علاج جديد مبتكر يفتح آمالا للمصابين بالشلل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نجحت جهود جديدة في إعادة بعض الحركة للأشخاص المصابين بالشلل، وأظهروا بعض التحسن في استخدام أذرعهم وأيديهم.
وبحسب الـ "BBC" استخدم فريق طبي في الولايات المتحدة، لتقنية العلاج بالنبضات، إلى جانب العلاج الطبيعي، على 60 مريضا شعر 43 منهم بتحسن في الأجزاء المصابة بالشلل، حيث يعد الجهاز أحدث تطور لعمل فريق سويسري، بقيادة البروفيسور جريجوار كورتين، من مختبر الأبحاث الطبية في لوزان.
هذه التقنية العلاجية باستخدام أقطاب كهربائية متصلة حول المنطقة المصابة، وتعمل نبضات الكهرباء عالية التردد على تعزيز النبضات التي يرسلها دماغنا إلى أيدينا وأذرعنا عبر أعصابنا.
ولا يتطلب النظام الجديد، أي عملية جراحية، هو أيضا أول جهد يبذله الفريق لإيجاد علاج للأشخاص الذين يعانون من كسور في الرقبة، والذين فقدوا القدرة على تحريك أذرعهم.
وحقق معظم المشاركين في التجربة تقدما في الحركة بعد الخضوع للجهاز، لكن التحسن لا يستمر للمدى الطويل دون ارتداء المريض الجهاز، وقد تم استخدام تقنية النبضات الكهربائية سابقا لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل الذين يعانون من إصابات أسفل الظهر، على المشي مرة أخرى.
لقد ثبت أن المرضى الذين يعانون من إصابات العمود الفقري يتحسنون بشكل أفضل بعد فترة قصيرة من إصابتهم، وتعرض المرضى الذين تم اختيارهم للدراسة لحوادث في فترات سابقة تتراوح بين عام واحد و34 عاما مضت، وكان هناك تحسن طفيف أو حتى معدوم في حالتهم بعد علاجاتهم الأولية التي تلقوها.
وقال جراح وأستاذ علم الأعصاب في جامعة كوليدج لندن البروفيسور روبرت براونستون، "عندما تسجل شخصا ما في إحدى الدراسات وتولي له الكثير من الاهتمام على مدى عدة أشهر، سيكون هناك قدر معين من التحسن".
وأوضح أنه بصرف النظر عن العلاج الطبيعي، فإن الشعور بالأمل والدعم الناتج عن المشاركة في علاج محتمل يمكن أن يحدث فرقا أيضا.
وقالت مديرة أبحاث المركز الأسكتلندي للابتكار في إصابات النخاع الشوكي في مستشفى جامعة الملكة إليزابيث في غلاسكو مارييل بورسيل، والتي تمت دعوتها للمشاركة في الدراسة إنها لم تشهد مثل هذا التقدم من قبل، خاصة مع إصابة تعرض لها مريض منذ فترة طويلة.
وأضافت "في الوقت الحالي، لا يوجد أي دواء أو جهاز تمت الموافقة عليه ويكون ذا فائدة سريرية للمرضى".
وساعد الفريق 26 شخصا يعانون من إصابات في العمود الفقري أسفل الرقبة، على المشي مرة أخرى باستخدام أجهزة مزروعة جراحيا لتحفيز العمود الفقري، لكن الجهاز مازال قيد الاختبارات المعملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المصابين بالشلل امريكا الشلل المصابين بالشلل المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعانون من
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني مرض السكري من النوع الأول، وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن، وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية وأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري، وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة؛ حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.
علاجات مبتكرة
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة (GMP) والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة، وكان قد تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية».
فوائد عديدة
لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين، مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس، وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج، ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوص الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الإنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.
تقنيات متقدمة
وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: «يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريرياً للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض».
يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات بل على مستوى العالم، وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة، وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدماً حلولاً مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة.