رئيس النواب الأردني: كافة مؤسساتنا قدمت ما يميله الضمير تجاه الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني قدم الواجب الذي يمليه الضمير تجاه الأشقاء في قطاع غزة، ساعيا لوقف الحرب الغاشمة عليهم.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني -في تصريح إعلامي اليوم الجمعة- إن العاهل الأردني قام بكسر الحصار على القطاع وكذلك قدمت الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله والأميرة سلمى، وكافة مؤسسات وأبناء شعبنا الأردني ما يميله واجب الضمير تجاه الأشقاء في غزة.
وأضاف أن الأردن بحكمة الملك عبدالله الثاني يحظى على الدوام بتقدير واحترام وثقة الأسرة الدولية، وقد تمكنا من تجاوز عديد التحديات والضغوط واقتصادنا الوطني مستقر وآمن.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية بتوجيهات الملك عبد الله الثاني، تسير بقوة وثبات في مسار التحديث الشامل، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتمكين المرأة والشباب.
وقال "يحتفل أبناء شعبنا بمناسبات عزيزة على القلوب، وتوجت الاحتفالات بعيد الإستقلال ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث شهدنا ربع قرن من العطاء والإنجاز ومواصلة مسيرة التحديث والبناء".
وأشار إلى أن مجلس الأمة أقر سلسلة قوانين تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن السيبراني، مؤكدا أهمية مواكبة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح. واختم الصفدي تصريحاته بالقول: "هويتنا واضحة، ولاء للملك، وانتماء لثرى الأردن الطاهر"، لافتا إلى أن الأردن يسير بالاتجاه الصحيح نحو حكومات برلمانية حزبية برامجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مجلس النواب الاردني أحمد الصفدي وقف الحرب الأردن
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير
#سواليف
الملك يؤكد في كلمة الأردن الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي.
الملك: نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
الملك: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
الملك يشدد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله.
الملك يؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الملك يؤكد أهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح.
الملك يدعو لإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية.
الملك يجدد رفض الأردن لأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
الملك يدعو لإطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.
الملك: سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الملك: سيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.
أكد #الملك_عبدالله_الثاني، اليوم الثلاثاء، #دعم #الأردن لخطة إعادة #إعمار_غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “ #قمة_فلسطين ” التي تستضيفها #مصر، #رفض الأردن التام لكل محاولات #تهجير_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية و #غزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكد الملك أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.
وتاليا النص الكامل للكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي،
أصحاب الفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتقدم في البداية بالشكر لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم.
الإخوة القادة،
نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
ثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
رابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.
الإخوة القادة،
منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.
الإخوة القادة،
نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”
وضم الوفد الأردني للقمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.