"كان": قادة الجيش في إسرائيل يؤيدون صفقة جديدة مع "حماس"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يجتمع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر، الجمعة في قمة بباريس لصياغة الخطوط العريضة لمفاوضات اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، كانت هناك اختلافات في الرأي بشأن عقد الاجتماع بهذا الشكل، لكن في النهاية تقرر أن يتم.
وأوضحت "كان" أن كلا من رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس "الشاباك"، وكذلك وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس والوزير آيزنكوت، يؤيدون الترويج للصفقة، ويؤكدون أنها ضرورية في هذا الوقت.
ورأى كبار المسؤولين في الجهاز الدفاعي أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن إسرائيل ستستأنفها عند الحاجة.
وفي الوقت نفسه، يؤيد الوزراء في حكومة الحرب التسوية الإسرائيلية في ما يتعلق بطلب إطلاق سراح عدد من الرهائن من أسر "حماس"، في حال تم تمرير مثل هذه الصفقة، وفق "كان".
وبحسب ما نقلت "كان" عن مصادر مطلعة على الأمر، فإن هناك إصرارا إسرائيليا على قضايا أخرى هي محل خلاف مع "حماس".
في حين أن "من المتوقع أن يستمر نشاط القوات الإسرائيلية في جباليا للتحقق مما إذا كان هناك احتمال آخر لتحديد مكان الرهائن في المنطقة".
المصدر: "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
بغداد اليوم - متابعة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها".
وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".
وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالات