طالبت أمريكا بالتطعيم ضده.. معلومات عن مرض المكورات السحائية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بالتزامن مع موسم الحج، حثت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الأطباء بضرورة توخي الحذر من مرض المكورات السحائية قبل السفر لأداء مناسك الحج، حيث تم رصد 12 حالة مؤكدة للإصابة بالمرض ظهرت على بعض الأشخاص بعد السفر لأداء مناسك العمرة من بينهم 4 يقيمون في فرنسا و3 حالات في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن المرض.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هناك بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض المكورات السحائية، بينهم كبار السن والأفراد الذين يعيشون بجانب بعضهم البعض، مثلًا في التجمعات الحاشدة، أو في مخيمات اللاجئين.
أعراض مرض المكورات السحائيةوكشف «بدران» عن طرق العدوى بمرض المكورات السحائية، فهي تنتقل من شخص إلى آخر عبر رذاذ الإفرازات التنفسية، أو إفرازات الحلق، فهناك العديد الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض ومنها:
الصداع الشديد تصلب الرقبة أو الألم في الرقبة الحمى الشديدة تجنب الضوء الساطع التشنجات الإحساس بالاعتلال والمرض. تشنج عضلات الرقبة. الغثيان والتقيؤ. شدة النعاس صعوبة الاستيقاظ من النوم. آلام المفاصل. الهذيان مضاعفات مرض المكورات السحائيةوهناك مضاعفات لمرض المكورات السحائية، قد تؤدي إلى حدوث تلف الدماغ ومشاكل في المشي، وكذلك الإصابة بنوبات الصرع والفشل الكلوي، فهو لا يزال يطرح تحدياً كبيراً للصحة العامة في العالم، حيث يمكن الوقاية من الإصابة به من خلال التطعيم والمحافظة على النظافة والابتعاد عن المرضى، فضلًا عن نظافة الوجه واليدين وتجنب الاتصال المباشرة بالأشخاص المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحج النظافة التطعيم الصداع الشديد المکورات السحائیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ آثار: «تل العمارنة» كانت عاصمة الدولة في عهد إخناتون
أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بجامعة القاهرة، أن المنطقة الأثرية تل العمارنة واحدة من أهم المواقع الأثرية في محافظة المنيا، وتقع شرق النيل، مشددًا على أن تل العمارنة مسمى حديث للمنطقة والاسم القديم «أخيتاتون» وهي العاصمة التي أنشأها إخناتون.
رمز للعقائد الثوريةوشدد «بدران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي أم سي»، على أن المنطقة الأثرية «تل العمارنة» رمز للعقائد الثورية، وكانت هي العاصمة حتى وفاة إخناتون، موضحًا أن توت عنخ آمون أقام فترة بسيطة في تل العمارنة وبعدها انتقل للعاصمة «طيبة».
وأشار إلى أن تل العمارنة تضم العديد من المعالم الأثرية، وهي عبارة عن عدد من القصور، أهمها قصر الجنوب وبه أروع القطع الأثرية لأنها تمثل الطبيعة من أشجار ونباتات وصخور، وما سُجل على الجدران من أحداث على مر الزمن.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي