يهم الأساتذة والآباء.. تغييرات جذرية قد يعرفها النظام التعليمي بالمغرب ابتداءً من الموسم المقبل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال فاعلون نقابيون إنه من الوارد جدا أن يشهد الموسم الدراسي المقبل تغييرات جذرية في قطاع التعليم، مشيرين إلى أنهم نقلوا ذلك عن مصدر موثوق، حددوه في أحد المكونين المعتمدين من طرف أكاديمية الدارالبيضاء سطات خلال ورشة تكوينية نظمت صباح يوم أمس الخميس.
ونقل الفاعلون عن المصدر قوله، إن مشروع إصلاح التعليم بالمغرب ورش ملكي لا يحتمل مزيدا من الأخطاء والهفوات والارتجال، مؤكدين أنه سيشهد تغييرا في البرامج الدراسية ومراجعتها مع إضافة أخرى وحذف البعض منها (تغيير كتاب التلميذ).
وأضافت أن الموسم الدراسي المقبل، سيعرف إلغاء الامتحانات المحلية بالسادس ابتدائي والثالثة إعدادي كتمهيد أولي لإلغاء الامتحانات الإشهادية أيضا بالمستويات السالفة الذكر إلى جانب جهوي الأولى باكالوريا.
وسيتم الاقتصار (عوض الامتحانات الإشهادية) على اختبارات لتقييم مدى إحاطة المتعلمين بتعلمات المستوى الذي يستعد للانتقال منه (مثلا اختبار بالثالثة اعدادي في نهاية الموسم الدراسي لتقييم المكتسبات المهمة التي ينبغي على المتعلم إدراكها للانتقال للمستوى التأهيلي).
وحسب المصادر ذاتها فسيتم تقليص ساعات الدراسة بالنسبة للتلاميذ والأساتذة، والتكثيف من الأنشطة الموازية بالنسبة للتلاميذ، والتكوينات بالنسبة للأساتذة، كما سيعرف الموسم الدراسي بداية تعميم مدارس الريادة بالنسبة للمستوى الإعدادي.
وكان محضر الاتفاق الذي تم توقيعه بين اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية حول النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، نهاية دجنبر الماضي، قد تضمن إلتزاما حكوميا بتحديد ساعات التدريس بعد استطلاع رأي اللجنة المختصة.
ونصت النقطة الخامسة من المحور الأول الخاص بالإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، أن الوزارة الوصية ستعمل على "تحديد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، فيما يتعلق بتخفيف البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الموسم الدراسی
إقرأ أيضاً:
تغييرات كبيرة في ميزة مشاركة الملفات على حواسيب سامسونج المحمولة الشهر المقبل
في خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل بين أجهزتها، أعلنت شركة سامسونج أنها ستتولى السيطرة الكاملة على تجربة "Quick Share" لمشاركة الملفات على أجهزة الحاسوب المحمولة التابعة لها، وذلك اعتبارًا من 28 مايو 2025، مما يعني أن ميزة نقل الملفات ستدار بالكامل من خلال تطبيق سامسونج الرسمي، بدلاً من النسخة المقدمة من جوجل.
نهاية تطبيق "Quick Share" من جوجل على أجهزة سامسونجبحسب ملاحظات التحديث الأخير لتطبيق "Quick Share" من جوجل (الإصدار 1.0.2180.0)، فإن محاولة استخدام النسخة التابعة لجوجل على أجهزة سامسونج بعد التاريخ المذكور، ستؤدي إلى مطالبة المستخدمين بتنزيل تطبيق "Quick Share" الخاص بسامسونج بدلاً من ذلك.
وكانت جوجل قد بدأت بالفعل في تهيئة التطبيق لهذا الانتقال من خلال تغيير اسمه من "Quick Share from Google" إلى "Quick Share" فقط، مع إضافة التوافق مع نسخة سامسونج من التطبيق.
يهدف هذا التحول إلى تبسيط تجربة مشاركة الملفات لمستخدمي أجهزة سامسونج، خصوصًا في ظل وجود نسختين متنافستين من خاصية "Quick Share" خلال الفترة الماضية الأولى من جوجل، والتي كانت تعرف سابقًا باسم "Nearby Share" قبل إعادة تسميتها في أوائل عام 2024، والثانية هي النسخة الأصلية من سامسونج، والتي سبقت غوغل في تقديم الخدمة بهذا الاسم.
هذا التداخل أدى إلى حالة من الارتباك بين المستخدمين، خصوصًا عند مشاركة الملفات بين هواتف سامسونج، وأجهزة أندرويد الأخرى، وحواسيب ويندوز.
ومن هنا، أعلنت شركتا جوجل و سامسونج في وقت سابق من عام 2024 عن خطط لتوحيد التجربتين بهدف تقديم حل موحد يشبه ميزة AirDrop من آبل، والتي تتيح مشاركة الملفات بسلاسة بين أجهزة iPhone وiPad وMac.
خطوة منطقية نحو التكاملتسليم زمام الأمور إلى سامسونج فيما يتعلق بتجربة "Quick Share" على أجهزتها المحمولة يعد خطوة منطقية لتقليل التشويش وتوفير تجربة أكثر سلاسة لمستخدمي نظام Galaxy.
ورغم أن التغيير يتطلب تحميل التطبيق الجديد والتعود على واجهة مختلفة قليلاً، إلا أن النتيجة المرجوة هي تجربة أكثر تكاملاً وتوحيدًا عند نقل الصور أو الملفات بين الهاتف والحاسوب.
مع اقتراب موعد تنفيذ هذه الخطوة في مايو 2025، سيكون لدى مستخدمي حواسيب Galaxy Book تجربة موحدة لإرسال واستقبال الملفات بسرعة، ضمن منظومة مغلقة تديرها سامسونج بالكامل، مما يعزز من مكانة الشركة الكورية في تقديم بيئة رقمية متكاملة تشبه ما تقدمه آبل لمستخدميها.