دلالات الاتصال الهاتفي بين السيسي وبايدن حول غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث اللواء محمد قشقوش عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر، عن أبرز دلالات الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن حول تطورات الأوضاع في غزة.
وقال " قشقوش" خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، إن مصر نجحت في إدارة الأزمة الفلسطينية، من خلال مسارين، أولهما الجهود الإنسانية وتقليل مأساة الفلسطنيين، من خلال إدخال وإيصال المساعدات، والمسار الثاني، "سياسي" وهو النجاح في بالواسطة والتهدئة والهدنة وحل مشكلة حماس والرهائن.
وأضاف مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر عازمة بشكل كبير جدًا على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إدانة الممارسات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية رغم كل الشائعات والمغالطات التي روجها الإعلام الإسرائيلي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدءوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة الفلسطينية الأوضاع في غزة الدراسات الاستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء محمد قشقوش الوساطة المصرية محكمة العدل الدولية مساعدات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة لديها فرصة في الأمونيا والهيدروجين الأخضر، ولديها فرصة في إنتاج هذه المواد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومصر قريبة من الأسواق الأوروبية في مجال الطاقة الخضراء، من خلال الكابلات البحرية التي تصل إلى اليونان أو إيطاليا، أو نقل الهيدروجين والأمونيا إلى الدول المستهلكة له.
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خبلب زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المشروعات تحتاج إلى وقت ومجهود، وهي ضمن رؤية مصر خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة تهتم بالموانئ، منها الشبكة الموجودة على البحر المتوسط في العريش وشرق وغرب بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة وأبو قير.
وتابع: «إضافة إلى موانئ البحر الأحمر وأشهرها وأكبرها ميناء السخنة الذي سيتم افتتاحه قريبًا، بعض المسؤولين قبل ذلك كانوا يعرضون قطع أراضٍ على البحر المتوسط للاستثمار بها كميناء، فكان المستثمر بحاجة إلى المال لإقامة الميناء، وقد قمنا بهذا ولكن حجم النمو بهذه الاستثمارات كان ضعيفًا».
وواصل: «من يأتي ليشتري قطعة الأرض يضع حساباته بطريقته، ولكن عندما أكون أنا مالك الأرض والمتصرف بها يتم عرضها للإيجار بالسعر المرضي بالنسبة لي».