صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة إن قرار محكمة العدل الدولية، وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، يعري الكيان قانونيا ويعمق الشرخ بينه وبين المؤسسات الدولية القانونية والرأي العام الدولي.

وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحاج موسى، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن القرار لا يلبي طموحات الفلسطينيين بوقف العدوان على كامل قطاع غزة، ولا يوفر فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل.

وشدد الحاج موسى على أن المواقف الصادرة عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد ضربها الحائط بكل القرارات الدولية، ورفضها الامتثال لكل ما يصدر عن الهيئات الدولية، والإصرار على مواصلة حرب الإبادة على القطاع بغطاء وحماية أمريكية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من فرض اتفاق وصفته بالمشرف، يشمل وقف العدوان، وانسحاب القوات وتبادل الأسرى، مؤكدةً على استمرار يقظتها لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

وقالت الحركة في بيان لها: "شعبنا والمقاومة يفرضان اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان وللانسحاب ولتبادل الأسرى".

وأكدت أن "المقاومة ستظل في حالة استعداد ويقظة لضمان الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه كاملاً"، كما عبّرت الحركة عن شكرها لدولة قطر ومصر على "الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الاتفاق".

كان الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل (19 يناير).

ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وفي البيان المشترك، أكد الوسطاء الثلاثة أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي ينتظر دائما أي فرصة لخرق الاتفاقيات
  • حركة الجهاد تعلق على القصف الإسرائيلي على غزة وحياة الرهائن
  • الجهاد الإسلامي: القصف على غزة يؤدي لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • الجهاد الإسلامي: نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر إلقاء التهم علينا
  • حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
  • الجهاد الإسلامي تصدر بياناً بخصوص إعلان وقف النار في غزة
  • الجهاد الإسلامي: المقاومة ستبقى يقظة لضمان تنفيذ الاتفاق
  • حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
  • الجهاد الإسلامي: صمود المقاومة أجبر إسرائيل على التراجع عن أهدافها