علق النائب والإعلامي والناقد الرياضى محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ، على الصورة المنسوبة لوسائل الإعلام الإسرائيلي، كونه أنه أحد قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين. 

وقال خلال مداخلة هاتفية خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن أصدقائه أرسلوا له الخبر، وضحك بسخرية، وما حدث يفضح ويكشف جهل الجهاز الإسرائيلي، ليرد خالد أبو بكر مازحًا :" معرفش نشاطك مع القسام!".

 

محمد شبانة يسخر من وضع إسرائيل صورته ضمن قوائم الاغتيال.. “جهل وعبط”

وأضاف شبانة، في حديثه لخالد أبو بكر: "أنت محام كبير وأوكلك بتمثيلي قانونيًا لو قبلت بهذه القضية.. أريد أن أقاضي الناس دي، وأخد تعويض لصالح القضية الفلسطينية.. أنا عاوز أقاضي الناس دي بتجد.. كيان مختل". 

وتابع :"علمت أن الشاباك وهو جهاز الأمن العام الإسرائيلي هو أكبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على أنهم يعانون من التخبط والارتباك، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريبا بإذن الله وأن النصر سيكون قريبا".

جهل وعبط

وعقب الكاتب الصحفي  محمد شبانة، على نشر صورته من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” كقائد لواء بالقسام في رفح وأنه نجا من عملية اغتيال تمت اليوم في المدينة المكتظة بالسكان.

 

وأعرب شبانة خلال مداخلة هاتفية بقناة “القاهرة الإخبارية”، عن دهشته بوضع صورته ضمن قوائم الاغتيال من قبل جهاز يعد من أقوى الأجهزة الأمنية في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه صحفي مشهور وكان عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين وبرلماني ولا يختلف عليه شخصين.

ولفت إلى أن ما حدث طبيعي في ظل الارتباك والاضطراب والأكاذيب والشائعات التي يعاني منها أجهزة الكيان الصهيوني، مضيفًا أنهم ربما بحثوا عن اسمه في “جوجل” فوجدوا الصورة ووضعوها بدلًا من صورة محمد شبانة الفلسطيني.

وسخر الإعلامي محمد شبانة من طريقة اختيار صورته بدلًا من القيادي المستهدف، قائلًا: “جهاز أمني المفروض يكون عارف ودارس من يغتالوه لكن الأمر مثير للسخرية، هؤلاء جهلة وعبط لا يعرفون شيء”.

وأكد أن ما حدث انعكاس لاهتزاز الأجهزة الإسرائيلية وحالة مستمرة من الكذب والجهل والسطحية في الحرب القذرة التي يقومون بها على قطاع غزة، آخرها أكاذيب CNN عن دور مصر في المفاوضات، معقبًا: “لا أريد منهم اعتذارًا عايزهم يغوروا بعيد عننا”.

وضع صورة شبانة

ونشرت إسرائيل صورة للإعلامي المصري والصحفي محمد شبانة، على أنه من ضمن قائمة المطلوبين القبض عليهم، وأن الجيش الإسرائيلي يبحث عنه.

وكانت تقصد إسرائيل محمد شبانة، قائد كتيبة رفح، ولكن تشابه الأسماء وقرب الشبه إلى حد ما أوقع الاحتلال في مأزق.

وسريعا انتشرت صورة الإعلامي المصري محمد شبانة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات الساخرة على الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب أحد المتابعين "طول عمرهم حمير، وضعوا صورة الصحفي محمد شبانة على أساس انه قائد كتيبة رفح، ومطلوب القبض عليه".

وكتب الإعلامي عمرو عبد الحميد، "جهاز الشاباك ينشر صورة للزميل الصحفي والإعلامي محمد شبانة على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام في رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله، الجهاز يتعرض لأعطال مستمرة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد شبانة الفصائل الفلسطينية الجهاز الإسرائيلي القسام محام محمد شبانة أبو بکر

إقرأ أيضاً:

صورته بملابس الإحرام أثارت الجدل.. قصة اعتناق مدرب الزمالك الأسبق الإسلام

تدور الكثير من القصص حول حياة المدربين وأثرهم على الفرق التي يدربونها، ومن بين هؤلاء المدربين، يبرز اسم جورفان فييرا، المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، والذي أثار جدلاً واسعًا بعد اعتناقه الإسلام.. فما القصة؟

ترك جورفان فييرا، بصمة كبيرة في عالم كرة القدم المصرية، حيث تولى تدريب العديد من الفرق بما في ذلك الزمالك والإسماعيلي وسموحة وغيرهم. 

ورغم قصر فترة تدريبه مع الزمالك، إلا أن تأثيره على الفريق كان واضحًا، وهو ما جعله محبوبًا لدى الجماهير.

فترة فييرا مع الزمالك 

تولى فييرا تدريب الزمالك عام 2021 خلفا لحسن شحاتة، حيث قاد الفريق في 22 مباراة حقق خلالها 14 انتصارا مقابل 5 تعادلات و3 هزائم.

رغم أن فييرا بدأ مهمته مع الزمالك بخسارة إفريقية أمام مازيمبي الكونغولي في دور المجموعات في أغسطس 2012، علما بأن موقف الزمالك في حسابات التأهل كان معقدا للغاية فإن نتائج الفريق الابيض لاحقا سارت معه بشكل مميز خاصة ف يالدوري حيث حقق 9 انتصارات متتالية.

ورحل فييرا عن تدريب الزمالك بسبب الأحداث السياسية التي تسببت في عدم استكمال مسابقة الدوري في ذلك الوقت رغم تأهل الفريق عن مجموعته إلى الدورة الرباعية.

قصة اعتناق فييرا الإسلام

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة قديمة لجورفان فييرا خلال أدائه مناسك العمرة، ما أعاد إلى الأذهان قصة اعتناقه الإسلام، الذي يعتبر خطوة مؤثرة في حياته. 

فييرا، الذي أتى من البرتغال، لم يكن متدينًا قبل اعتناقه الإسلام. في تصريحاته لصحيفة "جارديان" البريطانية في عام 2007، أكد أنه لم يكن يمارس أي دين قبل اتخاذه قرار اعتناق الإسلام.

خلال إقامته في المغرب عام 1989، بدأت رحلة فييرا نحو الإسلام عندما قرأ عن قضايا الحرب والسلام، وهو ما دفعه إلى التفكير بعمق حول الدين. 

وبعد عامين من البحث والتأمل، اتخذ قراره باعتناق الإسلام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة كانت نتيجة لإحساسه بالحاجة إلى الإيمان في حياته.

زواجه وحياته الشخصية

من المثير للاهتمام أن فييرا متزوج من امرأة عربية مغربية، ولديه ابن يُدعى "ياسين". هذه التفاصيل الشخصية تضيف عمقًا لقصته، حيث أظهرت كيف أن الحياة الشخصية يمكن أن تلعب دورًا في اتخاذ خياراته.

عبر دراسته وتجربته، أدرك فييرا أهمية وجود الإيمان في حياته. فقد صرح قائلًا: "اخترت أن أصبح مسلمًا لأنني شعرت أنني بحاجة إلى الإيمان في حياتي لمواصلة عملي ورعايتي لعائلتي." هذه الكلمات تعكس كيف يمكن للدين أن يؤثر على حياة الأفراد، سواء في جوانبهم الشخصية أو المهنية.

مقالات مشابهة

  • محمد شبانة يحذر جماهير الأهلي قبل القمة
  • شبانة: الأهلي لم يفاوض الشيبي أو إبراهيم عادل ثنائي بيراميدز
  • سارق يتجول في الضاحية.. شاهدوا صورته عبر فيديو
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • منتخب الفيوم 2005 يستعد لملاقاة المنيا بعد الفوز على بنى سويف.. صور
  • عايزة جهاز كامل.. مدفع رمضان يحقق حلم سيدة
  • صورته بملابس الإحرام أثارت الجدل.. قصة اعتناق مدرب الزمالك الأسبق الإسلام
  • محمد صلاح يستعد لتسجيل رقم قياسي جديد في مواجهة ليفربول وساوثهامبتون لينافس إيان راش
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة