عقب ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على تقرير الـ CNN عن الدور المصري في مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل، موضحا أن هذا التقرير اعتمد على مصادر مجهلة.
تقرير الـ CNNوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أننا لا نتحدث عن حادث في أحد شوارع شبرا أو منهاتن وإنما نتحدث عن صراع إقليمي، منوها بأن التقرير لم يحدد مصدر واحد معلوم، واصفا التقرير بالسقطة الكبرى، فضلا على أن له أبعاد سياسية.
طرح أحدث علاجين لمرض سرطان القولون والمستقيم والجلد «الاحتياطي الفيدرالي»: اعتراف البنوك المركزية بالنقاط العمياء ضرورة في عالم أقل يقينا
وقال إنه لا يوجد مسئول أمريكي أو قناة إعلامية واحدة في أمريكا تناولت ما عرضه التقرير، منوها بأن مصر تحافظ على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية وهو ما لم يرض إسرائيل، لذا هناك محاولات لتطويع الموقف المصري من خلال توجيه اتهامات لمصر، وذلك حتى تنشغل مصر بالدفاع عن نفسها، مشددا على أن مصر لا تفعل أي حرب ولكنها قادرة على أي حرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
تقرير
برنامج الحكاية
ضياء رشوان
الهيئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر. ويقول التقرير
الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن
إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية". ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا. وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة. إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي". ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية". ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"