مرة أخرى.. الخريطة المغربية تهزم رياضية جزائرية دون خوض النزال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن الإنسحابات الجزائرية من البطولات الرياضية لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تتعداها لتشمل كل الرياضات وفي مختلف المناسبات، فبعد واقعة انسحاب نادي العاصمة الجزائري من مباراته ضد نهضة بركان المغربي بسبب تضمن قميص الفريق لخريطة المملكة المغربية، هاهي نفس الواقعة تتكرر لكن هذه المرة بالانسحاب من البطولة العربية للمصارعة.
وفي تفاصيل الواقعة الجديدة، انسحبت ميليسا بلعيد، يوم أمس وقبل دقائق قليلة من النزال الذي كان سيجمعها باللاعبة المغربية ملاك صبري في منافسات البطولة العربية للمصارعة، زاعمة بأنها تعرضت لإصابة مفاجئة.
وتؤكد سوابق نظام العسكر الجزائري في خلط السياسة بالرياضة، أن أمر انسحاب الرياضية لم يكن بسبب تعرضها للإصابة وإنما بسبب ارتداء المصارعة المغربية لقميص رياضي يتضمن خريطة المملكة المغربية.
وبهذا الانسحاب، حققت اللاعبة ملاك صبري لقب بطلة فئة السيدات تحت 73 كيلوغرام في البطولة العربية للمصارعة، التي تقام حاليًا في الأردن دون خوض النزال.
وأثار انسحاب اللاعبة الجزائرية موجة من السخرية بمواقع التواصل الإجتماعي، حيث نصح البعض الاتحادات المغربية في مختلف الرياضات إلى مواصلة إشراك الخريطة المغربية في مختلف البطولات التي يكون فيها المنافس جزائريا وذلك لما أبانت عليه من قدرة على الانتصار حتى قبل انطلاق المباريات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.