وجَّهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل الفيلم التسجيلي المصري «رفعت عيني للسماء» بعد فوزه بجائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم تسجيلي في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، مناصفة مع فيلم «Ernest Cole: Lost and Found».

إنجاز هام للسينما المصرية

وأكدت وزيرة الثقافة أن هذا الفوز إنجاز هام للسينما المصرية، ويعكس موهبة المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وقدرتهما على تقديم عمل فني إبداعي يتناول قضايا إنسانية هامة بطريقة مؤثرة.

وقالت الوزيرة إن هذا الفوز يعزز مكانة مصر على خريطة السينما العالمية، ويؤكد قدرة السينما المصرية على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.

الفيلم التسجيلي «رفعت عيني للسماء»

يتناول الفيلم التسجيلي «رفعت عيني للسماء» قصة فرقة «بانوراما برشا» للفتيات من قرية برشا في صعيد مصر، التي تقدم عروضًا مسرحية غنائية وفلكلورية تعالج قضايا اجتماعية.

ويُسلط الفيلم الضوء على التحديات التي يواجهنها، وكيف يسعين لتحقيق أحلامهن رغم المعارضة والانتقادات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة كان مهرجان كان رفعت عینی للسماء

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

 

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة السادسة

تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.

 

كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".

 

دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.

 

فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.


ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.

 

وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن: حسن شحاتة الأكثر نجاحًا والجوهري الأفضل في عيني
  • لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
  • 16 رمضان.. قصور الثقافة تطلق مهرجان الطور للإنشاد الديني
  • ابن وزيرة سابقة ضمن فريق قيادة طائرات الأباتشي
  • خطأ شائع عند طهي البيض يدمر قلبك ويرفع الكوليسترول للسماء
  • قطة يغيب عن بيراميدز فى أولي مباريات تحديد بطل الدوري
  • نفسي أعمل عملية وأفتح عيني تاني.. محمد رمضان يحقق حلم الست العجوز
  • الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
  • دوري الدرجة الأولى: نيوم يواصل انتصاراته وتعثر العدالة بالتعادل
  • مراقبة تفريغ السفن/تقليص الوسطاء/محاربة البيع العشوائي/ فريق برلماني يضع مقترحات أمام وزيرة الصيد البحري لخفض أسعار السردين