مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. والسفارة تتابع التحقيقات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت السلطات العراقية مقتل مواطنين عراقيين في ولاية "أفيون قرة حصار" التي تقع جنوب غرب تركيا.
وأعلنت السفارة العراقية لدى أنقرة، متابعتها لـ"ملابسات مقتل عراقيين" مع السلطات المختصة في تركيا، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقالت السفارة في بيان أن السفير العراقي لدى تركيا، ماجد اللجماوي، التقى بأهالي القتلى وقدم تعازيه لهم.
وأكد السفير اللجماوي أن "السفارة تتابع مع السلطات التركية المختصة عبر القنوات الدبلوماسية ملابسات القضية، والأسباب التي أدت إلى حدوثها".
سفير جمهورية العراق في أنقرة: نتابع شؤون العراقيين ، ولا ندخر جهداً في مساعدتهم
رابط الخبر : https://t.co/adyJLFhOGI pic.twitter.com/gzKGeCC8o5
وأشار إلى أن القسم القنصلي والقانوني في السفارة يجريان تنسيقا مع "الجهات التركية المختصة لتحقيق زيارة ميدانية بالسرعة الممكنة للوقوف على ملابسات الحادث".
وأضاف السفير أنه سيتم "متابعة القضية في جميع مراحل مراحلها التحقيقية والقضائية".
ولم تذكر السفارة أو "واع" أي تفاصيل أخرى تخص ملابسات مقتل العراقيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في أحدث جولة من العنف في شمال غرب باكستان. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجمات دامية قبل يومين استهدفت قوافل في إقليم كورام، وأسفرت عن مقتل 43 شخصا.
وشهدت منطقة كورام الجبلية في شمال غرب باكستان تصاعدا خطيرا في العنف يوم الخميس، حيث أطلق نحو 10 مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات برفقة حراسة الشرطة. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
وبعد دفن الضحايا وسط أجواء مشحونة بالتوتر يوم الجمعة، نظم أهالي الضحايا مسيرات في المنطقة للتنديد بما وصفوه بـ"حمام دماء". وأكدوا أن هذه الأحداث تعكس تفاقم أزمة الأمن في كورام، المحاذية لأفغانستان، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.
وبحسب مسؤولين محليين، بدأت الاشتباكات مساء الجمعة عندما هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل.
وصرح أحد السكان المحليين بأن السوق ومحيطها تعرضا لتدمير كامل، حيث قال "لم يتبق شيء يمكن إنقاذه في باغان، لا متاجر ولا منازل".
وردا على الهجوم، قام السكان من المسلمين السنيين بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) استمرار الاشتباكاتوتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام يوم السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا إضافيا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا شملوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال مسؤول محلي آخر إن منطقة سوق باغان تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث أُحرقت مئات المنازل والمتاجر. وأشار إلى أن ثمة جهودا تبذل لاستعادة الهدوء تضمنت نشر قوات أمنية وعقد اجتماعات قبلية (جيرغا) لاحتواء الأزمة.
وتعهدت السلطات الباكستانية بنشر قوات أمن إضافية لاستعادة النظام في المنطقة، مع التأكيد على الصعوبات اللوجستية التي تواجهها.
وأقرّ أحد المسؤولين المحليين بأن السلطات تعاني من نقص كبير في عناصر الشرطة والطواقم الإدارية اللازمة لاحتواء الوضع المتدهور في كورام. وأكد أن الحكومة الإقليمية أُبلغت بضرورة نشر قوات إضافية بشكل عاجل للتعامل مع "الوضع الحرج".
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) الاحتجاجات والتنديد بالعنفترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
بدورها، أفادت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفي في كورام أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا منذ يوليو/تموز الماضي.
وأكدت اللجنة أن "الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية المواطنين وفي السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى اختطاف 7 عناصر من الشرطة لفترة وجيزة.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.