لماذا تخشى إسرائيل قرارات محكمتي العدل والجنائية الدوليتين؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتوالى الضربات والهزائم الدبلوماسية واحدة تلو الأخرى على إسرائيل من اعترافات أوروبية بدولة فلسطين إلى أوامرِ اعتقال بحق قادتها بتهم جرائمِ الحرب
إلى ما تمخض عن محكمة العدل الدولية مؤخرا بقرار يلزم إسرائيلَ بوقف العملية العسكرية في رفح وضمان وصول أي لجنة تحقيق أممية للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل وغيرِها من الإجراءات التي استبقتها تل أبيب بتصريحات أنه لا قيمة لكل ما صدر وهي ستواصل حربها حتى القضاء على آخر عنصر من حماس وهي التي ما فتئت تذكر العالم بما حدث في السابع من أكتوبر وما تصفه بالجرائم ضد المدنيين العزل.
- فما قيمة هذه التحركات في ظل موقف واشنطن الصلب والفيتو الجاهز دائما طوقَ نجاة لإسرائيل؟
- وكيف ستتجاوب حكومة الحرب مع هذه الضغوط وهل يدفعها ذلك لخنق فلسطينيي الضفة أكثر وتسعير نار القطاع؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
خطوة أولى لإقالة المدعية العامة تنذر بأزمة دستورية في إسرائيل
اتخذ وزير العدل الإسرائيلي أول خطوة نحو إقالة المدعية العامة للبلاد من منصبها، وهو إجراء قد يشعل أزمة دستورية جديدة ويساعد الحكومة على سن سياسات تثير انتقادات شديدة.
وكانت الحكومة السابقة عينت المدعية العامة جالي باهراف-ميارا التي دخلت في كثير من الأحيان في مواجهات مع الائتلاف القومي الديني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن قانونية مشروعات القوانين والسياسات الخاصة بالحكومة.
وفي رسالة إلى زملائه الوزراء، اقترح وزير العدل ياريف ليفين إجراء لحجب الثقة عن باهراف-ميارا، مشيرا إلى وجود خلافات جوهرية بين الحكومة والمدعية العامة، بحسب رويترز.
واحتفت المعارضة بباهراف-ميارا بوصفها حارسة الديمقراطية في 2023 عندما أطلقت حكومة نتنياهو محاولة لإدخال تعديلات على منظومة العدالة في إسرائيل ومنح السياسيين المنتخبين مزيدا من السلطة على المحكمة العليا.
ومن بين الخلافات مع المدعية العامة، التي كان لها تأثير مباشر في استقرار الائتلاف الحاكم، الإعفاء الممنوح لطلاب المعاهد الدينية اليهودية المتزمتين من التجنيد العسكري.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن المدعية العامة على إعلان ليفين. ومن المرجح أن تكون عملية إقالة باهراف-ميارا طويلة وممتدة وقد تُلغى في منتصف الطريق أو يُطعن فيها أمام المحكمة.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات قانونية في الخارج بشأن إدارتها للحرب على حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك في وقت يُحاكم فيه نتنياهو بتهم فساد ينفي ارتكابها.