إب .. مسيرات حاشدة في (21) ساحة تأكيدا على ثبات الموقف في مناصرة غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمانيون../
توافد الألاف من أحرار ووجهاء محافظة إب، اليوم الجمعة، إلى (21) ساحة في مسيرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتحت شعار “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”.
وفي المسيرات التي أقيمت بساحات الرسول الأعظم بالمدينة و يريم و القفر و العدين و ذي السفال والسياني والسدة و النادرة و حزم العدين و غيرها من ساحات مراكز المديريات ردد المشاركون هتافات المنددة بجرائم الصهاينة والمساندة للمقاومة الفلسطينية وأبناء غزة.
وأكد المشاركون استمرار الفعاليات والبرامج والأنشطة المساندة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار.
وحيا بيان صادر عن أبناء مسيرات إب، ثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وبسالة وشموخ مجاهديه الأبطال.
وأدان بيان المسيرات، قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية الذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مستنكرا إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وتقدم البيان بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم الذي أصابهم، ونشاطرهم الحزن والألم، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبارك بيان صادر عن المسيرات العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد.
ولفت البيان إلى الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لنا بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب إخوتنا المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الأمريكي المجرم.
ودعا شعوب العالم العربي والإسلامي إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.