نشر "حزب الله" اللبناني مقطع فيديو يوثق مقطعا من كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته لأحد المواقع العسكرية التابعة للحزب في جنوب لبنان.

أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني معزيا بوفاة رئيسي ورفاقه

وقال رئيسي في كلمته التي وجهها على ما يبدو لقادة وعناصر في "حزب الله": "كان اليوم يوما مهما لي في حياتي كطالب علم، بأن أقف اليوم بين المجاهدين والمقاومين الذين لبسوا لباس القتال في سبيل الله ووقفوا أمام أعداء الله.

. أنتم جاهدتم 33 يوما (حرب الـ33 يوما في لبنان عام 2006 بين إسرائيل و"حزب الله")، ولم يكن في حوزتكم الإمكانات العسكرية لست دول عربية، لكن كان يوجد لديكم ما يكفي للتفوق على جيوش العالم، وهو الإيمان بالله والاتكال على الله".

وأضاف رئيسي: "وهذا الرعب الذي أدخلتموه في قلوب الجنود الإسرائيليين سيبقى دائما، وبعد هذه التجربة إسرائيل منحدرة ومهزومة، ونحن اليوم نشاهد تشكيل نواة المقاومة في البلدان الإسلامية ونشاهد اليوم جبهة دولية للمقاومة، وهم في الحقيقة أدخلوا الرعب في قلوب العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، حتى صاروا هم أنفسهم يرون الانتصار بين أياديكم المقتدرة".

وتابع: "أقول لكم ولقيادتكم المحترمة كخادم للحرم والعتبة الرضوية إن شاء الله سأدعو لكم جميعا في حضور الإمام الرضا".

هذا ونشرت قناة "المنار" اللبنانية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني مشاهد خاصة من زيارة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لأحد مواقع الحزب العسكرية.

ويظهر رئيسي في الفيديو مع مرافقيه وهم يجولون في أحد المواقع العسكرية، بينما يقوم أحد عناصر الحزب بتقديم الشرح له على الأسلحة الموجودة، فيما يحيط به عناصر آخرون من الحزب.

وحسب القناة فإن هذه المشاهد تم التقاطها أثناء زيارة قام بها الرئيس الراحل إلى جنوب لبنان في العام 2018.

حزب‌الله لبنان ویدیویی از دیدار شهید رئیسی با رزمندگان حزب‌الله در جنوب لبنان در سال ۲۰۱۸ را منتشر کرد. pic.twitter.com/oTCnR1344s

— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) May 24, 2024

وشهدت إيران يوم أمس الخميس مراسم دفن رئيسي في مسقط رأسه بمشهد في ضريح الإمام الرضا، بعد أيام من حادث تحطم مروحية أدى إلى مقتله ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.

وصباح الاثنين أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في محافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook حزب الله

إقرأ أيضاً:

حقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»

لا تزال تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر المسربة تثير الجدل في الأوساط السياسية المصرية، فرغم نفي مكتبة الإسكندرية في بيان رسمي لها أمس الأحد علاقتها بهذه التسريبات، لكن الحقيقة والواقع يؤكدان أنها تسجيلات حقيقية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن تم تأويلها كل وفق أهوائه وتوجهاته، فما هي حقيقة هذه التسريبات، وهل ما قاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في هذه التسجيلات ينقص من مكانته ودوره التاريخي في نصرة قضايا الأمة العربية، خاصة القضية الفلسطينية، أم أن هناك من يريد العبث بتاريخ الزعيم ومواقفه، فيتم تأويل ما قاله الرئيس عبد الناصر، كل حسب توجهاته وأفكاره.

وهذا ما عبر عنه بيان قناة «Nasser TV» على موقع يوتيوب، التي اعترفت فيه أنها المسئولة عن نشر تسجيلات صوتية نادرة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان أبرزها حديثه مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مما زاد من حدة النقاشات والجدل بين مختلف التيارات السياسية.

القصة من البداية.. تفاصيل مشروع «Nasser TV» لتوثيق تراث عبد الناصر

أوضحت قناة «Nasser TV» في بيان لها أنها أطلقت عام 2018 مشروعًا يهدف إلى نشر التراث السياسي والفكري والإعلامي للرئيس جمال عبد الناصر، برعاية المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وبالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى أن التسجيلات التي تم بثها كانت محفوظة سابقًا على الموقع الرسمي لعبد الناصر منذ سنوات.

وأكد البيان أن الهدف من نشر هذه التسجيلات هو «إعادة قراءة تاريخ عبد الناصر بلسان عبد الناصر نفسه»، وتقديم صورة واقعية عن مواقفه السياسية، بعيدًا عن التحريف أو التأويل.

وقالت قناة "Nasser TV"، تحت عنوان "تسجيلات عبد الناصر": رغم صدور آلاف الكتب عن الرئيس جمال عبد الناصر، فإن قناعتي كانت راسخة بأن تاريخه الحقيقي لم يُكتب بعد.. ففي عام 2018 بدأنا التفكير في إطلاق قناة خاصة بنشر تراث الرئيس جمال عبد الناصر، المرئي والمسموع، وعندما عرضنا الفكرة على المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، أبدى ترحيبه ودعمه للفكرة، وبعد موافقته أطلقنا قناة Nasser tv.

توثيق تاريخ عبد الناصر

وأضاف بيان القناة: وهي القناة الرسمية لموقع الرئيس جمال عبد الناصر التابع لمكتبة الإسكندرية، وجميع الوثائق والتسجيلات الصوتية والمرئية للرئيس جمال عبد الناصر، والتي قُمنا بنشر أجزاء منها، منشورة على هذا الموقع منذ سنوات، بعد أن قامت د.هدى جمال عبد الناصر، بجمع وتوثيق تراث الرئيس جمال عبد الناصر السياسي والفكري والمرئي والمسموع في مشروع تاريخي ضخم.

وكان الرئيس جمال عبد الناصر مهتمًّا بتوثيق تاريخه، لذا حرص على تسجيل كل اجتماعاته ولقاءاته مع وزرائه ومعاونيه، وكذلك مع القادة والزعماء من شتى أنحاء العالم، وكان المرحوم سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبد الناصر للمعلومات، هو المسؤول عن عملية التسجيل لكل لقاءات واجتماعات الرئيس عبد الناصر.

ونوه البيان بأن المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر أمدنا بنسخة من اجتماعات ولقاءات الرئيس عبد الناصر من أجل نشرها على قناة Nasser tv، وعندما بدأنا مؤخرًا في نشر بعض تلك الاجتماعات واللقاءات، فوجئنا بحجم ردود الأفعال على ما نشرناه.

تسجيلات صوتية لجمال عبد الناصر مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها عن المواد المتداولة

في المقابل، أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا رسميًا، أكدت فيه أنها غير مسؤولة عن أي محتوى متداول عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عدا ما هو موجود على الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر الذي أنشئ بالتعاون مع مؤسسة جمال عبد الناصر منذ عام 2004.

وأضاف البيان أن المكتبة لا تمتلك أو تدير أي صفحات تواصل اجتماعي مرتبطة بالمشروع، وأنها تلتزم بأعلى معايير المهنية والبحث الأكاديمي.

مضمون التسجيلات المنشورة: رؤية مختلفة لعبد الناصر

أحد التسجيلات أثار اهتمامًا خاصًا، حيث ظهر فيه عبد الناصر يتحدث مع معمر القذافي عن المزايدين على مصر، مؤكدًا: «إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح.. إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل».

وأوضح عبد الناصر خلال الحديث أنه مستعد لدعم أي تحالف عربي فعلي لمحاربة إسرائيل، لكنه شدد على استحالة استعادة أراضي 1948 بالكامل بالحلول العسكرية التقليدية. كما أشار إلى استعداده للسلام بشرط أن يكون شاملًا وعادلًا لجميع الجبهات العربية.

مصطفى بكري يفجر مفاجأة

من جانبه، فجر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مفاجأة جديدة فيما يتعلق بحقيقة هذه التسجيلات المسربة، قائلا، إنه « لا يمكن لأحد التشكيك في زعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومواقفه العروبية تجاه قضايا الأمة، وذلك في تعليقه على الجدل المثار حول مكالمة مسربة منسوبة لـ«عبد الناصر» مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وقال مصطفى بكري، في تغريدة على منصة إكس: الجدل الذي أثارته تسريبات عبد الناصر وحواراته، يؤكد مكانة الزعيم الراحل، ومحاولة استغلال البعض لبعض أطروحاته بطريق خاطئ مردود عليها.

وأضاف: لقد سبق وأن نشرت هذه التسريبات في موسوعة ( ناصر 67 - هزيمة الهزيمة) من خلال 2500 صفحة منذ عام 2018، ولا يمكن فهم الأحداث بعيدا عن سياقها.

نجل عبد الناصر يوضح: «التسجيلات متاحة منذ سنوات»

من جانبه، أكد المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل، أن التسجيلات ليست «تسريبات» بل موجودة في أرشيف مكتبة الإسكندرية منذ سنوات، وقد تمت إتاحتها مؤخرًا عبر قناة «Nasser TV» لإطلاع الأجيال الجديدة على الحقيقة المجردة.

وأوضح أن الهدف من نشر التسجيلات هو إبراز عبد الناصر كرجل دولة واقعي، وليس مجرد زعيم خطابي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الدول العربية زايدت على مصر بعد نكسة 1967 دون تقديم دعم حقيقي.

تسجيلات صوتية لجمال عبد الناصر

اقرأ أيضاًأيزنهاور وانتصار الحق: حين أنقذ موقف أمريكا حلم عبد الناصر في استعادة قناة السويس!!

«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر

«نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. قاتل محترف.. كيف خطط نتنياهو وشقيقه لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر؟!

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • حقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
  • هاجمها أمس… الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة لاستهداف الضاحية (فيديو)
  • اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام حزب الله
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • البابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولندا
  • خلال زيارته أونا.. حسين الزناتي: المواقع الإلكترونية تستطيع دخول النقابة بهذا الإجراء -(صور)
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • ماذا تعني كلمة الآن في موقف بري؟