لماذا تخشى إسرائيل قرارات محكمتي العدل والجنائية الدوليتين؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتوالى الضربات والهزائم الدبلوماسية واحدة تلو الأخرى على إسرائيل من اعترافات أوروبية بدولة فلسطين إلى أوامرِ اعتقال بحق قادتها بتهم جرائمِ الحرب
إلى ما تمخض عن محكمة العدل الدولية مؤخرا بقرار يلزم إسرائيلَ بوقف العملية العسكرية في رفح وضمان وصول أي لجنة تحقيق أممية للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل وغيرِها من الإجراءات التي استبقتها تل أبيب بتصريحات أنه لا قيمة لكل ما صدر وهي ستواصل حربها حتى القضاء على آخر عنصر من حماس وهي التي ما فتئت تذكر العالم بما حدث في السابع من أكتوبر وما تصفه بالجرائم ضد المدنيين العزل.
- فما قيمة هذه التحركات في ظل موقف واشنطن الصلب والفيتو الجاهز دائما طوقَ نجاة لإسرائيل؟
- وكيف ستتجاوب حكومة الحرب مع هذه الضغوط وهل يدفعها ذلك لخنق فلسطينيي الضفة أكثر وتسعير نار القطاع؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لوقف الحرب إلا بحظر تصدير السلاح لإسرائيل
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تسعى لرسم خريطة جديدة للمنطقة، الأمر الذي يمكن أن يقوض أي احتمال لقيام دولة فلسطينية مستقبلية على حدود 1967.
وشدد أبو الغيط خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع في مدينة فيوچي بإيطاليا بمشاركة مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية أن "إسرائيل ليست فوق القانون وليست خارج نطاق العقاب".
وأثنى الأمين العام لجامعة الدول العربية، على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيل لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك حسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد أن هذا القرار يؤكد اعتراف المجتمع الدولي بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة من قتل الأطفال والنساء وتجويع سكان القطاع وتدمير البنية التحتية للقطاع على مدار أكثر من عام كامل.
وشدد الأمين العام للجامعة أن الطريق الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار سواء في غزة أو في لبنان هو اتخاذ مواقف أقوى من قبل المجتمع الدولي في مواجهة إسرائيل، بما في ذلك حظر تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال للضغط من أجل وقف المجازر.
وطالب أبو الغيط مجموعة "الدول السبع" باتخاذ خطوة الاعتراف بـ "الدولة الفلسطينية المستقلة" كخطوة مهمة بهدف تنفيذ حل الدولتين الذي أكدت كافة الدول الغربية اقتناعها بأنه الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحمّل أبو الغيط المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، منبها لأهمية التمسك بقيم الأمم المتحدة في الوضع الإنساني الكارثي لسكان قطاع غزة بسبب عدم سماح قوات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع في مدينة فيوچي بإيطاليا، وذلك بحضور مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية وهي مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية ووزير الدولة القطري.