أبو بكر القاضي: قانون"تأجير المستشفيات" يُهدد استقرار الاطقم الطبية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن مشروع قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، أو ما يعرف بمشروع قانون "تأجير المستشفيات"، سيؤثر علي المريض المصري خاصة محدود الدخل، كما أنه يهدد استقرار عدد كبير من الأطقم الطبية بتلك المستشفيات؛ لأنه يعطي الحق للمستثمر الاستغناء عنهم، وبعدها يعاد توزيعهم دون مراعاة للظروف الاجتماعية والأسرية لهؤلاء، مما يزيد معاناة الأطقم الطبية ويؤدي لزيادة وتيرة الهجرة إلى الخارج.
وأضاف "القاضي"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، موجها رسائله إلى مجلس النواب، الذى ناقش القانون خلال جلسته العامة الاسبوع الماضي، أن القانون أغفل حق المريض المصري في الحصول على العلاج والرعاية الصحية وفقا لما نص عليه الدستور، لافتا إلى أن المستثمر يستهدف بالأساس الربح- وهذا حقه-، بالتالي من يضمن توفير العلاج للمريض؟.
ولفت إلى أن الإنسان يستطيع التقشف في المأكل والمشرب، وتحمل مختلف الأعباء، لكن عند المرض ماذا يفعل؟، مشددا على أن صحة المواطن المصري خط أحمر، ولا تكون أبدا وسيلة لحل المشكلات الاقتصادية والإدارية بوزارة الصحة.
وتابع:" نحن لسنا ضد الاستثمار في المجال الطبي سواء المصري أو الأجنبي، ولكن مع إنشاء مستشفيات جديدة وإضافة أسرة، لتضيف للمنظومة الصحية بالكامل، لكن تطوير المستشفيات الحكومية دور الحكومة، ومن حق المريض الحصول علي خدمة طبية بسعر متاح تحت نظر الحكومة وليس المستثمر.
واستطرد القاضي :" رسالتي إلى أعضاء مجلس النواب، من اختاركم هو المريض المصري، وهذه أمانه صعبة، ونحن نريد إجابة عن فلسفة القانون، وعليكم توجيه اللوم في عدم التدريب والتطوير بتلك المستشفيات، ولكن اختيار الطريق السهل والتنصل من المسئولية ليس دور البرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة أطباء مصر مشروع قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة تطوير المنشآت الصحية
إقرأ أيضاً:
طبيب: لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات
خصص الإعلامي شريف عامر، فقرة من برنامج يحدث في مصر، على قناة MBC مصر، للحديث عن تفاصيل نجاح أول جراحة معقدة من نوعها في العالم في جراحات صمامات القلب.
قلوب حجر| تفاصيل العثور على مولــود داخل "منور عقار" بشبراخالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين
وقال الدكتور محمد سند، أستاذ جراحة القلب والصدر، بكلية الطب جامعة المنصورة،: "المريضة التي تم إجراء العملية لها عمرها 23 عاما وتماثلت للشفاء.. وهذه العملية هي الأولى من نوعها في العالم".
وأضاف: "كجراحين قلب لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات"، متابعا: كنا نستخدم الصمامات الصناعية طوال السنوات الماضية ولكن مع التطور العلمي أصبحنا نميل لفكرة إصلاح الصمامات".
وأوضح: المريضة كانت تعاني من عيب خلقي في الشريان الأورطي (أحادي الشرفات ) وستمارس حياتها بعد العملية بشكل طبيعي.