وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة لوما ليندا (الولايات المتحدة الأمريكية) وجود صلة بين أنماط الأكل في مرحلة المراهقة وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر في مرحلة البلوغ، اتضح أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على الشباب.

 

إن الاستهلاك العالي للدهون المشبعة من قبل المراهقين يقلل من قدرة الجسم على التعامل مع التوتر في المستقبل، وتوصل الخبراء إلى هذا الاستنتاج بعد اختبارهم على فئران التجارب، والتي كانت أقل قدرة على تحمل التوتر بسبب وجود مكونات غير مناسبة في نظامها الغذائي.

 

وأشار مؤلفو المشروع إلى أنه كلما زاد تناول الشخص للوجبات السريعة والأطعمة المقلية خلال فترة المراهقة، كلما كان التعامل مع المواقف العصيبة والقلق والقلق أسوأ في مرحلة البلوغ.

 

ومن بين الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يسلط العلماء الضوء في المقام الأول على اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان، والوجبات السريعة، ومنتجات الحلويات الجاهزة، والشوكولاتة.

 

وقال جوني فيغيروا، مؤلف الدراسة الرئيسي: "تؤكد نتائج دراستنا أن تناول مجموعات غذائية مختلفة خلال فترة المراهقة يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرتنا العقلية على التعامل مع التحديات اليومية".

 

ما لا تعرفه عن التوتر

التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة. قد يكون التوتر الطفيف أمرًا جيدًا، فهو يحفزك كي يصبح أداؤك أفضل، ولكن كثرة التحديات اليومية التي تواجهها، مثل الانتظار في ازدحام المرور والالتزام بالمواعيد النهائية ودفع الفواتير، قد تفوق قدرتك على التأقلم.

 

عقلك مجهَّز بنظام إنذار يعمل من أجل حمايتك. فعندما يشعر عقلك بوجود تهديد، فإنه يحفز الجسم لإطلاق كمية من الهرمونات التي تزيد من معدل سرعة القلب وترفع ضغط الدم، وتدفعك هذه الاستجابة المعروفة باسم "الهروب أو المواجهة" للتعامل مع التهديد.

 

وبعد زوال التهديد، يُفترض أن يعود جسمك إلى حالة الاسترخاء الطبيعية، ولكن لسوء الحظ، فإن التعقيدات المستمرة في نمط الحياة الحديثة ومتطلباتها وتوقعاتها تعني أن أنظمة الإنذار لدى بعض الأشخاص نادرًا ما تتوقف.

 

وهنا يأتي دور التحكم في التوتر، والذي يمنحك مجموعة من الأدوات تمكنّك من إعادة ضبط ومعايرة نظام الإنذار لديك ويمكن لذلك أن يساعد عقلك وجسمك على التكيف والصمود. ومن دون أساليب التحكم في التوتر، قد يبقى جسمك دائمًا في حالة تأهب قصوى. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر الاكتئاب الأطعمة منتجات الألبان الوجبات السريعة التوتر المزمن

إقرأ أيضاً:

ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان

تزداد أعراض اضطرابات القولون بشكل خاص مع الطعام الذي يتسم باحتوائه كميات كبيرة من الدهون والكميات الكبيرة في الوجبة الواحدة وهذا ما يحدث عادةً في رمضان مع وجبة الإفطار.

لذلك يمكنك اتباع النصائح التالية لمرضى القولون العصبي في رمضان للتقليل من الأعراض.

1-زيادة استهلاك السوائل خلال ساعات الإفطار
(أي ما يعادل 8 أكواب) 
2-زيادة استهلاك الألياف المناسبة لمرضى القولون العصبي( مثل: الفواكه، والخضار، والمكسرات، والحبوب) 
3- تناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة و (تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل لحم الدجاج الأبيض الغني بالبروتين.) 
4- اتباع نظام  غذائي( وتجنب تناول الأجبان والحليب والحصول على الكالسيوم من مصادر أخرى( مثل السبانخ) 


5-ممارسة التمارين الرياضية والتقليل من التوتر والقلق قدر الإمكان من خلال (جلسات الاسترخاء أو ممارسة اليوغا أو التأمل.

 أطعمة يجب مرض القولون العصبي الابتعاد عنها  :

1-البقوليات المسببة للغازات مثل الفاصولياء.
الأطعمة الدهنية أو المقلية
2-المشروبات الغازية والكافيين والكحول
3-مشتقات الألبان قد تسبب مشكلات إضافية بسبب اللاكتوز
4-الأطعمة المحتوية على مستويات عالية من السكر
5-الخضراوات المسببة للغازات مثل الملفوف

مقالات مشابهة

  • ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان
  • خبيرة تغذية توضح الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي
  • مستشار ترامب: نحن بحاجة لزعيم أوكراني يمكن التعامل معه
  • مستشار ترامب: نحن بحاجة إلى زعيم أوكراني يمكن التعامل معه
  • أطعمة تمنح الشبع وتحسن المزاج أثناء الصيام.. تعرف عليها
  • خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
  • أطعمة تساعد على الصيآم
  • 7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة
  • 10 أخطاء شائعة في الإفطار تمنعك من خسارة الوزن.. هل تقع فيها دون قصد؟
  • أطعمة يجب تجنبها في رمضان لضمان صيام صحي ومريح