الإمارات في معرض “فيفا تيك 2024″، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الرامية لتعزيز التعاون والنمو الريادي على الصعيد الدولي، حيث حصل أعضاء الوفد على رؤى قيمة حول مجموعة من المشروعات المبتكرة من خلال زيارة عدد من حاضنات الأعمال الفرنسية والأوروبية مع تمكين رواد الأعمال الإماراتيين المشاركين من توسيع معارفهم وخبراتهم وتجاربهم المتعلقة بتأسيس وإطلاق وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ويتضمن برنامج المشاركة في المعرض مجموعة من الاجتماعات واللقاءات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها ونظيراتها الفرنسية والأوروبية إلى جانب مجموعة كبيرة من المستثمرين وأصحاب رأس المال حيث تهدف هذه المبادرات إلى إبرام شراكات مثمرة في القطاعات الاقتصادية الناشئة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وفتح قنوات جديدة لتعزيز النمو والابتكار.

وعلى صعيد متصل، يعقد أعضاء الوفد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين في الوكالات والجهات الحكومية الفرنسية المتخصصة بقطاع ريادة الأعمال بهدف تعزيز العلاقات والروابط الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة

رأس الخيمة: «الخليج»
كشف بحث تطبيقي جديد أجرته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن يسرّع بشكل كبير من نمو وإنتاجية الشركات الناشئة، مما يوفر فوائد متعددة، مثل أتمتة المهام، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال أدوات التسويق وإدارة علاقات المتعاملين، والتنبؤ المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
أجرى البحث بعنوان «دمج النماذج اللغوية الكبيرة في المشاريع الريادية»، الدكتور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.
وتوفر الدراسة رؤى قابلة للتنفيذ حول فوائد دمج ماجستير ريادة الأعمال في أنشطة ريادة الأعمال، مما يدل على إمكانية تمكين الشركات الناشئة وتنميتها في مجالات مثل التفكير والإبداع وتطوير المنتجات الجديدة والابتكار وإشراك العملاء وتخصيص الخدمات.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة، إن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة أمر بالغ الأهمية لتسريع النمو وتسريع العمليات في الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي تدفع رواد الأعمال نحو ذروة الأداء بسبب زيادة الإنتاجية الناتجة عن أتمتة المهام.
فيما أوضح الدكتور تحسين أنور: توضح دراستنا أن أدوات إدارة التعلم الآلي تعزز ابتكار المنتجات عبر أتمتة المهام وتسهيل وضع النماذج الأولية السريعة، فهي تتيح لفرق الابتكار إنشاء أوصاف واجهة المستخدم والوثائق الفنية والإطارات السلكية بسرعة، مما يؤدي إلى سرعة الحصول على تعليقات أصحاب المصلحة ودعم سرعة الحركة في الشركات الناشئة.
وتوصي الدراسة بتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين رواد الأعمال من خلال التعرض الأوسع لروبوتات الدردشة وخوارزميات التوصيات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تزويدهم بفرص التدريب العملي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى تعليمات برمجية.

مقالات مشابهة

  • النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
  • "الغرفة" تناقش إطلاق مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • إطلاق "البيت الحرفي العُماني" لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. الخميس
  • بيتكوفيتش يستنجد بلاعب من “الليغ2” الفرنسية
  • صحار الدولي وأريد يتعاونان لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة بين "صحار الدولي" و"Ooredoo Business" لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الغرفة تناقش خطط دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2025
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • بنك ظفار يتعاون مع "سمارتك" لإطلاق حلول متطورة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"