عربي21:
2025-05-02@12:52:50 GMT

علاج جديد مبتكر يفتح آمالا للمصابين بالشلل

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

علاج جديد مبتكر يفتح آمالا للمصابين بالشلل

نجحت جهود جديدة في إعادة بعض الحركة للأشخاص المصابين بالشلل، وأظهروا بعض التحسن في استخدام أذرعهم وأيديهم.

وبحسب الـ "BBC" استخدم فريق طبي في الولايات المتحدة، لتقنية العلاج بالنبضات، إلى جانب العلاج الطبيعي، على 60 مريضا شعر 43 منهم بتحسن في الأجزاء المصابة بالشلل، حيث يعد الجهاز أحدث تطور لعمل فريق سويسري، بقيادة البروفيسور جريجوار كورتين، من مختبر الأبحاث الطبية في لوزان.



هذه التقنية العلاجية باستخدام أقطاب كهربائية متصلة حول المنطقة المصابة، وتعمل نبضات الكهرباء عالية التردد على تعزيز النبضات التي يرسلها دماغنا إلى أيدينا وأذرعنا عبر أعصابنا.

ولا يتطلب النظام الجديد، أي عملية جراحية، هو أيضا أول جهد يبذله الفريق لإيجاد علاج للأشخاص الذين يعانون من كسور في الرقبة، والذين فقدوا القدرة على تحريك أذرعهم.


وحقق معظم المشاركين في التجربة تقدما في الحركة بعد الخضوع للجهاز، لكن التحسن لا يستمر للمدى الطويل دون ارتداء المريض الجهاز، وقد تم استخدام تقنية النبضات الكهربائية سابقا لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل الذين يعانون من إصابات أسفل الظهر، على المشي مرة أخرى.

لقد ثبت أن المرضى الذين يعانون من إصابات العمود الفقري يتحسنون بشكل أفضل بعد فترة قصيرة من إصابتهم، وتعرض المرضى الذين تم اختيارهم للدراسة لحوادث في فترات سابقة تتراوح بين عام واحد و34 عاما مضت، وكان هناك تحسن طفيف أو حتى معدوم في حالتهم بعد علاجاتهم الأولية التي تلقوها.

وقال جراح وأستاذ علم الأعصاب في جامعة كوليدج لندن البروفيسور روبرت براونستون، "عندما تسجل شخصا ما في إحدى الدراسات وتولي له الكثير من الاهتمام على مدى عدة أشهر، سيكون هناك قدر معين من التحسن".


وأوضح أنه بصرف النظر عن العلاج الطبيعي، فإن الشعور بالأمل والدعم الناتج عن المشاركة في علاج محتمل يمكن أن يحدث فرقا أيضا.

وقالت مديرة أبحاث المركز الأسكتلندي للابتكار في إصابات النخاع الشوكي في مستشفى جامعة الملكة إليزابيث في غلاسكو مارييل بورسيل، والتي تمت دعوتها للمشاركة في الدراسة إنها لم تشهد مثل هذا التقدم من قبل، خاصة مع إصابة تعرض لها مريض منذ فترة طويلة.

وأضافت "في الوقت الحالي، لا يوجد أي دواء أو جهاز تمت الموافقة عليه ويكون ذا فائدة سريرية للمرضى".

وساعد الفريق 26 شخصا يعانون من إصابات في العمود الفقري أسفل الرقبة، على المشي مرة أخرى باستخدام أجهزة مزروعة جراحيا لتحفيز العمود الفقري، لكن الجهاز مازال قيد الاختبارات المعملية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المصابين بالشلل امريكا الشلل المصابين بالشلل المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعانون من

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
  • هيئة الدواء تكشف أفضل طريقة لـ علاج جرثومة المعدة
  • محافظ مطروح : تقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين في حادث انقلاب سيارة نقل عمال
  • بوشكيان للعمال: أنتم العمود الفقري للاقتصاد والنهوض الوطني
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • استشاري: جهاز مبتكر يسحب الدم بدقة مع تخفيف الألم.. فيديو
  • حزب المؤتمر يهنئ عمال مصر بعيدهم: العمود الفقري للاقتصاد الوطني
  • التهاب الكبد الوبائي: الأسباب، المضاعفات، طرق العلاج
  • رياح وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء.. وتكشف موعد التحسن
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب