يمكن لفاكهة المانجو الغريبة أن تمنع أمراض القلب وحتى تمنع مرض السكري، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل الباحثين الذين تم رعاية عملهم من قبل موردي هذه الفاكهة.

 

وجد باحثون أمريكيون أن تناول المانجو يوميا قد يوفر الحماية ضد أمراض القلب والسكري، ووجدوا أنه بمساعدة المانجو، يمكن للناس التحكم في مستويات السكر في الدم وخفض مستويات الكوليسترول.

 

وما يجعل من الصعب تصديق موضوعية نتائج البحث هو أن الراعي الرئيسي لها كان موردي المانجو في الولايات المتحدة. وقد وجد العلماء أيضًا أن هذه الفاكهة لها فوائد للدماغ والجلد والأمعاء. 

 

وأجرى هذه الدراسة خبراء من معهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو، الذين فحصوا 7 أوراق علمية تتعلق بالمانجو ومرض السكري من النوع الثاني أجريت على مدى العقدين الماضيين.

 

وجد التحليل التلوي أن تناول المانجو يبدو أنه يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى كل من البشر والحيوانات ويمكن أن يكون عدم السيطرة على هذا المؤشر مميتًا. 

 

وأظهرت الدراسات السريرية التي أجريت على القوارض أيضًا فوائد مماثلة لاستهلاك المانجو للتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لاحظ أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤدي إلى العمى وبتر الأطراف، ويحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، ولهذا السبب يستمر السكر في البقاء في الدم.

 

وأظهرت نفس التجارب قدرة المانجو على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وتؤدي المستويات المرتفعة من هذه المواد إلى الإصابة بأمراض القلب، وهو القاتل الرئيسي للبشرية. 

 

ويؤكد مؤلفو الدراسة أن المانجو تحولت منذ فترة طويلة من فاكهة غريبة إلى واحدة من أكثر الفاكهة شعبية، لأنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الأساسية والمكونات النشطة بيولوجيا التي يمكن أن تلعب دورا هاما في وظائف التمثيل الغذائي الرئيسية في الجسم.

 

 مرض السكري 

يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.

 

يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المانجو السكري مرض السكري أمراض القلب الكوليسترول مستويات السكر السکر فی یمکن أن فی الدم

إقرأ أيضاً:

ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها

تعد الغيبوبة الكبدية (Hepatic Encephalopathy) حالة خطيرة تحدث نتيجة فشل الكبد في التخلص من السموم، مما يؤدي إلى تراكم الأمونيا في الدم وتأثيرها على المخ. وتعد من أخطر مضاعفات أمراض الكبد المزمنة.

أعراض الغيبوبة الكبدية وطرق تجنبها والإسعافات الأولية لها 

وتعتبر الغيبوبة الكبدية حالة خطيرة تتطلب تدخلاً سريعًا، ويمكن الوقاية منها بالتحكم في أمراض الكبد المزمنة، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الحالة.

تؤدي للتسمم .. 5 أطعمة لا يجب إعادة تسخينها في الميكروويفتصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنف

 إذا ظهرت أعراض الغيبوبة، يجب التوجه فورًا إلى المستشفى للحصول على العلاج المناسب، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.


أعراض الغيبوبة الكبدية

وتنقسم أعراض الغيبوبة الكبدية حسب تطور الحالة إلى 4 مراحل رئيسية، وهم :

ـ المرحلة الأولى (أعراض خفيفة) :

صعوبة في التركيز والانتباه.

تقلبات مزاجية غير مبررة.

مشاكل بسيطة في الذاكرة.

اضطرابات النوم مثل الأرق أو النعاس المفرط.


ـ المرحلة الثانية (أعراض متوسطة) :

ارتباك وخلل في الإدراك.

رعشة في اليدين عند محاولة الإمساك بالأشياء (Asterixis).

تغيرات في الشخصية والسلوك (مثل العدوانية أو الاكتئاب).

تباطؤ في ردود الفعل الحركية.


ـ المرحلة الثالثة (أعراض شديدة) :

ارتباك شديد وعدم القدرة على التحدث بوضوح.

هلوسة وفقدان القدرة على التمييز بين الواقع والخيال.

ضعف في العضلات وفقدان التنسيق الحركي.

خمول شديد قد يؤدي إلى فقدان الوعي المتقطع.


ـ المرحلة الرابعة (الغيبوبة التامة) :

فقدان كامل للوعي وعدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية.

اضطرابات في التنفس وضغط الدم.

احتمال فشل وظائف الجسم الحيوية، مما قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل العلاجي السريع.

الغيبوبة الكبديةطرق تجنب الغيبوبة الكبدية

ويمكن الوقاية من الغيبوبة الكبدية، وذلك بالتحكم في العوامل التي تؤدي إلى تفاقم أمراض الكبد، ومنها: 

اتباع نظام غذائي صحي:

ـ تقليل تناول اللحوم الحمراء والبروتينات الحيوانية الثقيلة واستبدالها بالبروتينات النباتية والأسماك.

ـ تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والملح.

ـ الإكثار من الخضروات والفواكه لتحسين وظائف الكبد.

السيطرة على أمراض الكبد المزمنة:

ـ الالتزام بتناول أدوية الكبد والتليف حسب إرشادات الطبيب.

ـ تجنب المشروبات الكحولية تمامًا، لأنها تزيد من تدهور وظائف الكبد.

ـ علاج التهابات الكبد الفيروسية مثل فيروس B وC قبل أن تتفاقم إلى تليف.

الحفاظ على نمط حياة صحي:

ـ شرب الكثير من الماء لطرد السموم من الجسم.

ـ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتحسين الدورة الدموية ووظائف الكبد.

ـ تجنب استخدام الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب، لأنها قد تؤثر على الكبد.

الإسعافات الأولية للغيبوبة الكبدية

في حالة الاشتباه بحدوث غيبوبة كبدية، يجب التصرف بسرعة لإنقاذ حياة المريض، وذلك عبر..

ـ طلب الإسعاف فورًا لنقل المريض إلى المستشفى.


ـ وضع المريض في وضعية مريحة على جانبه لمنع حدوث اختناق بسبب القيء أو إفرازات الفم.


ـ تجنب إعطاء المريض أي طعام أو شراب حتى لا يزيد الضغط على الكبد.


ـ مراقبة العلامات الحيوية مثل معدل التنفس وضغط الدم والنبض حتى وصول الطوارئ.


ـ التأكد من عدم وجود نقص في السكر، لأن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يزيد من فقدان الوعي.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • بشاير الخير.. بدء موسم عصر القصب وإنتاج السكر بمصنع دشنا
  • بدء موسم عصير القصب لإستخراج السكر بمصنع دشنا شمال قنا
  • الكمون والزنجبيل الأبرز.. توابل طبيعية تحارب السكر وتقوي قلبك
  • أمراض مزمنة قد يشير تساقط الشعر للإصابة بها.. منها السكري والغدة الدرقية
  • ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها
  • للتبادل المعرفي.. وزير الثقافة يكشف السبب الرئيسي وراء زيارته لمؤسسة الأزهر
  • «القومي للبحوث الطبية»: السمنة قد تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل القلب والسكري
  • تقرير طبي: أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا