جريمة بشعة هزت المنوفية.. فني ديكور يذبح معلم زوجته و«يشق بطنه» (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لم يتخيل المدرس الشاب أن حياته ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية، والتي كانت صدمة للجميع، بعدما أقدم فني يعمل في "النقاشة"، على قتل معلم زوجته ذبحًا بسلاح أبيض في محافظة المنوفية.
الواقعة بدأت، بتهديد زوج الفتاة، لعدد من المعلمين في مدينة مدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، بسبب تدريسهم لزوجته الطالبة "ولاء.
وعندما علم الزوج أن زوجته تأخذ درسا خصوصيا لدى المعلم «عبد العظيم الباجوري» لاقتراب الامتحانات، اتصل به هاتفيا يهدده بالامتناع عن تدريس زوجته، لكن المعلم قال له إن هذا شأن أسري بينكما لا دخل لي فيه.
وتوجه المتهم إلى منزل المعلم الضحية، وأرسل من يطلب منه النزول للتحدث معه، ولدى نزوله واستقباله له في مدخل البناية تشاجر معه الزوج وأخرج مطواة من جيبه وذبح المعلم، ولم يكتفِ القاتل بذلك بل شق بطن المعلم الذي استنجد بعمه في الجوار «الحقني يا عمي.. الحقني يا عمي».
وعندما حاول الأهل والجيران، النزول إلى المعلم الضحية، وجدوه غارقًا في دمائه من رقبته وبطنه في كل مكان، وأحشاءه خرجت من بطنه في منظر بشع، لكنهم حاولوا إسعافه وتحركوا به إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
ونشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صور المعلم الضحية، وعلق الكثيرين على ما حدث بضرورة القصاص من القاتل الذي أقدم على هذه الجريمة بحق معلم وزوج وأب لأطفال صغار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم، وبمناقشته اعترف بقتل المدرس بسبب غيرته على زوجته التي تاخذ درس خاص عند الضحية، وأنه حذرها وطلب منها عدم الذهاب للدرس لكنها عاندته وتوجهت للمدرس الضحية من المتهم وضبط سلاح الجريمة، واتخاذ الإجراءات القانونية وبدء التحقيقات.
وشيعت مدينة أشمون جثمان المعلم «شهيد العلم»، بحضور عدد كبير من الأهالي والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، الذين أكدوا أن المعلم كان شخصية محترمة وتقدم على فعل خير، وكان يعطي دروسا للفقراء من الطلبة بالمجان، وكان شخصا محبوبا في مدرسته بين زملائه وطلبته وبين أهالي منطقته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية جريمة بشعة المعلمين بالمنوفية قتل معلم مدرسة التجارة
إقرأ أيضاً:
وفاة والد سائق «أوبر» بعد أزمة مع هبة قطب.. القصة الكاملة لتوصيلة انتهت بمأساة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفاعلًا واسعًا مع واقعة مثيرة للجدل بطلتها الدكتورة هبة قطب، أستاذ الطب الجنسي والعلاقات الزوجية، بعد نشرها اتهامًا علنيًا ضد سائق يعمل لدى تطبيق «أوبر»، قبل أن تتطور الأزمة بشكل مأساوي بوفاة والد السائق إثر أزمة قلبية مفاجئة.
روبي تعود لدراما رمضان 2025 بمسلسل “إخواتي” في دور سائقة أوبر آسر ياسين سائق أوبر يقع في حب مي عز الدين في “قلبي ومفتاحه” بداية الأزمة: اتهام بإتلاف غرض شخصيبدأت تفاصيل القصة عندما نشرت الدكتورة هبة قطب منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضحت فيه أنها استخدمت تطبيق «أوبر» لتوصيل غرض شخصي من منطقة الشيخ زايد إلى التجمع الخامس، إلا أن الغرض لم يصل، وتعرض للتلف “حسب روايتها”.
وأشارت «قطب» إلى أن السائق قام بإغلاق هاتفه وحظرها عبر التطبيق، مما حال دون تواصلها معه لمعرفة مصير الغرض، مؤكدة أن ما حدث كان بمثابة تجاهل متعمد، خاصة بعدما تبين أن الغرض قد تعرض للتلف أثناء التوصيل.
ورغم أن الدكتورة لم تحدد ماهية الغرض على وجه الدقة، إلا أنها نشرت صورة السائق من داخل تطبيق «أوبر»، ما أثار ضجة واسعة وجدلًا بين متابعيها الذين انقسموا ما بين التعاطف معها وانتقاد أسلوب النشر العلني قبل التحقيق.
السائق يرد: «مش حرامي.. واللي حصل غلطة»في المقابل، خرج السائق محمد سعيد بمنشور عبر حسابه الشخصي ليرد على ما تم تداوله بحقه، موضحًا أن الطلب لم يكن "أوردر رسمي"، وإنما كان علبة حلويات صغيرة.
وقال: "وقعت العلبة مني على الطريق الدائري أثناء القيادة، ومكنتش قادر أرجع أبلغ العميلة من الخجل، لكني ما تجاهلتهاش عن عمد". وأضاف: "اتفاجئت إن الموضوع اتنشر بالصورة دي، واتقال عليّ إني سرقت، وأنا مش حرامي، أنا بشتغل عشان أكل عيشي".
كما أكد السائق أنه توجه إلى قسم الشرطة في محاولة لاتخاذ إجراءات قانونية بسبب ما وصفه بـ«التشهير العلني» بحقه، إلا أن الأمر انتهى بمحاولة لاحتواء الموقف دون تحرير محضر رسمي.
وفاة مأساوية لوالد السائق: ضغوط نفسية وراء الأزمة القلبيةفي تطور مؤلم للقضية، أعلن مقربون من السائق محمد سعيد عن وفاة والده نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أن الحزن الشديد والضغوط النفسية التي تعرض لها نجله بعد انتشار صورته وتفاصيل الواقعة على نطاق واسع، كانت من بين العوامل التي ساهمت في تدهور حالته الصحية.
وأكدت المصادر أن السائق مرّ بحالة انهيار عصبي شديد بعد تصاعد الموقف، خاصة مع تداول الاتهامات ضده بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي دون صدور أي حكم قضائي أو نتيجة تحقيق رسمي.
تعليق هبة قطب: لا أرغب في التصعيدمن جانبها، علّقت الدكتورة هبة قطب في تصريحات صحفية مقتضبة عقب وفاة والد السائق، مشيرة إلى أنها لا ترغب في تصعيد الموقف قانونيًا، وأوضحت أنها اكتفت بتقديم شكوى رسمية إلى شركة "أوبر"، وتنتظر ردها دون الدخول في أي سجال إضافي.
وقالت: "مش عايزة الموضوع يكبر أكتر من كده، كل اللي طالبة من الشركة توضح موقفها من الواقعة، وأكيد مش هدفنا إيذاء حد".
«أوبر» تلتزم الصمت.. والجدل مستمرحتى الآن، لم تصدر شركة أوبر مصر أي بيان رسمي يوضح موقفها من الواقعة، سواء فيما يتعلق بشكوى الدكتورة هبة قطب، أو بالرد على ما تعرض له السائق من تداعيات نفسية واجتماعية أثارت جدلًا كبيرًا في الشارع المصري وعلى منصات التواصل.
وتطالب بعض الأصوات بضرورة أن تتبنى الشركة سياسات أكثر شفافية وعدالة في التعامل مع مثل هذه الحالات، التي قد تمتد آثارها لتشمل الجوانب النفسية والأسرية للعاملين لديها، لا سيما في ظل العمل تحت ضغط وتقييمات يومية من العملاء.