حول موضوع عودة الصدريين !
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا :لا نعرف .. ماسر هذا التعجّب من عودة الصدريين من الخروج وشبه التجميد إلى العمل السياسي ثانية ؟ أين المشكلة ان عاد الصدريون ؟ وهل يستوجب الموضوع كل هذه التكهنات ؟ اليس هم مواطنين عراقيين وسبق وان جربوا العمل السياسي ولمرات ، وآخرها تنازلهم عن 73 نائبا في البرلمان وهو الحدث الاول في العالم اي ( ان حزب فائز ب 73 مقعد برلماني ويتخلى عنها رافضا الإشتراك مع من اسماهم باللصوص والفاسدين والمنحرفين)
ثانيا : مَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟ لكي يتكهن المتكهنون ويتمنى المتمنون ان يعود السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ليتحالف مع الاطار التنسيقي او مع جزء منه أو مع شخصيات منه او مع السوداني ؟ أوَليسَ السوداني جزء من الإطار ؟ أوَليسَ السوداني رئيس حكومة الإطار وقالها بعظمة لسانه ؟.
ثالثا : الموضوع الآخر والذي نعتقده ( مرض اجتماعي تفشى بين العراقيين ) وهو كل مايجي ( رئيس حكومة ) يلتف حوله الانتهازيون والجيوش الاكترونية واصحاب الوصول السريع والذين لديهم عشق الديكتاتورية ليبشروا بأن رئيس الحكومة ذاهب ل( ولاية ثانية وثالثة ..وسوف يكتسح الشارع ) وهذه سيمفونية يطرب لها مُطلقيها فقط ، وحفظها الناس على ظهر الغيب ….. والنتيجة أعطني رئيس وزراء ذهب لولاية ثانية باستثناء المالكي؟ والسبب لأن اوباما والإيرانيين كانوا بحاجة للتجديد للمالكي حينها لكي تمضي المفاوضات السرية حول اتفاقية (المشروع النووي الإيراني )
رابعا: وماورد في ( ثالثا) يعرفه السيد مقتدى الصدر تماما ، والصدر نفسه ليس الصدر سابقا الذي كان يمد السُلّم ليصعد عليه الآخرين ثم يتمردوا على الصدر فيما بعد ( فالصدر الجديد أصبح خبيرا بالسياسة ومدرك لأدوار الانتهازيين والمنبطحين بهدف الوصول على حساب الصدريين ) ثم الصدر يراقب الفساد حاليا والذي اصبح كارثياً ويفوق جميع الحكومات !
خامسا: ثم مالذي ينقصه السيد الصدر والصدريين لكي يتحالفوا مع الفاسدين والفاشلين والمنبوذين ؟ فهناك جهات ومجموعات لازالت لديها كلمة وعهد وبالامكان الذهاب اليها وهي شريكة بالوطن ! ..ثم الصدر والصدريين ليسوا بحاجة ليتحالفوا مع طرف شيعي ( لأنهم هم باتوا رأس شيعي كبير )
سمير عبيد
٢٤ ايار ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
زيد مثل عبيد.. ترامب وهاريس بعيون تونسية
"زيد مثل عبيد".. مثل عربي يعكس نظرة تونسيين للانتخابات الأميركية أجمعوا تقريبا على أن الساكن الجديد للبيت الأبيض سواء كان مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أو منافسها الجمهوري دونالد ترامب لن يغيّر سياسة واشنطن تجاه القضايا العربية، فالأسماء تتبدل والسياسة تبقى واحدة.
وفي استطلاع للرأي أجرته وكالة الأناضول بالشارع التونسي، توافق عدد كبير ممن استطلعت آراؤهم على أن التغيرات في الإدارة الأميركية ليست سوى انتقال من السيئ إلى الأقل سوءا، أو العكس، في ظل الدعم الأميركي المستمر لإسرائيل والمواقف المتشددة ضد الحقوق العربية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالإنفو غراف.. الانتخابات الأميركية من صناديق الاقتراع إلى البيت الأبيضlist 2 of 2لماذا يفضل أردوغان فوز ترامب غداً؟end of list فاطمة بودقةتقول فاطمة، وهي مهندسة ميكانيك سيارات، إن المفاضلة بين ترامب وهاريس هي "بين الأسوأ والأقل سوءا"، فيما يتعلق بملف الهجرة الذي يهم المهاجرين التونسيين بالولايات المتحدة.
وترى بودقة أن تعامل الحزب الجمهوري مع ملف الهجرة "كارثي"، وتقول إن هاريس ستكون "أقل سوءا" في هذا الملف من ترامب المعروف "بتوجهاته المتطرفة" حيال المهاجرين.
وحسب ما ظهر من خطابات لهما ومناظرة جرت بينهما في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، تتبع هاريس سياسة تؤيد الإصلاح الشامل بملف الهجرة، حيث تدعم توفير مسارات واضحة لحصول المهاجرين على الجنسية، مع تعزيز أمن الحدود.
في المقابل، يعيد ترامب تقديم سياساته المتشددة السابقة، بما في ذلك الترحيل الجماعي الواسع للمهاجرين، وإلغاء حق الجنسية بالولادة، ويعد باستخدام الحرس الوطني لدعم حملات الترحيل، وتطبيق حظر على دخول رعايا دول معينة.
ووفق أرقام معهد سياسات الهجرة، يبلغ عدد المهاجرين من تونس بالولايات المتحدة نحو 176 ألف شخص، وذلك حتى منتصف عام 2020، في حين يوجد في الولايات المتحدة إجمالا 51.4 مليون مهاجر حتى فبراير/شباط 2024، وفق مكتب الإحصاء الأميركي.
فاطمة بودقة: المفاضلة بين ترامب وهاريس هي "بين الأسوأ والأقل سوءا" (الأناضول) غزة وملف الحرياتوبخصوص ملف الحريات، ترجح بودقة زيف ما تدعيه الولايات المتحدة من قيام حضارتها على "احترام مبادئ الحقوق والحريات".
وتقول فاطمة إن الولايات المتحدة "تنتهك" هذه المبادئ في سياستها الخارجية، خاصة عبر دعمها غير المشروط لإسرائيل.
وتضيف أن "الحقوق والحريات عند الإدارة الأميركية -وليس الشعب- مرتبطة دائما بمصالح لجنة الأيباك، وولاء المترشح للرئاسيات لهذه اللجنة هو ما يجعله يربح الانتخابات".
وتعد اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك) مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة.
وبصفة عامة، ترى بودقة أن هاريس هي "الأقل سوءا" بالنسبة للقضايا العربية الأخرى، لكنها تؤكد ضرورة مراجعة الدول العربية لسياساتها إزاء الولايات المتحدة بما يخدم مصالح شعوبها.
وتطالب في هذا الصدد الحكومات العربية بالعمل بشكل استباقي لتحقيق مصالح شعوبها وضمان موقف أكثر توازنا من الولايات المتحدة.
الطاهر الثابتييقول الطاهر، وهو عامل يبلغ من العمر نحو (50 عاما)، إن ارتباط تونس بالولايات المتحدة "بسيط". ويضيف "من سيفوز لن يضيف لنا أي شيء، فنحن كنا في ثورة (14 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي)، وكان الديمقراطيون بالحكم، ولم يضيفوا لنا أي شيء وقتها".
ويتابع "نحن لا ننتظر مساعدات من أي جهة تصعد في الانتخابات القادمة"، مؤكدا أنه "سواء صعد الديمقراطيون أو الجمهوريون، فإننا لا نتوقع تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية تجاه تونس".
وخلال الثورة التونسية أواخر العام 2010، تبنت الولايات المتحدة موقفا متحفظا، حيث كانت تربطها علاقات وثيقة مع نظام بن علي، الذي اعتُبر حليفا في مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار في المنطقة.
ومع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الضغط الشعبي، أعربت واشنطن بقيادة الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، عن تأييدها لـ"حق" الشعب التونسي في التعبير عن تطلعاته.
الطاهر الثابتي: ارتباط تونس بالولايات المتحدة "بسيط" (الأناضول) تناقضات حقوق الإنسانويرى الثابتي أيضا أن الحزب الديمقراطي يتحدث كثيرا عن حقوق الإنسان التي تبقى انتقائية بالنسبة للولايات المتحدة، ولم يتم تطبيقها على الحالة في غزة.
ويؤكد الثابتي أن "الإسرائيليين يتشفون في المدنيين بغزة، والولايات المتحدة ترى الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ هنا، ولا تتحرك، لذا نعتبر أن الجيش الإسرائيلي تحت قيادة أميركية".
ولا يتوقع الثابتي أي انفراجة في قضية غزة إذا فاز الديمقراطيون "الذي يعطون تطمينات، ولكن يمارسون الغدر من طرف خفي"، على حد قوله.
ويعرض ترامب، في برنامجه الانتخابي، نهجا أكثر تشددا لدعم أميركي غير مشروط لإسرائيل، حيث يسمح لها باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة ضمن ما يصفه بـ"حقها في الدفاع عن النفس"، ودون أي تركيز على الجانب الإنساني.
في المقابل، تدعم هاريس ما تعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتزعم أن الأخيرة "منظمة إرهابية يجب القضاء عليها"، لكنها تؤكد في الوقت ذاته على "ضرورة حماية المدنيين في غزة".
وفيما يبدو موقف هاريس أكثر توازنا من ترامب، فإن المواقف الفعلية إزاء غزة لإدارة جو بايدن التي تشغل فيها حاليا منصب نائبة الرئيس تتناقض مع وعودها.
بسام الصالحييرى بسام، وهو طبيب أسنان تونسي عمره (26 عاما)، أن العلاقات التونسية الأميركية قائمة على المصالح المتبادلة، بغض النظر عن توجهات الرئيس المقبل.
ويعتبر أن فوز هاريس قد يدفع نحو التركيز على حقوق الإنسان، بينما يميل ترامب إلى الدبلوماسية العملية التي تعزز التعاون الاقتصادي والأمني.
ويستنكر الصالحي كذلك الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل في عدوانها على غزة، معتبرا أنه "يتناقض بوضوح مع القيم المعلنة (من جانبها) لحقوق الإنسان".