نقيب الاجتماعيين: إنشاء مركز للتدريب على متغيرات المجتمع ونسعى لتطوير المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن النقابة تعمل حالياً على عدة محاور لتطوير المهن الاجتماعية لتكون جاهزة كاستشارى لمؤسسات الدولة فى حالة الاستعانة بمقترحاتها من خلال انشاء مركز بحوث وتدريب للإخصائيين الاجتماعيين للتدريب على التخصصات الأربعة.
وأضاف «عبدالحميد» أن النقابة هى المعنية بالحفاظ على المهنة وحارسة للمهن الاجتماعية لذلك نرى أن هناك حاجة إلى تطوير مناهج بعض التخصصات بكليات الآداب وإضافة بعض المقررات للتوسع فى سوق العمل خاصة أن كلية لديها لائحة خاصة تقوم بتغيرها كل فترة ولكن مع الأسف يظل الشكل التقليدى ثابتاً ونحتاج لتحريك المناهج ولا بد من وضع رؤية تؤسس على معايير علمية لإفادة المجتمع وتطوير المهنة من خلال تشكيل مجلس أعلى يتبع النقابة يختص بمتابعة التغيرات ونوعية المعارف والخبرات التى من المفترض أن يتمتع بها ممارس المهنة للتناسب مع المتغيرات الدولية.
وأشار «عبدالحميد» إلى أن العلوم الاجتماعية تتغير بتغير التغيرات المجتمعية فلدينا حالياً الذكاء الاصطناعى ونرى كيف أن القيم التى تتحكم فى سلوك الانسان تتغير رغم أن الوالدين والمدرسة والمجتمع لأن الفرد لديه القدرة أن يكون متصلاً بجهات أخرى بعيدة وبالتالى فنحن نحتاج إلى إضافة مقررات لدراسة كافة القضايا كما نحتاج إلى إعادة تدريب الباحثين وإقامة دورات تدريبية بمحتويات متخصصة تتناسب مع القضايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاجتماعيين المناهج الدراسية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد خالد، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مصر أكتوبر، أن مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة استراتيجية لمواكبة التحديات الحديثة وربط التعليم بسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة. يعتمد هذا المخطط على عشرة محاور رئيسية تركز على تحديث المناهج، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير مهارات الطلاب لزيادة فرص التوظيف.
وأضاف في تصريحات له، فالمخطط يعد نقلة نوعية حيث يدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي، مما يضمن تأهيل الطلاب لسوق العمل. خاصة انه يعتمد على نظام الوحدة الأكاديمية (block based)، الذي يتيح تكامل أساليب التعلم وتعزيز التفاعل داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما يشجع الجامعات على تبني مفهوم الجيل الرابع، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما يركز المخطط على تكامل التعليم مع سوق العمل، عبر تحديث المناهج لتواكب احتياجات القطاعات المختلفة، وتوفير تجارب عملية تنمي المهارات التطبيقية والتواصلية، مما يزيد من قدرة الخريجين على المنافسة. كما يسعى إلى ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الابتكار، وتنمية البحث العلمي في مجالات تخدم المجتمع.
ومن حيث المرونة، أوضح انه يعتمد المخطط على هيكلة البرامج الدراسية بمراحل متكاملة تشمل مقررات أساسية ثابتة وأخرى اختيارية، مما يتيح التحديث المستمر للمناهج وفق التطورات العالمية. كما يسهم في توجيه التعليم نحو تلبية الأولويات التنموية، وتقليل فجوات المهارات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع: بينما يدعم المخطط أيضًا التعاون الأكاديمي الدولي عبر شراكات مع جامعات عالمية، مما يعزز تبادل المعرفة ورفع جودة التعليم.
ويرى حزب مصر أكتوبر أن تنفيذ هذا المخطط بجدية سيجعل مصر رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمثل التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.