قال مصدران مطلعان لرويترز إن السعودية تعتزم بيع أسهم بمليارات الدولارات في شركة الطاقة العملاقة "أرامكو"، في يونيو، على أقرب تقدير، فيما قد يكون أحد أكبر صفقات الأسهم في المنطقة.

وذكر أحدهما أن الطرح قد يجمع نحو 10 مليارات دولار. وقال المصدران، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأن الأمر سري، إن الاستعدادات جارية والتفاصيل قد تتغير.

وأضافا أن الأسهم من المقرر إدراجها في بورصة الرياض على أن يسبقها جولات ترويجية وعملية تسويق كاملة بدلا من طرحها سريعا على مدار أيام قليلة.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي ولا أرامكو بعد على طلب رويترز للتعليق.

وذكرت رويترز أن بنوكا منها سيتي غروب وغولدمان ساكس وإتش.إس.بي.سي كانت على استعداد مسبق لإدارة البيع.

وبدأت السعودية تحولا اقتصاديا معروفا باسم "رؤية المملكة 2030" يضع توسع القطاع الخاص ونمو القطاعات غير النفطية في مركز التنمية المستقبلية.

وتظل الحكومة السعودية إلى حد كبير المساهم الأكبر في أرامكو بحصة قدرها 90 بالمئة وتعتمد بشكل كبير على عائداتها.

وذكرت أرامكو في وقت سابق في مايو الحالي، أنها تتوقع توزيع أرباح بقيمة 31 مليار دولار، على الرغم من إعلانها انخفاض الأرباح في الربع الأول وسط تدني أسعار النفط وانكماش الأحجام المبيعة.

ومنذ الطرح العام الأولي في 2019، وهو أكبر طرح عام أولي في العالم، قفزت أسهم أرامكو من سعر الطرح العام الأولي البالغ 32 ريالا إلى مستوى مرتفع عند 38.64 ريال قبل عام. وأغلقت أسهمها عند 29.95 ريال، الخميس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.

وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.

ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.

وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.

ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.

 ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.

ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.

وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.

ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.

يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • اختتام تدريب الويف الأولي لطلبة كلية الصيدلة فارم دي بمستشفي قنا العام
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11791 نقطة
  • ساس الإيطالية تعتزم ضمان قروض بـ3 مليارات دولار لمشروع نيوم السعودي
  • صندوق الاستثمارات العامة يعتزم بيع 2% من حصته في الاتصالات السعودية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11930 نقطة
  • RWE الألمانية تعتزم إعادة شراء أسهم بقيمة 1.6 مليار دولار
  • مليشيا الحوثي توسع مصادر تمويلها وتحصل على ملايين الدولارات من السفن في البحر الأحمر
  • البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء
  • تمديد عقد للحفر العربية السعودية مع أرامكو بـ 290 مليون ريال
  • هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى