أوقاف الفيوم تنظم أمسية دينية كبرى لكبار المبتهلين من مسجد ناصر الكبير
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر سماحة الإسلام، وإحياء دولة الابتهال الديني.
نظمت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الجمعة، أمسية ابتهالية كبرى في حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور كل من الشيخ السيد عبد المجيد، مستشار رئيس القطاع الديني الدكتور هشام عبد العزيز، والدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من قيادات المديرية، وجمع غفير من أئمة المساجد رواد المسجد.
وبدأت الأمسية بتلاوة لسورة الملك، ثم ابتهالات، وبعدها أكد العلماء أن هذه ليلة طيبة مباركة من ليالي الدعوة الإسلامية ومن نشاط وزارة الأوقاف في مصر، حيث تنقل هذه الروح الطيبة التي تعمر بها بيوت الله إلى ربوع مصر العامرة، بفضل النشاط المبارك الذي يقود دفته وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
كما أضاف العلماء أنه بفضل الله (عز وجل) تنطلق الدعوة وتتسع وتمتد لتوقظ الإيمان في قلوب الناس، وغرس حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) في القلوب، فحب الرسول (صلى الله عليه وسلم) من الأمور الواجبة وهو المدخل إلى حب الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، فحب الله سبحانه يبدأ بحب الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ويكون هذا بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله.
أوقاف الفيوم: توزع 8 أطنان سلع غذائية من صكوك الطعام للأسر الأولى بالرعاية IMG-20240524-WA0159 IMG-20240524-WA0156 IMG-20240524-WA0157 IMG-20240524-WA0154 IMG-20240524-WA0125 IMG-20240524-WA0116 IMG-20240524-WA0114 IMG-20240524-WA0115 IMG-20240524-WA0111 IMG-20240524-WA0112 IMG-20240524-WA0113 IMG-20240524-WA0107 IMG-20240524-WA0105 IMG-20240524-WA0106 IMG-20240524-WA0101 IMG-20240524-WA0102 IMG-20240524-WA0099 IMG-20240524-WA0100
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم آمسية دينية مسجد ناصر سماحة الاسلام صلى الله علیه وسلم IMG 20240524
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.
التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانيةوأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.
الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنهاوأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها.
فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.
حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجةوتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.
النموذج النبوي في تعامل الأزواجوأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.
دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.