إيماناً من جريدة الوفد بحق الرد أرسلت الدكتور صفية القبانى نقيب التشكيليين رداً على ما تم نشره فى عدد 11 مايو الماضى تحت عنوان (التشكيليون تفقد ثلاثة ملايين جنيه تبرعات بسبب انتحال) صفة أعضاء مجلس النقابة حيث أكدت ان السيدة المذكورة بهذا المنشور سبق أن تقدمت باستقالتها من مجلس النقابة ومن الشعبة التى تنتمى لها وذلك بتاريخ 22 فبراير 2021، وقام المجلس بقبول هذه الاستقالة ٢- قام أحد الفنانين وبناء على رغبته فى عمل وديعه بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه كوقف خيرى يستفيد منه أعضاء النقابة المرضى والحالات الإنسانية ويتم الاستفادة من هذه الوديعة بعد وفاة العضو المتبرع وهذا الوقف يتطلب بوجود حساب لدى البنك الأهلى لان حسابات هذا الفنان المتبرع موجودة بالبنك الأهلى وقمنا بإبلاغه برقم الحساب وقام مشكوراً بعمل توكيل رسمى بالوديعة لدى البنك.
ما إن علمت هذه السيدة المذكورة والمستقيلة من المجلس بهذا العمل الخيرى قامت بالاتصال بالفنان المذكور المتبرع ومن معها من أعضاء المجلس المستقلين وقالت له إن هذا المجلس غير شرعى وغير قانونى وقامت بإثنائه عن هذا المتبرع وتحويله إلى جهة أخرى... إذن من الذى اضاع على النقابة ثلاثة ملايين جنيه. ٣- سيادتكم تعلمون أن البنك الأهلى لا يقوم بفتح حسابات الجهات معلومة إلا بعد مراجعته قانوناً واستيفاء شروط ومستندات تثبت أحقية هذه الجهة فى فتح الحساب وهذا الحساب باسم نقابة الفنانين التشكيليين وليس حساباً شخصياً. كما تدعى المذكورة والنقابة تتعامل مع الجهات السيادية بالدولة بكل تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكومات تعمل بتوقيت بعد العيد والمواطن في انتظار دائم
وقدمت حلقة 2025/3/29 من برنامج "الشبكة" نقدا لاذعا لظاهرة التأجيل المستمر للقضايا المهمة تحت شعار "بعد العيد" حيث استعرض مجموعة من المواقف الكوميدية التي تكشف عن خلل مجتمعي يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين وتنمية البلدان.
وبدأت الحلقة بتجسيد فريق البرنامج لاجتماع مجموعة يُرمَز إليها بـ"الشياطين" في مكان موحش، حيث يناقشون خططهم لإفساد المجتمعات العربية.
وكشف مشهد الساخر آخر عن إستراتيجيات متعددة يتبعها من أطلقت عليهم الحلقة وصف "المخربين" وهم يناقشون خططهم لإفساد الأمة العربية ويتحدثون عن "التطبيع، وكيف يمكن أن يكونوا طرفا حياديا في القضية الفلسطينية، وخططهم لزرع الفتن الطائفية في بعض الدول، وعمل الحروب الأهلية.
وينتهي المشهد بأغنية ساخرة تقول كلماتها "اجتمعنا على الخراب والفتن، هنزرع الشر بلا حساب.. ونخلي حياتهم عذاب".
كما قدم البرنامج سلسلة من المشاهد الساخرة التي تُظهر كيف يتعامل المسؤولون مع مطالب المواطنين الملحة بالتسويف المستمر، فعندما يُطلب من وزير توقيع أوراق لضمان عدم انقطاع الكهرباء خلال العيد، يرد ببساطة "بعد العيد".
حتى نظام العدالة
وفي مشهد آخر، عندما طلب موظف مساعدة وزير للتوقيع على اعتمادات للحوالات الدولارية لتلبية احتياجات المستوردين، يرد الوزير "بعد العيد، عايز ألحق مصيف البحر قبل ما يقفل".
إعلانوحتى في نظام العدالة، يظهر محامٍ يطلب إطلاق سراح موكله ليقضي العيد مع أسرته، فيأتي الرد "بعد العيد".
ولم يغفل البرنامج معاناة المواطنين اليومية مع الإجراءات الأمنية وحواجز الطرق، حيث يظهر مشهدٌ ركابا محتجزين عند حاجز أمني، ويُطلب منهم التنسيق لفتح الطريق، ليأتي الرد المتوقع "بعد العيد إن شاء الله".
وكأن البرنامج يشير إلى أن المواطن العربي يعيش في دوامة انتظار لا تنتهي، فكل شيء مؤجل، وكل حل يكون "بعد العيد" بينما تستمر المشاكل والأزمات في التراكم.
كما سلط الضوء على الأطراف التي تستفيد من حالة الفوضى والانقسام، والتي تعمل بشكل منهجي على تعميق الخلافات وإثارة النعرات الطائفية والحروب الأهلية، مستخدماً الكوميديا غطاء لطرح قضايا حساسة قد يصعب مناقشتها بشكل مباشر.
الصادق البديري30/3/2025