أبرزها الوجبات السريعة.. أطعمة تساعد على زيادة التوتر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة لوما ليندا (الولايات المتحدة الأمريكية) وجود صلة بين أنماط الأكل في مرحلة المراهقة وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر في مرحلة البلوغ، اتضح أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على الشباب.
إن الاستهلاك العالي للدهون المشبعة من قبل المراهقين يقلل من قدرة الجسم على التعامل مع التوتر في المستقبل، وتوصل الخبراء إلى هذا الاستنتاج بعد اختبارهم على فئران التجارب، والتي كانت أقل قدرة على تحمل التوتر بسبب وجود مكونات غير مناسبة في نظامها الغذائي.
وأشار مؤلفو المشروع إلى أنه كلما زاد تناول الشخص للوجبات السريعة والأطعمة المقلية خلال فترة المراهقة، كلما كان التعامل مع المواقف العصيبة والقلق والقلق أسوأ في مرحلة البلوغ.
ومن بين الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يسلط العلماء الضوء في المقام الأول على اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان، والوجبات السريعة، ومنتجات الحلويات الجاهزة، والشوكولاتة.
وقال جوني فيغيروا، مؤلف الدراسة الرئيسي: "تؤكد نتائج دراستنا أن تناول مجموعات غذائية مختلفة خلال فترة المراهقة يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرتنا العقلية على التعامل مع التحديات اليومية".
ما لا تعرفه عن التوتر
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة. قد يكون التوتر الطفيف أمرًا جيدًا، فهو يحفزك كي يصبح أداؤك أفضل، ولكن كثرة التحديات اليومية التي تواجهها، مثل الانتظار في ازدحام المرور والالتزام بالمواعيد النهائية ودفع الفواتير، قد تفوق قدرتك على التأقلم.
عقلك مجهَّز بنظام إنذار يعمل من أجل حمايتك. فعندما يشعر عقلك بوجود تهديد، فإنه يحفز الجسم لإطلاق كمية من الهرمونات التي تزيد من معدل سرعة القلب وترفع ضغط الدم، وتدفعك هذه الاستجابة المعروفة باسم "الهروب أو المواجهة" للتعامل مع التهديد.
وبعد زوال التهديد، يُفترض أن يعود جسمك إلى حالة الاسترخاء الطبيعية، ولكن لسوء الحظ، فإن التعقيدات المستمرة في نمط الحياة الحديثة ومتطلباتها وتوقعاتها تعني أن أنظمة الإنذار لدى بعض الأشخاص نادرًا ما تتوقف.
وهنا يأتي دور التحكم في التوتر، والذي يمنحك مجموعة من الأدوات تمكنّك من إعادة ضبط ومعايرة نظام الإنذار لديك ويمكن لذلك أن يساعد عقلك وجسمك على التكيف والصمود. ومن دون أساليب التحكم في التوتر، قد يبقى جسمك دائمًا في حالة تأهب قصوى. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر الاكتئاب الأطعمة منتجات الألبان الوجبات السريعة التوتر المزمن
إقرأ أيضاً:
أطعمة يجب تجنبها لدعم صحة الغدة الدرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصور الغدة الدرقية هو اضطراب شائع في الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني وصحة الجسم بشكل عام، وعادةً ما يتطلب العلاج تناول الأدوية، لكن إلى جانب الأدوية، يعد النظام الغذائي عاملًا رئيسيًا في تحسين وظائف الغدة الدرقية ودعم الصحة العامة، فهناك بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على امتصاص الأدوية أو تساهم في إعاقة عمل الغدة الدرقية، ولذلك من المهم تجنب تناول بعض الأطعمة لضمان تحسين صحة الغدة وتحقيق توازن هرموني سليم، فيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
1- فول الصويا ومنتجات الصويا
يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي تحتوي على مركبات تعرف باسم "أيزوفلافونات"، وهي مركبات قد تعيق إنتاج هرمون الغدة الدرقية أو تؤثر على امتصاصه بشكل فعال، ومنها التوفو وحليب الصويا وبروتين الصويا، لذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول هذه المنتجات لضمان تحسين صحة الغدة الدرقية وتعزيز وظائفها بشكل صحيح.
2- المشروبات المحتوية على الكافيين
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قد تؤثر سلبًا على امتصاص أدوية الغدة الدرقية، فمن المعروف أن الكافيين يتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الدواء بشكل صحيح، لذا يُنصح بالانتظار لمدة 30-60 دقيقة بعد تناول أدوية الغدة الدرقية قبل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لضمان أقصى استفادة من الدواء.
3- الأطعمة الدهنية
الأطعمة المقلية واللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص أدوية الغدة الدرقية، كما تساهم في زيادة الوزن، وهو ما يعد مشكلة شائعة بين مرضى قصور الغدة الدرقية، ولتجنب ذلك، يفضل تقليل تناول الدهون في النظام الغذائي، مما يساعد على تحسين امتصاص الأدوية ودعم صحة الغدة.
4- الأطعمة المصنعة
الأطعمة المصنعة تحتوي غالبًا على مستويات عالية من الصوديوم، مثل رقائق البطاطس والحساء المعلب والوجبات المجمدة، وتعمل زيادة مستوى الصوديوم في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من المشاكل التي يعاني منها العديد من مرضى قصور الغدة الدرقية، ولذلك من الأفضل استبدال هذه الأطعمة بخيارات منخفضة الصوديوم، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين ويجنب المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
5- الجلوتين
الجلوتين هو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار، ويتسبب في مشاكل صحية لمرضى الغدة الدرقية الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، لذلك فإن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين قد يساعد في تقليل الأعراض ودعم الغدة الدرقية، كما يساهم التخلص من الجلوتين في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.