محصلو فواتير المياه بأسوان يطالبون بتثبيتهم أسوة بباقي المحافظات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
طالب محصلو فواتير المياه وقارئو العدادات في شركة مياه والشرب بأسوان، بتثبيتهم وتحرير عقود عمل دائمة لهم تضمن رواتب ثابتة، مؤكدين أنهم يعملون بعقود مؤقتة كمحصلين بنظام العمولة مع شركة المياه منذ سنوات وحصلوا على وعود كثيرة بتثبيتهم دون جدوى.
وقال عدد من هؤلاء العاملين لـ"الأسبوع"، أن العقود التي يعلمون بها تنص على أن يتقاضى المحصل عمولة 3% بحد أقصى 10 جنيهات للفاتورة، لكن لا يتضمن العقد أي بنود مالية أخرى لا راتب أساسي ولا بدل انتقال، سوى بند القراءات وهو 40 جنيهًا لكل دفتر قراءات، إذ يقومون بمهمتي قراءة العدادات وتحصيل الفواتير، مما يعد عبئاً كبيراً حيث أن المحصل منهم الذي لديه 10 دفاتر يتحصل على 400 جنيه مقابل قراءة العدادات كل 60 يومًا، لأن القراءات تتم كل شهرين.
وأكد حسن حسونة أحد العاملين، أن هناك الكثير من المحصلين المعينين بالشركة خرجوا على المعاش، والإدارة ترفض تثبيتنا مكانهم، وتفضل تشغيلنا دون أي حقوق مالية سوى ما نتحصل عليه، وهو مبلغ متفاوت من شهر لآخر، وهناك أشهر لا يتخطى الراتب 1500 جنيه، وفي أفضل الأحوال لا يزيد عن 3500 جنيه.
وقال شاذلي أبو الحسن، (محصل بالشركة) أنهم لا يطالبون سوى بإبرام عقود مشابهة لزملائهم المثبتين تضمن لهم رواتب وبدلات ثابتة وحافزًا عادلًا بحيث لا يقل مجمل راتب المحصل عن الحد الأدنى للأجور، مثل جميع العاملين بالشركة حتى يستطيعون سد احتياجات أسرهم في ظل غلاء المعيشة.
وأضاف أحد العاملين، نتعرض لمخاطر كبيرة يومياً، مشيراً أن أحد زملائه تعرض للسرقة حصيلة الفواتير والجهاز الخاص بالشركة عقب الانتهاء من عمله، ورغم أن التحقيقات أثبتت أنه ضحية للسرقة ألزمته الشركة بدفع مبلغ التحصيل وقيمة الجهاز، واشترك زملاؤه معه حتى يتمكنوا من جمع المبلغ المطلوب، ولفت إلى أن الشركة أجبرتهم على توقيع إيصالات أمانة "على بياض" عند استلام العمل لضمان العهدة، سواء كانت أجهزة أو مبالغ تحصيل، مطالباً بالتثبيت أسوة بزملائهم في محافظات القاهرة والأقصر والشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان شركة المياه والشرب وقفة إحتجاجية
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
الثورة نت/..
طالب أهالي الأسرى الصهاينة، مساء اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية.
وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، وحملت المقاومة الفلسطينية، سلطات العدو الصهيوني مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويفترض إعادة المحتجزين المتبقين خلال هذه المرحلة التي تنص أيضاً على انسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من قطاع غزة ووقف الحرب.
يذكر انه في الـ 19 من شهر يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وسلطات العدو، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.