باحث: 34 تحفة من آثار اليمن ستباع في يونيو القادم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف الباحث في الآثار عبدالله محسن، الجمعة 24 مايو /أيار 2024، بأن 34 تحفة من آثار اليمن ستباع في يونيو 2024م، من مجموعة أمين مدينة جدة السعودية الأسبق دكتور محمد سعيد فارسي.
وكتب محسن، في منشور له على فيسبوك: "في فولهام جنوب غرب لندن، يقام المزاد الصيفي للفنون الجميلة لمزادات سلون ستريت في الثاني عشر من يونيو القادم، ومن ضمن ما يعرض مجموعة مكونة من 34 تحفة من آثار اليمن من المرمر والحجر الجيري والبرونز، تم التحقق من أصالة بعضها ويجري التحقق من البقية".
وقال إنه وبحسب موقع المزاد على الويب "يتصدر المزاد الصيفي لهذا العام مجموعة مختارة من الأعمال من مجموعة خاصة للدكتور محمد سعيد فارسي، الذي أعاد بناء جدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مما ساهم بشكل كبير في التقدير السعودي للفن المعاصر، لقد كان حاملاً للواء العلم، حيث وضع الجماليات في البنية التحتية للمدينة، وقام بتكليف منحوتات ضخمة من أعظم النحاتين الإنجليز والسعوديين والمصريين في ذلك الوقت، لقد حصلنا بسخاء على أكثر من 250 قطعة من مجموعة الدكتور فارسي الخاصة، بما في ذلك واحدة من أكثر المجموعات المختارة شمولاً للفن المصري والإسلامي في منتصف القرن العشرين".
وذكر محسن أن "آثارنا المعروضة في المزاد: تمثال إنسان واقف مقطوع الرأس، ومجموعة مكونة من خمسة مجسمات لشخصيات منحوتة من المرمر، ورأسان من الحجر الجيري، ومجموعة مكونة من خمسة رؤوس منحوتة من الحجر الجيري، ثلاثة منها تحمل نقشا مسندا، ومجموعة من خمس قطع من المرمر، بما في ذلك أربعة رؤوس وجذع واحد، ومجموعة من ستة عناصر من الحجر الجيري والمرمر، منها تمثالان جالسان وواحد واقف وتمثال نصفي وحصان صغير ورأس ثور، وتمثال ثور من المرمر، ونحت بارز من المرمر لفيل يحمل ثلاثة أشخاص في سلة على ظهره (ما زلت أتحقق من أصالته)، وعنصران معماريان من المرمر عليهما طيور وأوراق زخرفية وعنصر معماري من المرمر عليه نحت بارز لورق عنب وعنب، وعنصر آخر عليه نقش مسند في الأسفل، ومجموعة من ثلاث قطع؛ نحت بارز على الحجر الجيري لأسد وثعبان وكلب صيد، ونحت برأسين مع حيوان، وحجر زاوية به غزال وأوراق شجر وشكل. ومبخرة دائرية من الحجر الجيري الأسود، وقطعة برونزية ذات فصوص مزدوجة مع رأس ثور مثبت في المنتصف بشكل بارز".
وأضاف إنه "يتوقع المزاد بيع كافة القطع بمبلغ إجمالي يتراوح بين 3400 باوند و7600 باوند، وهو ثمن بخس بالنسبة لمجموعة بهذا الحجم، وعلى الرغم من ذلك سيتم البيع بنظام المزاد بدون حجز (A no-reserve auction) المعروف أيضًا باسم المزاد المطلق، وهو مزاد يتم فيه بيع السلعة المعروضة للبيع بغض النظر عن السعر".
ووفق الباحث "اشتهر فارسي بشغفه باقتناء اللوحات الفنية والآثار، وقد عرضت دار كريستيز للمزادات في دبي في أبريل 2010م خمسة وعشرين لوحة من روائع مجموعته، بيعت مقابل 8.7 ملايين دولار أمريكي، وكان د.صبحي إسحق الشاروني قد وثق بعض مجموعاته في كتاب "متحف في كتاب: مختارات من مجموعة د. محمد سعيد فارسي".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من الحجر الجیری من مجموعة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن عملية اغتيال قيادي بارز بحزب الله في بيروت
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير إعلامية إسرائيلية قولها إن الغارة على منطقة البسطة في بيروت، السبت، ربما استهدفت الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أو القيادي في الحزب، طلال حمية.
وقالت مراسلة "الحرة" في بيروت إن لا معلومات مؤكدة بعد بشأن مقتل قاسم أو حمية.
ولم يصدر إعلان رسمي من جانب الجيش الإسرائيلي بشأن غارة البسطة.
واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا في قلب بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، السبت، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله شهرها الثالث.
وأوردت الوكالة الرسمية أن العاصمة اللبنانية "استفاقت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران العدو الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مؤلفا من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة"، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وذكرت الوكالة أن "فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون".
وقالت مراسلة "الحرة" إن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أشخاص تحت الأنقاض في الموقع المستهدف.
من جهتهم أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس في أنحاء بيروت ومحيطها بسماع ثلاثة انفجارات مدوية على الأقل.
وألحقت الضربة أضرارا بعدد من المباني المجاورة ووصلت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف في منطقة البسطة المكتظة.
وكانت سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت، الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.
وإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض للقصف بانتظام، وجه الجيش الإسرائيلي خلال الليل إنذارات لإخلاء مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث يشن عمليات توغل برية منذ 30 سبتمبر.