النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يساعد النظام الغذائي النباتي ضحايا مرض السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن ويكونون أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب، ويرتبط انخفاض مستويات الأنسولين والكوليسترول بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض الخبيثة.
إذا أراد مريض السكري إنقاص وزنه وحماية نفسه من خطر الموت بسبب أمراض القلب، فعليه أن يصبح نباتياً. إن الامتناع عن اللحوم يقلل من مستويات الأنسولين والكوليسترول لدى هؤلاء المرضى، مما يوفر الحماية ضد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤكد علماء من الولايات المتحدة الأمريكية أن ما بين 60% إلى 70% من ضحايا مرض السكري من النوع الثاني يموتون بسبب أمراض القلب ومع ذلك، أظهرت الدراسة أخبارا جيدة - تناول الأطعمة النباتية يقلل من عدد مشاكل القلب لدى مرضى السكر ويحسن مرضهم.
الأطعمة النباتية مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة تعزز صحة القلب لأنها منخفضة الدهون وغنية بالألياف.
ويعاني حوالي 10 ملايين روسي من مرض السكري، 90% منهم مصابون بالنوع الثاني من هذا المرض، وقام العلماء بتحليل 9 دراسات لتقييم آثار النظام الغذائي النباتي على صحة مرضى السكري.
وبعد ذلك توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأطعمة النباتية توفر الحماية ضد أمراض القلب وتساعد أيضًا على إنقاص الوزن.
يتذكر MedicForum أنه في أبريل من هذا العام تم نشر نتائج دراسة أخرى مثيرة للاهتمام، وأظهرت أن زيادة مستويات فيتامين د تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري الوصول إلى مستويات من هذا الفيتامين بمستوى لا يقل عن 30 نانوجرام لكل ملليلتر من الدم، وهو أعلى بمقدار 10 نانوجرام / مل من المستوى الذي أوصى به الخبراء.
ما هو مرض السكري ؟
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي تحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الوزن إنقاص الوزن أمراض القلب الكوليسترول النظام الغذائي النباتي أمراض القلب مرض السکری داء السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
باتت زيادة الوزن والسمنة المفرطة أمرًا يشغل أصحاب الملايين حول العالم، الذين لجأوا مؤخرًا إلى الاعتماد على العمليات الجراحية وجلسات إذابة الذهون وحقن التخسيس بدلًا من الطرق الطبيعية المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية التي تظهر نتائجها على المدى البعيد، إلا أنّ هناك دراسة بارزة شملت أكثر من مليوني مريض كشفت عن مخاطر حقن فقدان الوزن التي يصفها البعض بالمعجزة، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، والتي قد تهدد الحياة.
حقن إنقاص الوزن تهدد الحياةوجد الباحثون أنّ الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن أو حقن التخسيس يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما اكتشف الخبراء أيضًا أنّ ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون من الغثيان أو القيء، كما أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أنّ الفوائد واسعة النطاق ومهمة، إلا أنّ الخبراء حذروا من الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن التي يمكن أن تكون شديدة للغاية ويجب الاعتراف بها، إذ تأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصًا في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده.
جمع بيانات 215 ألف شخصوفي إطار البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون الأدوية لعلاج مرض السكري، وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم، ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، واضطرابات تعاطي المخدرات، والنوبات، وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أنّ استخدامها ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وكشف التحليل أنّ الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير على مدى سنوات ونصف كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، و30% للإصابة بالغثيان والقيء، و10% للإصابة بالصداع، و12% زيادة في فرصة الإصابة باضطرابات النوم، وارتبطت هذه الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، الذي يساعد في عملية الهضم.
ووفقًا للنتائج، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.
ارتفاع حالات الإصابة بمضاعفات حقن التخسيسوكشف الباحثون في مجلة Nature Medicine، أنّ الأعراض السلبية الأخرى المرتبطة باللقاحات شملت ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصى الكلى.
وأشار تحقيق عن أحدث الأرقام من هيئة تنظيم الأدوية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، إلى أنّ ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة، منذ طرح لقاحات مثل ويجوفي، وموجارو، وساكسيندا، وحتى أكتوبر من العام الماضي؛ بلغ عدد حالات الدخول إلى المستشفى على مدى السنوات الست منذ أن بدأ وصف هذه الأدوية للمرة الأولى 279 حالة.