السيد نصر الله: السيد رئيسي مثل نموذجا في موقع المسؤولية وفي العلاقة بشعبه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمانيون ../
نعى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، وأكد على مواقفهم الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب اليمني.
وأشاد السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء الأبرار الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة، بمواقف السيد رئيسي، قائلاً: “كان السيد رئيسي حاملا للموقف الإيراني تجاه قضايا الأمة ومعبرا عنه بكل ثبات ورغبة وجرأة”.
وأضاف السيد نصر الله: “الكثير من الزعماء يتحدثون بلهجة يراعون فيها دائما ما قد يغضب الأمريكي”.
وأكد السيد نصر الله أن “السيد رئيسي كان مختلفا عن بقية الزعماء ومتميزا بصوته وموقفه الواضح والجريء دون اكتراث للضغوط الأمريكية”.
وأشاد السيد نصر الله بمؤهلات السيد رئيسي، قائلاً: “كان السيد رئيسي يعبر عن الثورة الإسلامية في تبنيها للقضية الفلسطينية دون تأثر بالحسابات السياسية والاقتصادية”.
وأضاف السيد نصر الله: “السيد رئيسي كان قائدا إسلاميا يحق للأمة أن تفتخر به في مؤهلاته الراقية على المستوى الأخلاقي والعلمي”.
وتابع السيد نصر الله: “السيد رئيسي يمثل نموذجا في موقع المسؤولية وفي العلاقة بشعبه، وهذا درس مهم لبقية الزعماء”.
وأشار السيد نصر الله إلى العلاقة الإيجابية للسيد رئيسي مع شعبه، قائلاً: “الخروج المليوني في إيران لتشييع السيد رئيسي يعكس علاقته الإيجابية مع شعبه بخلاف كثير من القادة حول العالم”.
وأضاف السيد نصر الله: “السيد رئيسي كان يقدم نفسه كخادم لشعبه وترجم ذلك في أفعاله حتى اللحظة الأخيرة من حياته وهذا درس مهم”.
وأكد السيد نصر الله أن إيران ستستمر في دعمها للمقاومة الفلسطينية، قائلاً: “الجمهورية الإسلامية في إيران منذ عام 1979 مستمرة في دعمها لحركات المقاومة بل يزداد الدعم أكثر ويظهر إلى العلن بشكل واضح وأنتم تعرفون ذلك”.
وأضاف السيد نصر الله: “في ايران حاضنة شعبية عالية جداً، وموضوع دعم المقاومة قاعدة ثابتة لدى الجمهورية الإسلامية وجزء من هويتها وطبيعتها وجزء أصيل من دينها ولا يتبدل مع تبدل المسؤولين”.
وتطرق السيد نصر الله إلى معركة طوفان الأقصى، وقال: “اليوم ونحن في الشهر الثامن من الحرب على غزة، الإسرائيليون أنفسهم في السلطة والمعارضة كلّهم يجمعون على أن ما عايشه الكيان هذه السنة لم يسبق له مثيل”.
وأضاف السيد نصر الله: “لم يستطع العدو تحقيق أي هدف من أهدافه، واعترف بذلك رئيس المجلس الأمن القومي في الكيان”.
وتابع السيد نصر الله: “من أهم ما يعاني منه المسؤولين في الكيان اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين، وهذا الاعتراف هو خسارة استراتيجية للكيان الصهيوني وهذا من نتائج طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى”.
وختم السيد نصر الله كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستستمر في مفاجأة العدو، قائلاً: “يجب على العدو أن ينتظر منا المفاجآت وندرس كل سيناريوهاتكم ولا خداعكم ينطلي ولا ضغوط اسيادكم في العالم تنفع وهذه المقاومة ستستمر”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید رئیسی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.